أسلحة جديدة في البقاع الغربي... وقديمة في طرابلس
عثرت عناصر من أمن الدولة بمؤازرة وحدة من الجيش على كمية كبيرة من الأسلحة كانت مخبّأة داخل مزرعة مهجورة لتربية الأبقار، تقع في الجهة الغربية من بلدة حوش الحريمة ـــــ البقاع الغربي، المحاذية للنهر.
المزرعة تعود لحسين ج. الذي أوقف على أثر عملية الدهم، كذلك أوقف ابنه حمد.
مسؤول أمني قال لـ«الأخبار» إن عملية دهم المزرعة جاءت بناءً على توافر معلومات عن استخدامها لإيواء الفارين من وجه العدالة، ومنهم أشخاص وُجّهت إليهم تهم بقتل الرئيس السابق لاتحاد بلديات السهل ورئيس بلدية حوش الحريمة أحمد الأحمد، الذي قُتل قبل 3 أشهر على «خلفية خلافات عائلية»، وفق ما توصلت إليه التحقيقات الجارية في هذه القضية.
أما في ما يتعلق بعملية الدهم أمس، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن ابن صاحب المزرعة عقل ج. قد يكون صاحب الأسلحة التي ضُبطت، ولكن عقل متوارٍ عن الأنظار، ولم يُعثر عليه أمس.
التحقيقات في هذه القضية جارية لمعرفة وجهة استعمال الأسلحة، وقد قال المسؤول الأمني لـ«الأخبار» إن عقل ج. كان يتردد إلى المزرعة بين فترة وأخرى، وأضاف أن كمية الأسلحة المصادرة كبيرة، وتحتوي على قذائف صاروخية وقواذف، وأسلحة رشاشة متعددة الأنواع والأسماء، ولا يظهر عليها أنها قديمة من مخلفات الحرب، بل هي حديثة وفي حالة جيدة.
من جهة ثانية، نُشر خبر في موقع الوكالة الوطنية للإعلام يفيد بأن أحد الصيادين عثر قبالة كورنيش الميناء البحري على أسلحة قديمة، فأبلغ الجيش الذي أرسل دورية بحرية إلى المكان. وقد عمل الغطاسون على إخراج الأسلحة، حيث كشف الخبير العسكري عليها.

خلاف... فتضارب

وقع خلاف في بنشعي، أول من أمس، بين أنطونيو ع. أ. ومجموعة من العمال في أحد المطاعم، فحضر المعاون في قوى الأمن ألبير ع. أ. (وهو قريب أنطونيو) لفضّ الخلاف، فأقدم العمال على تكسير زجاج سيارته المرسيدس وضربوا أنطونيو بعصا، وفق ما جاء في بلاغ وارد إلى قوى الأمن. وقد أُصيب أنطونيو برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه.

جريح بطلق ناري

نُقل ج. ب. (43 عاماً) فجر أمس إلى مستشفى في سن الفيل، وهو مصاب بطلق ناري في رأسه من مسدس حربي، وسبّب ذلك نزفاً حاداً، وحاله حرجة جداً، وفق ما جاء في خبر نشرته الوكالة الوطنية للإعلام.
عاينت الأجهزة الأمنية المختصة مكان الحادثة، وصادرت السلاح المستعمل بناءً على إشارة القضاء.

اعتداءٌ على عيادة في النبطية

أقدم مجهولون على خلع باب عيادة الطبيب أحمد حسن نعمة الكائنة على طريق حبوش ـــــ دير الزهراني في حي الشريفة، وبعثروا محتوياتها. وأبلغ نعمة مخفر درك النبطية بالأمر، فحضرت الأدلة الجنائية ورفعت البصمات. وقد استنكر الحادث المفتي السيد علي مكي وفاعليات البلدة ورابطة أطباء النبطية.
من جهة ثانية، استنكرت نقابة المستشفيات في لبنان، في بيان، «تجدّد موجة الاعتداءات على المستشفيات، حيث سُجّل في 2/12/2010 اعتداء على مستشفى المظلوم في طرابلس، وفي 16/12/2010 اعتداء على مستشفى الزهراء في منطقة الجناح، وفي 18/12/2010 اعتداء على مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وآخرها الذي حصل أمس في 28/12/2010 في مستشفى علاء الدين ـــــ الصرفند، وذلك بالرغم من الاحتياطات التي اتخذتها المستشفيات بالتنسيق مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي لتوفير الحماية لها وللعاملين فيها».
وحذرت النقابة من «مغبة استمرار هذا الوضع»، وناشدت المسؤولين «رفع الغطاء السياسي عن أي من المعتدين، والأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الحماية للمؤسسات الاستشفائية وملاحقة هؤلاء المعتدين، والسلطات القضائية إنزال العقوبات القصوى بحقهم، ولا سيما أن هناك تسجيلات مصوّرة لهذه الاعتداءات، والمعتدين معروفون، وإلا فستكون المستشفيات مضطرة إلى اتخاذ إجراءات تحول دون الوصول بسهولة إلى أقسام الطوارئ لديها على مدار الساعة».