وحشية الجريمة التي ارتكبها النظام السعودي بحق جمال خاشقجي، الكاتب والصحافي والمستشار السياسي ورجل المهمات الخاصة، عليها ألّا تحجب أسبابها وخلفياتها، وكذلك تداعياتها السياسية والإعلامية، على صعيد عالمي. ردود الفعل العالمية الشاجبة للجريمة، التي يتضمن بعضها هجوماً حاداً على النظام السعودي لا مثيل له منذ هجمات الحادي عشر من أيلول 2001 من أوساط سياسية نافذة ووسائل إعلام واسعة التأثير في الغرب، والحديث العلني عن رعونة وليّ العهد محمد بن سلمان وعدم أهليته للحكم، لا تضيف جديداً إلى خلفياتها وتداعياتها.