تلفت التقارير الأمنية إلى أن عمليات النشل لم تتوقف الأسبوع الماضي، رغم الطقس الممطر في بعض أيامه. في ذوق مصبح، تعرّض طارق م. (18 عاماً) لسلب بقوة السلاح، فقد كان ينتقل يوم السبت الماضي على متن سيارة مرسيدس تحمل لوحة أجرة وفي داخلها ثلاثة أشخاص مجهولين. ضربه أحدهم، فيما شهر آخر سلاحاً في وجهه وسلب منه مبلغ 40 ألف ليرة وأوراقاً خاصة وهاتفاً خلوياً، ثم أُجبر طارق على الترجّل من السيارة في ضبية، وفرّ السائق والشخصان الآخران إلى جهة مجهولة.في حارة حريك، أقدم مجهولان يستقلان دراجة نارية صغيرة على نشل حقيبة عناية ن. وفي داخلها مبلغ 570 ألف ليرة وأوراق ثبوتية. في المنطقة نفسها، حصلت عملية نشل يوم الثلاثاء الماضي. فقد نشل مجهولان يستقلان أيضاً دراجة نارية صغيرة حقيبة بهيرد ح.، وفي داخلها مبلغ 300 ألف ليرة وحلي وأوراق ثبوتية. حصلت هذه العملية عند الساعة السابعة مساءً. في الوقت نفسه تقريباً، نشل مجهولان يستقلان دراجة نارية حقيبة سلام ش. في منطقة كورنيش المزرعة، وفيها مبلغ من المال وأوراق خاصة، وقد فرّ السالبان إلى جهة مجهولة.
بعد الظهر سُجّلت محاولة سلب على طريق المطار. فقد حاول مجهولان في العقد الثاني من العمر، أحدهما يرتدي سترة بيضاء، سلب السوري تركي د.، وهو يعمل ناطوراً لمبنى في المنطقة. ضرب المجهولان تركي بآلة حادة على رأسه ثم فرّا إلى جهة مجهولة، ونُقل الجريح إلى المستشفى للمعالجة، ولم يُعرف إن كان المعتديان قد عثرا على مال معه أو لا.
في الربوة، وقعت عملية سلب بقوة السلاح بداية الأسبوع. فقد دخل مجهولون إلى ورشة بناء في ساعات الصباح الأولى، وشهروا السلاح في وجه العمال، وسرقوا معدات صناعية من الورشة قُدّرت قيمتها بنحو ألف دولار، كذلك سلبوا مبلغ 16 ألف ليرة من أحد العمال، وفق ما جاء في بلاغ ورد إلى قوى الأمن.
(الأخبار)