strong>عفيف ديابطارد مجهولون يستقلّون سيارة «رابيد» حمراء، صباح أمس، فريقاً إعلامياً من قناة «الحرة» التلفزيونية في بلدة قب الياس. الإعلاميون كان يعدّون تقريراً عن عمل الكسارات في محيط البلدة. وقد ألزم المجهولون، وأحدهم كان مسلّحاً بمسدس حربي، الفريق على نزع شريط التسجيل من الكاميرا وإتلاف المشاهد المصورة عن عمل الكسارة التي تلحق أفدح الأضرار البيئية بالأهالي والمنازل المجاورة. اتصل الإعلاميون المطارَدون بمخفر شتورة لإبلاغه بالواقعة، لكن المتحدث معهم رفض التحرك بحجة أن مكان المطاردة خارج نطاق صلاحياته الأمنية، وطلب الاتصال بمخفر درك المديرج. أعضاء الفريق الإعلامي أكدوا أن عضواً من بلدية قب الياس وشرطيين من البلدية كانوا يرافقونهم بعد تنسيق مسبق مع رئيس البلدية فياض حيدر الذي أبلغ الفريق الإعلامي موافقته على إجراء تحقيق عن عمل الكسارات في محيط بلدته.
قال الإعلاميون لـ«الأخبار» إنه «بعد فشل محاولات إقناع «درك» شتورة بالتحرك، اتصلنا بوزير الداخلية زياد بارود وكان هاتفه خارج الخدمة، ثم أجرينا اتصالاً بمكتبه فتلقينا وعداً بمخابرة المخفر وإبلاغه بما نتعرض له ووضع حد لعملية المطاردة التي لازمتنا حتى ونحن داخل مبنى بلدية قب الياس التي تقع ضمن نطاق صلاحيات مخفر شتورة، وبقيت سيارة الرابيد تلاحقنا حتى مغادرتنا البلدة».