أبلغت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الكونغرس بأنها ستمضي قدماً في صفقة بقيمة 23 مليار دولار لبيع أسلحة للإمارات، من ضمنها طائرات إف-35 المتقدمة وطائرات مسيّرة مسلّحة ومعدّات أخرى.
في هذا الإطار، قال متحدث بإسم الخارجية الأميركية إن الإدارة تعتزم المضي قدماً في بيع الأسلحة للإمارات، «حتى في الوقت الذي نواصل فيه مراجعة التفاصيل والتشاور مع المسؤولين الإماراتيين فيما يتعلق باستخدام الأسلحة»، لافتاً إلى أن مواعيد التسليم المتوقعة للمبيعات، في حال تنفيذها، ستكون خلال عام 2025 أو بعد ذلك.

وكانت الاتفاقيات بين الطرفين حول شراء الإمارات للأسلحة، ومن ضمنها منتجات من
«جنرال أتوميكس» و«لوكهيد مارتن» و«رايثيون تكنولوجيز»، بما في ذلك 50 طائرة من طراز «إف-35 لايتنينج 2»، وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة من طراز «إم.كيو-9 بي» وحزمة من ذخيرة جو-جو وجو-أرض، قد أُبرمت في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، كهدية للإمارات في حال وافقت على تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي. إلا أن إدارة بايدن علّقت، في ما بعد، هذه الاتفاقيات من أجل مراجعتها، قبل أن تعلن عن المضي فيها.

وفي الوقت الحالي، تراجع إدارة بايدن سياستها للمبيعات العسكرية للسعودية أيضاً، بما في ذلك بعض صفقات الأسلحة التي أُبرمت في عهد ترامب، في ظل ضلوع السعودية في حرب اليمن ومخاوف أخرى تتعلق بحقوق الإنسان.

يشار إلى أنه في شهر شباط، قال مسؤولون أميركيون إن الإدارة تدرس إلغاء صفقات سابقة أثارت مخاوف بشأن حقوق الإنسان، وحصر المبيعات المستقبلية على أسلحة «دفاعية».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا