«الأميركيّة»: جسيمات في الهواء تسبّب السرطان
يواصل فريق من الباحثين في الجامعة الأميركية في بيروت دراسة لتحديد نسبة التلوث في الهواء الذي يتنشّقه الشخص العادي في بيروت. وقد وجد الباحثون أن مستويات مختلفة من الجسيمات في الهواء التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان إلى حدّ كبير تتجاوز المستويات القصوى المسموح بها والتي حددتها منظمة الصحة العالمية. وترأس الفريق د. نجاة صليبا، الأستاذة المساعدة في الكيمياء التحليلية والجوية في دائرة الكيمياء ومديرة مركز حماية الطبيعة من أجل مستقبل مستدام (إبصار)، في
الجامعة.
وقالت صليبا إنّ الجسيمات يمكن أن تكون في بعض الأحيان مسبّبة للسرطان، موضحة أنّ «الغبار الناتج من أعمال البناء المزدهرة في بيروت قد لا يسبّب المرض، لكنّ له آثاراً سلبية على الصحة العامة. وقد ثبت أنه يسهم في التهاب الشعب الهوائية، والحساسية، والربو، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، مع آثار أكبر على الأطفال.
وتأتي الخطورة الأكبر على الصحة العامة من تزايد انبعاثات الكربون مع تنامي عدد السيارات وحركة المرور في ساعات الذروة. ويقدّر أن لبنان استقبل نحو مليون وستمئة ألف سيارة على مدى الأعوام العشرين الماضية».

استنفار بلديّة بيروت استباقاً لتداعيات العاصفة

اجتمع محافظ بيروت بالتكليف ناصيف قالوش مع رؤساء ودوائر الأقسام في البلدية وقائد فوجي الحرس والإطفاء، إضافة إلى متعهدي أشغال البنى التحتية والورش في العاصمة، في مكتبه، للتقيد بتنفيذ إجراءات ميدانية، استباقاً للعاصفة المرتقبة في الأيام المقبلة، كما في موسم الشتاء. ويأتي الاجتماع استكمالاً لاجتماعات سابقة اتخذت خلالها تدابير عملية لتنظيف الأقنية والمجاري وإلزام الورش التقيد بالمواصفات المنصوص عليها في قانون البناء ووضع ستائر حماية على الواجهات قيد التنفيذ حفاظاً على السلامة العامة.

مصير الإضراب المفتوح في «الإعلام ــ 2»

عمّم، أمس، مدير كلية الإعلام والتوثيق ـــ الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية مذكرة يطلب فيها من الأساتذة التقيد بالقانون والنظام والعودة إلى الصفوف وعدم التغيّب. وتشير مصادر في الكلية إلى أنّ الدروس بدأت تنتظم مع ازدياد عدد الأساتذة الراغبين في إعطاء الدروس تدريجاً. في المقابل، أكد رئيس الهيئة الطالبية في الكلية ميشال بوزيد، في مؤتمر صحافي عقده أمس في نادي الصحافة، استمرار الإضراب المفتوح وتعليق الدروس حتى الرجوع عمّا سماه الخطأ.
وقال بوزيد: «كنا اعتقدنا بأنّ الحرب على الفروع الثانية في الجامعة اللبنانية قد ولّت إلى غير عودة، وها نحن نعود بالمضمون إلى زمن المخططات المرسومة مسبقاً من أصحاب الغايات واستغلال التعيينات المدروسة المصدر والهوية، لفرض واقع رفضناه في كل المراحل ولا نزال».

«الأيام العلميّة الثانية» في «اللبنانية»

أطلق رئيس الجامعة اللبنانيّة، أمس، مؤتمر «الأيام العلمية الثانية» في «المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا»، في قاعة المسرح، ويمتد حتى يوم غد. يهدف المؤتمر إلى عرض الأبحاث التي تنفّذ ضمن برنامج دعم الأبحاث في الجامعة، الذي تخطّت موازنته مليون دولار سنوياً.
وأشارت رئيسة المعهد زينب سعد إلى أنّ المؤتمر يسهم في«إلقاء الضوء على الآلية التي اتبعناها، لتحويل وتطوير هذه المشاريع البحثية، إلى مشاريع ومواضيع في أطروحات الدكتوراه ورسائل الماستر».
بدوره، لفت شكر إلى أن «طموحنا هو أن يزداد عدد الطلاب في مرحلتي الماستر والدكتوراه، فهو لا يمثّل حالياً سوى 5% فقط من طلاب الجامعة، إضافة الى توفير ماسترات جديدة بحثية أو مهنية، وتأمين أكبر قدر ممكن من المنح لطلاب الدكتوراه». وشدّد على إقرار قانون جديد للجامعة اللبنانية قدّمه منذ 10 أشهر، وما يزال في أدراج وزير التربية.