1 ـ مَن يجب تطعيمه؟‫توصي اللجنة الدائمة للتطعيمات بالتطعيم للإنفلونزا للأشخاص الذين لديهم ظروف صحية خاصة، مثل كبار السن والحوامل ‫والمصابين بأمراض مزمنة.

‫2 ـ لماذا ينبغي تطعيم كبار السن الأصحاء؟
‫لأن نظام المناعة للمُسّن في الغالب لا يكون قوياً، لهذا السبب فإن عدوى ‫الإنفلونزا قد تشكل خطورة بالغة عليه. وفي الوقت نفسه، غالباً ما تكون الاستجابة ‫المناعية للقاح لدى من مسّتهم الإنفلونزا غير جيدة، لذلك يتوفر للأشخاص الذين يبلغون 65 عاماً من العمر مادة مساعدة مع اللقاح.

‫3 ـ لماذا لا يُنصح بالتطعيم للجميع؟‫
‫لأن أجسام الأطفال الأصحاء والبالغين يمكنها في الغالب التصدي للمرض. أضف إلى ذلك، يدعو ‫الطبيب الألماني هانز ميشائيل مولينفيلد إلى ضرورة مراعاة الظروف الخاصة ‫بكل شخص. فعلى سبيل المثال، الأشخاص الذين يتنقلون يومياً عبر وسائل ‫النقل الجماعي يكونون أكثر عُرضة للعدوى الفيروسية من الأشخاص الذين ‫يتنقلون بالوسائل الخاصة. وإذا كان الشخص عُرضة دائماً للعدوى، فحينئذ ‫يكون التطعيم مفيداً.

‫4 ـ هل يلزم تطعيم الأطفال في مرحلتي الحضانة والمدرسة؟‫
‫تختلف الإجابة هنا، ففي حين توصي اللجنة الدائمة للتطعيمات بتطعيم الأطفال المصابين بأمراض مزمنة ‫فقط، يدعو المتحدث باسم الرابطة ‫الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين هيرمان جوزيف كال إلى ضرورة تطعيم جميع ‫الأطفال، ولا سيما في الأماكن التي يتجمعون فيها بكثرة.

5 ـ هل يمكن أن يتسبب اللقاح في الإصابة بنزلة برد؟‫
‫لا، وإن أشارت اللجنة الدائمة للتطعيمات إلى أن موضع الحقن قد يسبب ‫بعض الألم أو يظهر به احمرار أو تورم. كما قد يحدث بعد اللقاح شعور بالتعب ‫أو الحمى أو الارتعاش أو التعرق، ولكن هذا عادة ما ينقضي بعد وقت قصير.

‫6 ـ هل هناك أشخاص اشتكوا من الإصابة بالمرض بعد تلقي اللقاح؟‫
‫طبعاً، قد يحدث أن يمرض شخص ما في فترة اللقاح، ولكن هذا لا يعني ‫بالضرورة أن اللقاح هو المسؤول. ففي الغالب يتم التطعيم ضد المرض في فصل ‫الخريف، عندما تبدأ أولى مسبباته في الظهور.

‫7 ـ هل يصاب الشخص الذي تلقى اللقاح بنزلة برد؟‫
‫نعم، فالتطعيم ضد الإنفلونزا يحمي ضد فيروسات الإنفلونزا، وليس نزلة ‫البرد التقليدية. وتعتمد فعالية التحصين ضد فيروسات الإنفلونزا على ‫سلالات الفيروسات الموجودة، ولا يمكن الوصول إلى نسبة 100%. وفي الغالب ‫توفر اللقاحات حماية من نحو 50% من أمراض الإنفلونزا، فضلاً عن أن أعراض ‫الإنفلونزا ومضاعفاتها تكون أقل حدّة لدى الأشخاص الذين تلقوا التطعيم.

‫8 ـ هل يستمر أثر التطعيم مدى الحياة؟‫
‫لا، فالفيروسات تتحوّر، وهو ما يأخذه مطورو اللقاحات في الحسبان. ‫لذا يُفضل تلقي التطعيم الجديد كل عام نظراً لأن مفعول اللقاح يتراجع مع ‫الوقت.

‫9 ـ متى ينبغي تلقي التطعيم؟
‫عادة ما يبدأ موسم الإنفلونزا في كانون الثاني، غير أن الجسم يحتاج ‫إلى أسبوعين تقريباً بعد التطعيم حتى يعمل بشكل صحيح في مواجهة ‫الفيروسات. لذا تنصح اللجنة الدائمة للتطعيمات بتلقي التطعيم في ‫تشرين الأول أو تشرين الثاني أو حتى في وقت لاحق بعد ذلك.