ألقت القوى الأمنية القبض على خاطفي طفل لبناني يحمل الجنسية الأميركية. ولفتت التقارير الواردة إلى قوى الأمن إلى وقوع عمليتي خطف الأسبوع الماضي، حيث تعرضت فتاة قاصر للاغتصاب، وسُلب صاحب متجر في بعلقين.أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنه في الساعة 10.30 من تاريخ 8/11/2010، دخل شخصان مجهولان، أحدهما ملثَّم، منزل السيدة سوزان البلطجي في محلة أبي سمراء ـــــ طرابلس، وعمدا إلى صعقها بآلة كهربائية مع شقيقتها واعتديا عليهما بالضرب، وخطفا ابنها ريان ماثيو هاريس الذي يبلغ من العمر سنة وستة أشهر، وهو يحمل الجنسية الأميركية، وقد عُثر عليه بعد ثلاث ساعات في بلدة القلمون، وأعيد إلى والدته، وهو بصحة جيدة.
ففي بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، جاء فيه أنه «بنتيجة التحريات والاستقصاءات المكثفة، تمكنت قطعات وحدة الدرك الإقليمي في الشمال، وشعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، واستخبارات الجيش اللبناني، من توقيف الخاطفين وشريكيهما، وهم: ع.ع. (23 عاماً)، ب.ي. (18 عاماً)، ر.د. (29 عاماً)، وأ.م. (18 عاماً). وبناءً على إشارة القضاء المختص، حُقِّق مع الموقوفين، وقد اعترفوا بما نسب إليهم، وقالوا إنهم قاموا بعملية خطف الطفل بغية الحصول على فدية مالية من ذويه.
من جهة ثانية، سُجلت أخيراً عملية اختطاف في بعقلين. ففي يوم الخميس الماضي، ادعى صلاح ر. (24 عاماً) على كل من بهاء أ.ك. وعلاء أ.ك. بجرم الخطف والسلب بقوة السلاح، وقال إن عملية الخطف جرت ليل الأربعاء الماضي، أثناء وجوده في متجره المخصص لبيع المفرقعات في البلدة.
بالاستماع إلى إفادة صلاح، صرّح بأن علاء، وهو مجند في قوى الأمن الداخلي، وبهاء حضرا إلى منزله، وطلبا منه تسديد دين مستحق عليه، وأنهما أخذاه إلى مزرعة الشوف وكبّلاه وسلباه مبلغ 250 ألف ليرة وهاتفاً خلوياً، ثم نقلاه إلى شقة في بقعاتا، وأوثقاه بكرسي، لكنه تمكن من الهرب. أوقف المشتبه فيهما بخطف صلاح، أي علاء وبهاء، بناءً على إشارة القضاء المختص.
يُذكر أن سليم ح. تقدم بشكوى على أديب ع. وماهر م. وفؤاد أ. وحمزة ع.، متهماً إياهم بخطف ابنته القاصر سحر واغتصابها في بلدة في أقليم الخروب في 8 تشرين الثاني الجاري، وقد أوقف حمزة واعترف بالتهمة التي وجهت إليه.
(الأخبار)