صيدا ــ خالد الغربيأصيب الفلسطيني يوسف ك. بإصابات (وُصفت بالمتوسطة) وذلك خلال تبادل لإطلاق النار جرى ليل الخميس ـــ الجمعة الماضي داخل مخيم عين الحلوة. إطلاق النار حصل بعد إشكال فردي بين أحد عناصر «حركة فتح» وعنصر من «جند الشام»، وفق ما روى لـ«الأخبار» مسؤولون فلسطينيون.
وفي التفاصيل كما رواها لـ«الأخبار» مسؤولون وشهود، أن إطلاق نار من أسلحة رشاشة حصل بين يوسف س. المنتمي إلى حركة فتح وبلال ب. من «جند الشام»، وقد جاء على خلفية إشكال سابق وقع بينهما وأدى حينه الى إصابة يوسف س. حينها توصل المعنيون الى اتفاق قضى بعدم توجّه بلال ب. إلى منزل والدته في «الشارع الفوقاني» قرب سوق الخضر في المخيم حيث منزل يوسف س. الذي أبلغ ليل أول من أمس أن بلال ب. قد خرق الاتفاق وحضر الى المكان المحظور عليه دخوله، وهو يقوم بزيارة لوالدته، هذا الأمر استفز يوسف س. الذي رأى أن الزيارة تحدّ له فشرع مع آخرين من فتح في إطلاق النار باتجاه مكان وجود بلال ب. الذي بادر بدوره الى إطلاق النار. لعلع صوت الرصاص في المخيم، خارقاً الهدوء النسبي الذي يعيشه المخيم منذ فترة، وكان من نتيجة تبادل إطلاق النار أن أصيب الشاب يوسف ك. وهو «فلسطيني سوري» بجراح، نقل على أثرها الى مستشفى في المخيم لتلقي العلاج، وقد تردد أنه كان يساند يوسف.
سارع ممثلو الفصائل الفلسطينية الى اعتبار هذا الحادث الأمني حادثاً فردياً لا علاقة للفصائل الفلسطينية به، وردّد بعض المتابعين أن المسؤول الفلسطيني محمد عبد الحميد عيسى الملقب بـ«اللينو» أوقف عدداً من مسبّبي إطلاق النار.