متضررو «الفنون» يراهنون على رئيس الجامعة
عشية اللقاء بين رئيس الجامعة اللبنانية د. زهير شكر وعميد معهد الفنون د. هاشم الأيوبي، اليوم، وجّه الطلاب المتضررون من التجاوزات الحاصلة في المعهد رسالة مفتوحة إلى الرئيس تحدثت عن «انتقاء أسماء من لوائح الانتظار بطريقة غير سليمة ومشبوهة تسيء إلى الجامعة وتاريخها». وأضافت الرسالة: مجدداً يأتي من يسيء للجامعة اللبنانية الوطنية وسمعتها وموقعها ويزرع بذور التمييز واللامساواة بين طلاب الوطن الراغبين التظل بظلها والتنور بعلمها، حيث تفوح رائحة الفساد والتلاعب والمحسوبيات والحسابات الضيقة والوساطة من هذا الصرح الوطني الذي يفترض أن تغرس فيه قيم العدالة والمساواة والمواطنة الحقة وتطلق منه شعارات الإصلاح الى فضاء بلدنا الأوسع»
وسأل: «من يسيء لهذه الجامعة وطلابها؟ من يتخطى قوانينها؟ هل يا ترى هم بعض من أهلها، بل من عمدائها ومن يفترض بهم الحرص عليها والسهر على تقدّمها؟ ولكن!».
وتطلع الطلاب إلى رئيس الجامعة من موقع المراقب والمشرف والحريص والمسؤول عن تطبيق الأنظمة والقوانين ولأنه المعني الأول بالدفاع عن الجامعة اللبنانية وسمعتها، وذلك لإجراء كل ما هو مناسب بحق مرتكبي هذه المخالفة الشنيعة بحق معهد الفنون والجامعة اللبنانية عموماً، فليحاسب من تجاوز وليحاكم من أخطأ. وناشد الطلاب رابطة الأساتذة المتفرغين إبداء رأيها تجاه هذه القضية وعبر اتخاذ موقف ينسجم مع الرسالة النقابية العالية التي التزمتها، ملوحين برفع دعوى للنيابة العامة و«لنترك القضاء يأخذ مجراه إذا لم نلقَ جواباً كافياً في القضية». ودعا الطلاب كل «الغيارى على هذه الجامعة والحرصاء على تقدمها وإصلاحها مؤازرتنا والوقوف الى جانبنا في مسعانا هذا علّها تكون سابقة تفتح الأفق لخطوات إصلاحية لاحقة».

تضامن مدرسي مع ضحايا مجازر العراق

توقفت، أمس، الدروس في المدارس الكاثوليكية، استنكاراً للمجازر المتنقلة في العراق والتي كان آخرها ما حصل في كنيسة سيدة النجاة، وتضامناً مع الشعب العراقي. وفي عكار، رفعت الصلوات لراحة أنفس الضحايا وأضاء طلاب مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونية في بلدة بيت ملات، الشموع. وأقيم في ثانوية القديس يوسف للراهبات الباسيليات الشويريات في بلدة منيارة، قداساً تضامنياً ترأسه الأب شربل فضل الله الذي ركز في عظته على أن «الثانوية تسعى دائما الى تكريس العيش المشترك بين طلابها على اختلاف طوائفهم، انطلاقا من مبدأي الانسانية والايمان». وفي ثانوية الشهيد مصطفى شمران التابعة لمؤسسات أمل التربوية في البيسارية (خالد الغربي)، وقفة تضامنية مع أهالي ضحايا مجزرة الرهائن في كنيسة سيدة النجاة في بغداد، واستنكار لهذا العمل الإرهابي الذي استهدف مسيحيي العراق، والأعمال الإرهابية الأخرى التي طاولت أبناء الشعب العراقي. تنوعت نشاطات الوقفة التضامنية، من تلاوة الفاتحة على أرواح ضحايا الكنيسة، إلى التعبير رسماً وكتابة.

أهالي عكّار يرفضون جيرة مكب سرار

نفّذ أهالي القرى المحيطة بمكبّ سرار، القريب من بلدات قشلق والعبودية والنورى التحتا والفوقا في محافظة عكار، أمس، اعتصاماً أمام سرايا طرابلس، احتجاجاً على الآثار البيئية لهذا المكب من حيث انتشار الروائح الكريهة والأوبئة بين الأهالي. المعتصمون حضروا مع أطفالهم وافترشوا الأرض مقابل السرايا، مناشدين المسؤولين التوصل إلى حل سريع للقضية. وقد أكد المتحدث باسم المعتصمين مرعب عبد الله أن «المكب يمثّل ضرراً كبيراً على الأهالي»، مطالباً «بإيجاد حل ونقل المكب إلى مكان آخر وتأليف لجنة بيئية للكشف عليه وعلى ما يخلّفه من أضرار». وحذر عبد الله من أن «ثمة توجّهاً لاتّخاذ إجراءات تصعيدية إذا لم يجرِ التجاوب مع مطالب الأهالي، ولمّح إلى إمكان نقل الاعتصام إلى القصر الجمهوري ومجلس النواب».

معمل فرز النفايات في صور ينتظر إيجاد المطمر

أطلق اتحاد بلديات قضاء صور، بالتعاون مع وكالة التنمية السويسرية، حملة توعية على فرز النفايات المنزلية في مركز باسل الأسد الثقافي في صور. وقد شدد رئيس الاتحاد عبد المحسن الحسيني على «أهمية القيام بحملات التوعية في قرى القضاء من أجل التخفيف من النفايات التي أصبحت تمثّل خطراً داهماً على الصحة العامة»، مشيراً إلى «إمكان تشغيل معمل فرز النفايات الذي أصبح جاهزاً للتشغيل، ولكن العائق يتمثّل في إيجاد مطمر صحي للتخلص من النفايات غير القابلة لإعادة التدوير».