المكسرات تقلل خطر مرض القلب
"ملء اليد من المكسرات مرتين أسبوعياً تقلل خطر مرض القلب بنسبة 25%". خلاصة توصلت إليها دراسة أجراها باحثون في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية، عقب إجراء تجربة شملت أكثر من 200 ألف شخص. وفي هذا الإطار، وجدت المسؤولة عن الدراسة، الدكتور مارتا غوش فيري، أن "الأشخاص الذين تناولوا الجوز واللوز والبندق والكاجو والفستق والجوز الأميركي مرتين أو أكثر في الأسبوع كانت احتمالية إصابتهم بأمراض القلب التاجية أقل بنسبة 23%، و15% أقل لأمراض القلب والأوعية الدموية".

كما لفتت أن تناول الكمية نفسها من الفول السوداني قلل أيضاً مخاطر أمراض القلب التاجية بنسبة 15%، و13% لأمراض القلب والأوعية الدموية". يُشار إلى أن المكسرات تحتوي على مواد مضادة للأكسدة وبروتينات ومعادن وألياف غذائية.

الصداقات القوية تؤخّر الشيخوخة

لا تدخل الصداقات القوية الفرح إلى القلب فقط، فثمة جانب لم يتثنّ لأحد الاطلاع عليه، ويتعلّق بـ"الوظيفة" الجديدة لتلك الصداقة. فمؤخراً، أشارت دراسة أجراها باحثون في كلية فاينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن بشيكاغو، إلى أن "الصداقات القوية في سن الشيخوخة قد تمنع التدهور العقلي". وقد توصلت الدراسة إلى هذه النتيجة بعد سلسلة من الفحوص للشبكة الاجتماعية والقدرات المعرفية لمجموعة من الأشخاص في سن الثمانين، "ولكن تُماثِل قدراتُهم الذهنية الأشخاص في المرحلة العمرية للخمسينيات والستينيات". وأبرزت التحليلات والمتابعة أن "كبار السن الذين احتفظوا بصداقات حتى مراحل متأخرة من عمرهم تمتعوا بكفاءة قدراتهم الإدراكية والنفسية حتى بعد بلوغهم سن الثمانين".
انقطاع التنفس أثناء النوم يعجّل ألزهايمر
توصلت دراسة حديثة إلى خلاصة مفادها أن انقطاع النفس أثناء النوم بين كبار السن، وهو ما يسمونه اختناق النوم، قد يزيد من مخاطر إصابتهم بمرض الزهايمر. وفي هذا الإطار، قال الأستاذ المساعد في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة نيويورك، البروفسور ريكادو أوسوريو، إن الدراسة بينت أن "اضطرابات النوم قد تسهم في ترسب الأميلويد وتسرع التدهور المعرفي لدى أولئك المعرضين لخطر الإصابة بألزهايمر". ويحدث انقطاع التنفس أثناء النوم في حالة انسداد الشعب الهوائية كلياً أو جزئياً. ونتيجة لذلك، يتوقف التنفس بشكل متقطع. وفي حالة المعرضين للإصابة بالزهايمر، يحدث تجمع لتكتلات غير طبيعية من بروتين يسمى "بيتا أميلويد"، وألياف مكونة من "بروتين تاو" في الدماغ، ومع هذه التجمعات والتراكمات غير الطبيعية تتراجع وظائف الخلايا العصبية في الدماغ.

أول عقار "رقمي" للفصام

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام أول عقار "رقمي" في الولايات المتحدة لعلاج مرض الفصام، حيث يمكن تتبعه رقمياً في الجسم. ويحمل هذا العقار اسم "أبيليفي" (Abilify) ويحتوي على مستشعر قابل للهضم ينشط لدى تفاعله مع سوائل المعدة، فيسجل تناول المرضى للعقار. وعلى هذا الأساس "يرسل القرص الجديد البيانات لأجهزة الهواتف الذكية للمرضى ليتيقنوا من تناولهم الدواء، وللأطباء أيضاً في حالة موافقة المرضى". وكانت الهيئة قد وافقت على العقار لأول مرة في عام 2002 لعلاج الفصام، قبل أن يتحول لعقار رقمي، كما أجازت الهيئة نظام المستشعر القابل للهضم للتناول في الأسواق لأول مرة في عام 2012.