بساتين كفردلاقوس بلا مياه
أعلن رئيس بلدية كفردلاقوس بيتر البايع، أن وضع المياه في بلدته لم يعد يطاق، فمنذ «تسلم مؤسسة مياه الشمالي المياه في بلدتنا ونحن نعاني في كل مرة». ولفت البايع إلى أن البلدية تكثف جهودها لاستعادة إدارة مياه الري «لأنها أدرى من غيرها بهموم الناس ومشاكلهم».
ووعد البايع المزارعين بحل جذري للموضوع «خلال فترة لا تتعدى الأسبوع على أبعد تقدير»، علماً أن بساتين بلدة كفردلاقوس (فريد بو فرنسيس) تشرب من نبع رشعين عبر مضخات تعمل على الطاقة الكهربائية، لأن البلدة أعلى من مستوى النهر، والمضخات جهزتها وركّبتها مؤسسة مياه لبنان الشمالي خلال تنظيمها للقطاع.
ويلفت معظم سكان البلدة إلى أنهم من المشتركين في المؤسسة، وبالتالي يطالبون المؤسسة بأن «تقوم بواجباتها تجاههم». وقال سيمون نكد، أحد المواطنين، إنه راجع المؤسسة «أكثر من مرة فقالوا إن المضخة التي تضخ المياه داخل أقنية الري معطّلة ويجب إصلاحها»، شاكياً عدم تحركهم حتى الآن. تجدر الإشارة إلى أن معظم الأهالي يملكون بساتين ليمون فيها.

مينمنة يطلب من الأونيسكو دعم التعليم المهني

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي، حسن منيمنة، أمس، مع المديرة العامة لمنظمة الأونيسكو، إيرينا بوغوفا، وشخصيات من المؤسسة. ورحب منيمنة ببوغوفا، مطلعاً إياها على أن مجلس الوزراء أقر خطة «لتحسين نوعية التعليم»، واصفاً الخطة بالطموحة.
في المقابل، أعلنت بوغوفا أنّ الأونيسكو مكلفة من الأمم المتحدة لتكون المنظمة التي تُعدّ مؤتمرات إقليمية في التربية عن البيئة والتنمية ودور التعليم في التنمية الشاملة والمستدامة، لافتةً إلى أن الوزير أعلمها بحاجة اللبنانيين إلى خبرات للنهوض بالتعليم المهني والتقني الذي يحتاج إلى خطة لتطويره، في ضوء مشكلة «عدم الإقبال على التعليم المهني وفتح مساراته وحل مسألة إغلاق الباب أمام متخرّجيه الراغبين في المتابعة في الجامعة».

60 ألف معوّق ينتظرون الدمج التربوي

افتتحت «جمعية أصدقاء المعوقين» في لبنان، أمس، بالتعاون مع مؤسسة SITS، المؤتمر الأول للتعلم «من خلال العلاج بالتكامل الحسي»، في مركز «إعداد للتربية الخاصة والتأهيل المهني» في المشرف. وحضر الاحتفال وزير الصناعة ابراهام دادايان، وناشطون في المجتمع المدني.
وقال رئيس جمعية أصدقاء المعوقين، موسى شرف الدين، إن الدمج التربوي «ليس وصفة دوائية بل عملية مركّبة تستوجب استحداث آليات لتمكين التلاميذ بدلاً من تعجيزهم».
وأشار ممثل وزير الشؤون الاجتماعية، فرج كرباج، إلى أن عدد الذين يحملون بطاقة معوق «تجاوز الستين ألفاً، وحسب إحصاءات كاريتاس يتضاعف العدد».
وقد تناولت جلسات المؤتمر مواضيع دمج الشباب والشابات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما بحثت في ضرورة ترجمة المعلومات التي يتلقّاها هؤلاء من الحواس الخمس إلى «أفعال متّزنة تساعدهم على إدارة التعامل الفعال».

المجتمع المدني المقاوم: إغلاق مطمر الناعمة

أعلن "تيارالمجتمع المدني المقاوم» في بيان أصدره أمس، دعمه الكامل لـ«التجمع من أجل إغلاق مطمر الناعمة، وتحرك الأهالي المتضررين من المطمر على الصعد البيئية والصحية والاقتصادية»، وطالب التيار «المسؤولين الذين سهّلوا وشرّعوا قيام المطمر أن يعودوا إلى ضمائرهم وأن يكونوا في طليعة المدافعين عن الناس وألا تقتصر مقاربتهم لهذا الملف الخطير ببيانات استعراضية». وأكد البيان أن «صرختنا كمجتمع مدني مقاوم ستستمر وتتصاعد ضد الفساد المستشري على مستوى مرافق الدولة».
وطالب بـ«إغلاق المطمر نهائياً، ومعالجة انبعاثات غاز الميثان، وإلزام شركة «سوكلين» بالصيانة والمعالجة لمدة لا تقل عن 15 عاماً بعد وقف الطمر فيه، ودفع تعويضات للأهالي عن الأضرار اللاحقة بهم».