أفادت تقارير للمرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل أربعة مدنيين أمس، في وقتٍ أشار فيه موقع «شام برس» إلى تزايد أعداد المخطوفين في مدينة حمص. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إعلانه سقوط «شهيدين في حيالين، في ريف حماه، وشهيدين في حي البياضة في مدينة حمص»، فيما أفاد المرصد في بيانات، أن حصيلة قتلى أول من أمس «ارتفعت إلى 34 قتيلاً بعد وفاة شاب متأثراً بجروح أصيب بها في الحارة في محافظة درعا (جنوب)». وأوضح أن القتلى هم 29 مدنياً و«خمسة عسكريين منشقين». من جهته، أدان رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية المحامي أنور البني، استمرار السلطات السورية في احتجاز 19 محامياً رغم رفع حالة الطوارئ، مشيراً إلى «تعرضهم جميعاً لسوء المعاملة والتعذيب المعنوي والجسدي والإخفاء القسري». في المقابل، أشارت وكالة الأنباء السورية «سانا» إلى تشييع «جثامين 9 شهداء من عناصر الجيش وقوى الأمن والشرطة استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودرعا وريف دمشق». كذلك أعلنت الوكالة إلقاء الجهات المختصة القبض على «29 مطلوباً، بينهم 14 في دير بعلبة والأوراس، في الوقت الذي أُلقي فيه القبض على خمسة مسلحين في منطقة الرستن وتلبيسة وعلى تسعة آخرين في تلكلخ». من جهته، أشار موقع «شام برس» إلى أن مدينة حمص شهدت أول من أمس العثور على مزيد من الجثث المجهولة الهوية والمنكّل بها. وأشار الموقع إلى «اعتراض مجموعة مسلحة حافلة نقل تابعة للشركة السورية للنفط من دون المساس بركابها بعد تأكدهم من عدم وجود مبتغاهم»، فيما أعلنت السلطات السعودية أنها تنظر «بقلق شديد» إلى مقتل مواطنها حسين بن بندر العنزي في حمص، وطالبت دمشق بالكشف عن ملابسات «الاعتداء الآثم».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)