عريس ضحيّة حادث سير في صور
شيّع مخيم البرج الشمالي أول من أمس الشاب محمد مصلح (21 عاماً) الذي قضى ليل الاثنين ـــــ الثلاثاء في حادث سير عند مفترق بلدة شبريحا عند المدخل الشمالي لمدينة صور. وكان مصلح في طريق عودته الى منزله مع خطيبته غنوة الحمد بعدما أمضيا سهرة في مدينة صيدا احتفالاً بخطوبتهما إثر انتهاء الحفل في صور.
وكان برفقتهما شقيقا غنوة والشاب س. س. الذي كان يقود السيارة، فيما جلس العروسان في المقعد الخلفي في جيب من نوع شيفروليه بلايزر. الحادث وقع عندما انحرف السائق بسرعة الى الجهة اليمنى متفادياً الاصطدام بمن أمامه، إلا أن السرعة الزائدة أدت الى انزلاق السيارة على الطريق المغطى ببرك مياه الأمطار التي كانت تهطل حينها. وبعدما فقد السائق السيطرة على السيارة، انقلبت وتدحرجت مرات عدة لتصطدم بحائط تابع لمحطة وقود. وأدى الاصطدام الى وفاة مصلح على الفور وإصابة خطيبته إصابات خطرة جعلتها ترقد في غرفة العناية الفائقة، وإحداث فجوة كبيرة في الحائط.

11 موقوفاً بجرائم مخدّرات وخطف ودعارة

أوقفت القوى الأمنية، أول من أمس، 11 شخصاً بجرائم خطف، وتعاطي المخدرات والإتجار بها، وممارسة الدعارة وتسهيلها. وقد أحيل الموقوفون إلى الإجهزة المختصّة، كلّ بحسب الجرم المقترف، للتوسع في التحقيق معهم، بناء على إشارة القضاء.

السجن لرجل أمن شهر سلاحه بسبب «أفضلية مرور»

حصلت مشكلة على خلفية «أفضلية مرور» على طريق بلدة الميّة وميّة ـــــ صيدا (سوزان هاشم)، بين مواطن يقود سيارة وبرفقته والدته وشقيقه، وبين آخر على متن سيارة، وهو رجل أمن متعاقد في قوى الأمن الداخلي. وبعد شتم الثاني للأول، شهر مسدسه الأميري بوجهه وراح يهدّده.
ادعى كل من الأول ووالدته على رجل الأمن، وفي التحقيق معه في مخفر صيدا الجديدة برّر شهر سلاحه الحربي بالدفاع عن نفسه، ليعود ويقرّ أمام محكمة جزاء صيدا بأن هدفه من ذلك هو التعريف عن نفسه فقط. أسقط المدعيان فيما بعد حقوقهما الشخصية، ليبقى قائماً الحق العام، فاستمرت المحاكمة إلى أن أدانت القاضية المنفردة الجزائية في صيدا بالإنابة المدعى عليه بجنحة المادة 573 عقوبات، التي تنص على عقوبة السجن من شهرين إلى سنة إذا كان السلاح نارياً واستعمله الفاعل. وقد منحت المحكمة، نظراً للإسقاط الحاصل، المدعى عليه أسباباً تخفيفية فاستبدلت عقوبة حبسه لمدة شهر واحد، بغرامة مالية قدرها مليون ليرة لبنانية.

إطلاق نار بين عناصر من تنظيمين في الشيّاح

ورد في خبر نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أمس، أن مشكلة وقعت في شارع أسعد الأسعد في منطقة الشياح، بين عناصر من «تنظيمين محليين» تطورت الى إطلاق نار من أسلحة رشاشة استمرّ من الواحدة حتى الواحدة والنصف فجراً. وأضاف الخبر أن المشكلة أثارت قلقاً، ولم تتمكن القوى الأمنية من معرفة الأسباب والنتائج، في وقت ذُكر فيه أن اجتماعاً عُقد بين لجان الارتباط بين التنظيمين لمعالجة الوضع، لكن التوتر بقي مسيطراً حتى الصباح.

ادّعاء أمام «العسكريّة» من مصابة في مجدل عنجر

أثناء الاعتداء الذي تعرض له العسكري في الجيش اللبناني، يوسف يوسف، والذي أودى بحياته أواخر الشهر الماضي في منطقة مجدل عنجر، أصيبت السيدة فاطمة م. بطلقات نارية استقرت في خاصرتها، وذلك أثناء مرورها مع إخوة لها في المنطقة المذكورة. نُقلت آنذاك إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، حيث كشف عليها أيضاً أحد الأطباء الشرعيين. إلى ذلك، علمت «الأخبار» أن المحامي أشرف الموسوي قد تقدم بوكالته عن السيدة المصابة بشكوى أمام النيابة العامة العسكرية، وذلك بجرم محاولة القتل، علماً بأن استخبارات الجيش كانت قد استدعت إخوة المصابة للاستماع إلى إفادتهم، لأنهم استطاعوا رؤية بعض الذين أطلقوا النار على العسكري الشهيد.