تتعرّض السعودية لضغوط من حليفتها الأميركيّة بشأن ضرورة تخفيف الحصار عن قطر، واتخاذ خطوات تجاه إنهاء حربها ضدّ اليمن المتواصلة منذ ما يزيد على ثلاث سنوات ونصف السنة، وفق ما أفادت به ثلاثة مصادر مطّلعة وكالة «بلومبرغ» الأميركية.الوكالة ربطت في تقريرها بين الضغوط هذه، وجريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، إذ نقلت عن مسؤول أميركي قوله إنّ إدارة دونالد ترامب تريد من السعودية أن تحلّ الأزمة مع قطر، وأن تتّخذ خطوات مماثلة تجاه حربها في اليمن، خصوصاً أنّ ذلك يسبّب حرجاً للولايات المتحدة ويضعها في «موقف صعب»، على الرغم من أن وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون، كان قد حاول مراراً، ولكن من دون جدوى، التفاوض لحلّ الأزمة القطرية، وفق «بلومبرغ». في هذا السياق، ذكّرت بتصريحات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تلك التي قال فيها: «حتى اقتصاد قطر، قوي، وسيكون مختلفاً ومتطوراً بعد خمس سنوات».