«يمكن يستهدفك» ضد سرطان الثدي
أطلقت وزارة الصحة العامة، أمس، الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي لعام 2010 بعنوان «يمكن يستهدفك». المدير العام لوزارة الصحة، الدكتور وليد عمار، قال إنّ «الحملة السنوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي هي مناسبة للتوعية على أهمية هذا المرض، وهو الأكثر شيوعاً بين أمراض السرطان عند النساء. ولقد ازدادت أعداد النساء اللواتي خضعن للتصوير عاماً بعد عام، حتى بلغ العدد 10500 امرأة خلال الحملة العام الفائت، وفي الوقت نفسه ازدادت مساهمة المستشفيات الحكومية التي بلغت 50 في المئة».
وأوضح أنّ الوزارة قررت رفع مستوى الخدمة في المستشفيات الحكومية، حيث ستُستقبَل كل سيدة من جانب ممرضة تقوم بفحصها سريرياً وتعليمها طريقة إجراء فحص الثدي، لكي تُجريه بنفسها، ولتنشر التوعية وتشجّع هذه الممارسة في محيطها.
أما الدكتورة لولو قبيسي، فلفتت إلى أنّ إحصاءات وزارة الصحة لعام 2007 تشير إلى أنّ «عدد الإصابات بلغ معدل 82,9 لكل عشرة آلاف امرأة»، مؤكدة أنّ «40 بالمئة من النساء أخذن العلم للمشاركة في الحملة الوطنية لسرطان الثدي بواسطة وسائل الإعلام».
وأشار الدكتور سليم أديب إلى أنّ نسبة السيدات اللواتي أجرين الصورة الشعاعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي بلغت 39 بالمئة.
وأوضح وزير الصحة محمد جواد خليفة (الصورة) أنّنا «اعتمدنا تعرفات مخفوضة للفحص الشعاعي «الماموغرافي» (40 ألف ليرة لبنانية) في المستشفى الخاص، ومجانية في المستشفى الحكومي. وللمرة الأولى طالبنا بخفض تعرفة «الألتراساوند» للسيدات اللواتي يحتجن إلى إجراء هذه الصورة أيضاً لتقدَّم بكلفة 40 ألف ليرة لبنانية خلال فترة الحملة في المستشفيات ومراكز التصوير الشعاعي المشاركة، التي بلغ عددها 60 مستشفى خاصاً و21 مستشفى حكومياً و49 مركزاً خاصاً». وبعد إعلان وزارة الصحة تغطيتها لكلفة الصورة الشعاعية للثدي في المستشفيات الحكومية، منذ عام 2007 خلال الحملة الوطنية، أُجريت أكثر من 80000 صورة شعاعية مجانية، وقد دُفع مبلغ 232,200,000 ل.ل لتغطية كلفة هذه الصور.

250 ألف يورو لبرنامج الصحة في البارد

لفت المدير العام لوكالة الأونروا في لبنان سلفاتوري لومباردو إلى أنّ ألمانيا تبرعت، أخيراً، بمبلغ قدره 250 ألف يورو لبرنامج الصحة في مخيم نهر البارد. هذا المبلغ سيمكّن الأونروا من مواصلة تقديم الرعاية الصحية في المستشفيات، والأدوية إلى أُسر البارد الأكثر عرضةً للخطر. كلام لومباردو جاء خلال رعايته حفل تخريج 171 طالباً فلسطينياً، أقامه مركز التدريب المهني التابع للوكالة في الشمال. المركز أنشئ عام 2008 بتبرع من الحكومة الألمانية، لإعطاء دورات تمكّن الشباب اللاجئين الفلسطينيّين في شمال لبنان من الحصول على عمل في إعادة الإعمار وإنهاض مخيم نهر البارد. الطلاب المتخرجون خضعوا لدورات تدريب في اللحام، تصنيع الأنابيب، السباكة، التدفئة المركزية، التبريد وتكييف الهواء، إصلاح الأدوات الكهربائية والديزل، الهندسة المعمارية والهندسة المدنية وإدارة المكاتب والأعمال ومسح الأراضي.

تسليم 11 بلدية جنوبية آليات إيطالية

سلمت قيادة القوة الإيطالية العاملة في إطار القوة الدولية المعززة في الجنوب «اليونيفيل» في مقر قيادة القطاع الغربي في شمع 11 آلية ومركبة لـ11 بلدية في منطقة جنوب الليطاني كهبة إيطالية. وقد بلغ عدد المشاريع التي قدّمتها القوة إلى السكان الجنوبيين في منطقة انتشارها قرابة 470 مشروعاً، منها الخدمات الإنسانية والتربوية والبيئية، وفي البنى التحتية ونزع الألغام.

«المدرّبون المتعاقدون»: لا أحد ينطق باسمنا

ردّ المدربون المتعاقدون بالمصالحة في بيان أصدروه، أمس، على بيان «الأساتذة المستقلون الديموقراطيون»، فأشاروا إلى أنّه «يحمل في طياته الكثير من الادعاءات الكاذبة والافتراضات المغلوطة». وأكد المدربون أنّهم تعاقدوا بالمصالحة مع الجامعة اللبنانية بعد دراسة الإدارة المركزية لملفاتهم دراسة موضوعية وبنزاهة تعتمد الكفاءة والتوازن في التعاقد». وأعلنوا أنّهم «وحدهم المعنيون بأوضاعهم، وبناءً عليه فإنّه غير مسموح لأحد سواهم بأن ينطق باسمهم»، داعين كاتب البيان إلى ألّا يجعل من قضية المدربين المتعاقدين بالمصالحة سلعة للمتاجرة، وللتصويب على أمور أخرى وشخصية، بل عليه تقصّي الحقائق من مصادرها.