تطبّق البلدية مشروع السلامة العامة على جميع آليات نقل الطلاب
ويرى حواط في معرض حديثه عن المشروع أنّ «الوضع كان مزرياً قبل التطبيق». نحو 70% من الآليات لم تكن تستوفي شروط السلامة العامّة، لا بل كان الكثير منها يعاني من مشاكل، حتّى في ما يخصّ الشروط الأساسيّة. اليوم، يلاحظ المتابعون في البلدية تغيّر الوضع تزامناً مع انطلاقة المشروع الجديد. وفي هذا الإطار، يشير حواط إلى الجدية المطلقة في التنفيذ، وعدم السماح لأي سائق بنقل الطلاب إذا لم يطبّق الشروط المفروضة عليه. ويلمس أصحاب الفكرة خيراً، في ظلّ تجاوب أصحاب الفانات مع البلديّة: «حتى الآن التزم 90% من السائقين بالمشروع»، يقول حواط. والشائبة الوحيدة في التطبيق حتى الآن هي اتخاذ العلاقة بين البلديّة وأصحاب الفانات شكلاً مباشراً، لا عبر المدارس، إذ إنّ 80% من الحافلات (الصغيرة والكبيرة) هي حافلات خاصّة. لم يكن هناك مشاكل مع الحافلات العائدة إلى المدارس أصلاً. لكنّ المشروع استباقي لأيّ حوادث، و«يأتي في سياق الخطّة المدرسيّة التي أعلنت البلديّة الالتزام بتطبيقها خلال الزيارة الأخيرة لوزير التربية والتعليم العالي، حسن منيمنة، لمدينة جبيل».
فالحافلات التي تستوفي الشروط المفروضة يجب أن تعلّق ورقة رسميّة مختومة من البلدية على زجاجها الأمامي، لتؤكّد حقها في المرور في جبيل. ويتولّى عشرة أفراد من شرطة البلديّة التدقيق في التزام أصحاب الحافلات بالشروط الأخرى.