دمشق | يستطيع المتجوّل في الشوارع السورية أن يسمع بوضوح «ملاحظات فلسفية» ينطق بها المتحمّسون للحركة الاحتجاجية الشعبية، بينها عبارات من نوع أنّ «ثورتنا هي ثورة على أنفسنا أولاً. هي انتفاضة على آبائنا الذين صمتوا عقوداً، وعلى أنفسنا لأننا سكتنا طويلاً... إنها أكثر من أن تكون حالة رفض لاستمرار النظام البعثي الحالي في الحكم. هي انتفاضة على الخضوع والخوف والاستسلام والتسليم بإرادة الفئة الحاكمة في مختلف أوجه الحياة، من المدرسة إلى الجامعة والمصنع والمنزل والمتجر والشارع». هكذا، وبما أنّ الحركة الشعبية هي قبل كل شيء حالة اجتماعية بالمعنى الواسع، وليست معارضة سياسية بالمعنى الضيق، فإنها ولّدت ظواهر اجتماعية راحت تفرض نفسها في كل منزل وكل حي وداخل كل عائلة. من هنا عمّت البلد، انقسامات وعداوات ومقاطعات بين أفراد البيت الواحد والحي والعائلة، تقابلها علاقات جديدة تنشأ بين المتشابهين من الطرفين، ممن درجت تسميتهم بـ «مندسّين» و«منحبّكجية» (سخرية مشتقّة من حملة «منحبك» المؤيدة للرئيس بشار الأسد). ظواهر صادمة للوهلة الأولى، بما أن أبطالها هم أحياناً أزواج وأشقاء وآباء وأبناء وأصدقاء وأقرباء، لكنها صدمة لا تلبث أن تزول مبرراتها عندما يتذكر المرء بأنّه أمام الأسئلة الحاسمة، لا مكان لجواب إلا «أنا مع» أو «أنا ضد».
مروى، صيدلانية خمسينية. إثر تبرّعها بكمية ضخمة من المواد الإسعافية لمصلحة حملة إغاثة لأهالي حماه المحاصرين، خاضت مشادة كلامية مع زوجها، الذي يدير إحدى المؤسسات الحكومية. الرجل معترض بشراسة على إغاثة «العصابات المسلحة»، ومصرّ على ضرورة قطع كل الإمدادات عنهم حتى «يفطسوا». تتطور المشادة الكلامية الى إهانات وتجريح شخصيين بعيدين عن الثورة والموالاة والمعارضة، ومن ثم يصل الأمر بالزوج إلى... الطلاق. تعلّق مروى على قرارها بالانفصال عن زوجها بالتأكيد على أنه كان «أكثر خطوة شجاعة اتخذتها في حياتي، لم أعد أستطيع العيش مع من لا يجرؤ على تسمية الأمور بأسمائها». وترى أن الموقف السلبي جداً لزوجها تجاه الحراك الشعبي كان «الشعرة التي قصمت ظهر البعير، أريد حريتي بالمعنى الشخصي، بقدر ما أريدها بالمعنى الاجتماعي، لم أعد أطيق التسلط، فهو يظن أنني سكرتيرة لديه».
منذر، محاسب في إحدى الدوائر الحكومية نهاراً، و«شبّيح» في أوقات التظاهرات. وبعد عودته من إحدى التحركات المعارِضة، دخل في مشادة كلامية مع ابنته الكبرى الرافضة لأفعاله. تتطور الحكاية حين تصطف كامل العائلة ضده، فتكفل بمطاردة العائلة بالحجارة والشتائم حتى بوّابة الحديقة وهو يصرخ «طالق.. طالق.. طالقين كلكم»، ما دفع بعائلة الزوجة المعارضة الى رفع دعوى قضائية ضده.
شريف، موظف، وفي الوقت نفسه أمين فرقة حزبية في «البعث». قرأ الرجل في أحد الاجتماعات قائمة بأسماء المعارضين المحتملين في منطقتهم السكنية، متضمنةً اسم ابن خاله. انتقل الخبر عن طريق أحد الأقارب، ما اضطر العائلة الى عقد اجتماع مصغَّر ضم بعض المتنفذين والشيوخ، لكنهم عجزوا عن تطويق الأزمة التي تطورت الى عراك بالأيدي ودخلت القطيعة حيز التنفيذ بين أفراد العائلتين ولا تزال سارية المفعول.
أرتين، صاحب محل تصوير، وقد استحقّ لقب «مندس حقيقي»، بما أنه شارك في جميع التظاهرات التي نُظمت في المناطق المجاورة لسكنه، بعدما تعلّم الصلاة على الطريقة الاسلامية ليتمكّن من «الاندساس» في المساجد والخروج في التظاهرات بعد الصلاة، ضارباً بذلك عرض الحائط بكل المسلمات عن العقل الطائفي الأقلّوي. أجهزة الأمن حققت مراراً معه، لكن الطامة الكبرى كانت بمقاطعة أقاربه وزبائنه له كأنه عدوّ، ما اضطره إلى إغلاق محلّه الشهر الماضي، إثر توقف عن العمل بدأ يظهر كأنه سيطول. يعيش أرتين حالياً من مدّخرات أيام ما قبل الحركة الاحتجاجية، ويعزّي نفسه بالتأكيد على أنه «لا بد لنا من دولة لجميع أبنائها، لم يعد ينفع طمر الرأس في الرمال، وأعتقد أن ناسي سيغيرون رأيهم قريباً»، جازماً بأن مقاطعتهم له لم تعد تزعجه «بعد اكتشافي بعداً جديداً من الانتماء إلى سوريا».
طلال وشقيقه عماد، متنافران تاريخياً في كل شيء. أخيراً، هدّد عماد بأنه لن يدافع عن شقيقه أبداً و«مش بس هيك، إذا لزمت راح سلموا أنا، الله لا يقيمو بيستاهل، عم قلك العين ما بتقاوم مخرز». إلا أنّ الواقعة قد وقعت بالفعل، وطلال، الفنان التشكيلي، صار في «ذمة التاريخ» بفضل ظاهرة الخطف أو الاختفاء القسري للناشطين المعارضين. اليوم، يبكي عماد شقيقه ويقول: «لو مات أحسنلو من هالشحططة، قلتلوا كثير بس ما فهم، شو هالمعارضة هاي متل الخواريف بتطلع مظاهرة وبتنقتل وما بتردّ، والله والله...» ثم تختنق الكلمات بدموعه.
محمد مدرِّس في الثلاثينيات من عمره، وهو قيادي في إحدى «تنسيقيات الثورة» حيث يسكن، لكنه ينتمي الى بلدة أخرى. تصله معلومات عن «المخبرين» من بلدته ليكتشف اسم أخته الكبيرة ـــــ عاطلة من العمل، متخرّجة من إدارة الأعمال ـــــ ضمن قائمة المخبرين. وبتوجُّس، يرحل عبر الكثير من الحواجز المطلوب عليها، متنكراً وملتفاً عليها، ليتأكد مما كان قد اعتقده سابقاً وقرأه أخيراً. وحين واجه أخته، اعترفت بحماسة وبحضور زوجها، مؤكدة إيمانها بما تفعله، ومباركة والدها وأمها، وضرورة رحيله قبل أن تستدعي الأمن لأنه «خطر على المجتمع، بما يفعله من ترويع وتهديد لأمن المواطنين، ورغبتها الحارة له في أن يسلم نفسه»، وفق ما نقله محمد الحزين.
رياض، سائق تاكسي طيب القلب، اعتقد أنه بوضع صورة الرئيس بشار الأسد على النافذة الخلفية لسيارة الأجرة «قد يتجنب بلاء شرطة السير عنه»، لأنه لا يحمل شهادة سوق عمومية، لكن ما كسبه رياض بالصورة، خسره باليد الأخرى، إذ لاحظ أن أعداداً متزايدة من الناس ترفض الصعود معه بعد أن تنتبه الى الزجاج الخلفي، لكنه في الوقت نفسه يخاف من إزالتها خشية «دسّة من أحد العواينية (المخبرين)».
26 تعليق
التعليقات
-
مندس ومنحبكجيبستغرب شو هالحيادية الغير طبيعية لطرف ((المندسين)) على أنهم ملائكة وأنه ((المنحبكجية)) شياطين والعياذ بالله... خليك واقعي يا سيد كاتب المقال ... واحكي عن ال2 سوا أنا معك 1-من المنحبكجية من يقول : هدول تبع المظاهرات لازم ((يتقتلواااا)) لأنه عم يمسوا بسيادة سوريا ويخونوا وطنهم!! اي بس يا جماعة في منهم مو ملاقيين ياكلوا وعاطلين عن العمل،وبدون ذكر أسماء عم ينهب بالملايين يعني من الآخر مطالب محقة والرئيس اعترف بهالشي 2-من جماعة المندسين من يقول :لما تساله ((شو وضع اليمن..لهلأ ما عقدولها اجتماع بجامعة الدوال العبرية؟!)) بيجاوب:اي ما قتل أد عنا.. دوبهم يوصلو لل1000 قتيل..!!!! يعني من الآخر -ما اكتمل النصاب!!- مندس ومنحبكجي ما بيجوز التعميم انهم ملائكة او شياطين
-
المسلم من سلم الناس من لسانهالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان
-
الانقسام موجود و طبيعيالانقسام موجود و طبيعي و لكن ليس كما كتب كاتب المقال، فمن يقوم بفحص التكسي قبل الجلوس ليتأكد من وجود صور للسيد الرئيس على الزجاج الخلفي؟ ام انه بعد انتظار ربع ساعة يقوم بفحص التكسي قبل ركوبه؟ في حاو وجود هكذا شخص فهل يستطيع رفض استلام راتبه لوجود عملة من فئة 1000 ليرة؟ و هل يستطيع عدم الذهاب لاي جهة حكومية من بلدية الى شركة الكهرباء بسب وجود صورة السيد الرئيس ضمن المكاتب الحكومية؟ أما ارتين المصور فهي قمة المهزلة فمن يريد ان يتظاهر يا سيد لا يتوجب عليه دخول المسجد و الصلاة قبل الخروج في التظاهر إلا اذا كان ذلك شرط اساسي؟؟؟ ان وجود شخص امني يقوم بالصلاة في الجامع يوم الجمعة سيعرضه للضرب الشديد لان الجميع سيظن بان هذا الشخص هو مندس من قبل الأمن لرصد المصلين ؟ للاسف هكذا مقال يمكننا قراءته في السيايسة الكويتية أما ان تكتب في الأخبار فهي عجيبة و غريبة
-
آرتين صاحب رولىلم نكد ننسى اسطورة رولى عن المسيحيات المحجبات في حماة حتى يطالعنا العاصي عن الحياد بأسطورة أخرى عن آرتين الأرمني الذي تعلم الصلاة من أجل الثورة المزعومة! مجنون يحكي و عاقل يسمع يا عالم يا هو قال شو قال أرمني يتعلم صلاة المسلمين ليشارك بثورة أمها تركيا العثمانية الجديدة! أكيد القول الإنكليزي الشائع سيتغير من: It only happens in America إلى It only happens in the Syrian revolt!
-
غيض من فيضشباب أنا ملاحظ الكثير من التعليقات كوميدية ومسخرة على الكاتب الذي تكلم بواقعية عن الوضع الان بسورية نعم هذا الواقع الان انقسام بالعائلة الواحدة أنا مثلا والله على ما أقول شهيد مع الثورة قلبا وقالبا ولكن زوجتي لا تريد المشاكل و خربطة الوضع حتى مرة بهدلتا صراحة لانها أغاضتني مع انه ابن عمها شهيد بس شو بدك تعمل و حتى أخي في البداية تصادمت معه عدة مرات بس حبية بدون زعل ولكن الان الحمدلله معنا فيا جميع المعلقين عدم أعترافكم بالواقع الان هو سبب ذهاب البلد الى المجهول لان النظام تصرف على هذا الاساس مين هدول شلة زعرنة ومندسين بدن يخربوا البلد والله لنقص رقابهن لذلك ما هكذا تورد الابل اللي خايف على بلده بيحاور بالكلام وليس بالسلاح والله ينور طريقكم للحق ونصرته
-
لن أعلق على ( المقال ) لأنهلن أعلق على ( المقال ) لأنه موجه إلى طرف واحد و لكن سأرد على من أتحفنا به : أنا مواطن بسيط أأكل لقمتي بعرق جبيني .. و كنت أنتقد كثيرا وضع الفساد في البلد و عندما بدأت الأحتجاجات في سورية خرجت إلى الشارع بدافع الفضول فماذا رأيت يا سيدي ؟ رأيت متظاهرين يضربون سرية حفظ النظام بالسكاكيين و يسقط 70 عسكري بينهم 5 قتلى و أشخاص حاولوا تكسير تمثال الرئيس الراحل و أبتدأت الحناجر تصدح بالشعارات الطائفية و ثاروا كالثيران و قاموا بتكسير كل ما رأوه أمامهم من سيارات و صارت الساحة ميدان معركة بين المؤيدين و المعارضين .. هكذا بدأت في اللاذقية و دخل بعدها الجيش ليساعد في ضبط الأمن و بعدها أقتصرت هذه المظاهر في حي الرمل الجنوبي و قاموا بإغلاق منافذه و أعلنوه إمارة إسلامية و أنشأوا فيه محكمة و نصبو مشانق إلى أن دخل الجيش و قمعهم و عادت المدينة للإستقرار هذا ما حصل في مدينتي و هذا ما رأيته بأم العين و لم أسمعه على الدنيا أو الجزيرة سيدي أردت فقط التكلم عن الوجه الآخر الذي لا تريد أن تتكلم عنه ...
-
وجب التوضيحبما أنه تم شرح جميع المصطلحات من منحبكجية حتى شبيح فتوجب شرح مصطلح مندس وهو شخص إرهابي مهنته القتل على الطائفة ويأتمر بأوامر العرعور وأمثاله والذي يجدون صدى قوي على أهم فضائيات المندسين ...
-
فسخ شاب خطوبته بعروسه قبل شهرفسخ شاب خطوبته بعروسه قبل شهر من موعد زفافهما بسبب اختلافهما في الرأي وتباعد الموقف حول الأوضاع السياسية والأحداث الحالية التي تشهدها سورية. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن "حب" سامر وحنان تحول إلى ضحية نتيجة الأوضاع السياسية والانقسامات في الرأي فيما يخص الأحداث وأدى إلى انفصالهما رغم تدخل الأصدقاء لحل الخلاف . وقالت رولا الفنانة التشكيلية وصديقة الخطيبين يوم الأحد إن "سامر وحنان كانا يتحضران للزواج بعد حوالي شهر من الآن، لكن التباين في الرأي السياسي بينهما، وتباعد المواقف فيما يخص الأحداث الجارية في سوريا؛ أديا إلى انفصالهما". وأضافت رولا أن " الخطبين أصرا على الانفصال رغم محاولات التدخل من قِبَل عدد من الأصدقاء الذين حاولوا إعادة كل منهما إلى الآخر، والاعتماد على مبدأ (الخلاف في الرأي لا يفسد للحب قضية)، لكن كل الجهود باءت بالفشل". وكان قسم كبير من الفنانين قد اختلفوا فيما بينهم، وجرى تبادل التخوين والتهم حيث صدرت بيانا صحفية يعربون فيها عن مواقفهم بشأن الأحداث الأخيرة التي وقعت في البلاد. ويذكر أن المخرج السوري هشام شربتجي وابنته المخرجة رشا قد اختلفا هما أيضًا حول الأوضاع الجارية في سوريا خلال ندوات تلفزيونية بثتها محطات محلية. سيريانيوز
-
هذا واقع السوريين الحقيقيأنا أشكر كاتب المقال لطرحه هذا الموضوع، الحقيقي، والواقعي، وإن كنت أشارك منتقديه بأنه صور من يدعم النظام السوري بصور سلبية، بينما صور "الثورجية" بأنهم ملائكة ومساكين وحبابين. الانقسام حاصل بالفعل، وحوادث الطلاق وقعت بالفعل، والانشراخ بين أبناء العائلة الواحدة حقيقي وليس كاذب، والاتهامات المتبادلة بأن فلان منحبكجي وعلان عرعوري هي ليست خيال أو وهم. الكاتب أغفل أيضاً مجموعة ثالثة أكبر، وهي المجموعة الصامتة والمحايدة، والتي بدورها تنقسم إلى طرفين: إحداهما مع السلطة والناس معاً، وتريد الخير والسلام والرواق والأمن أن يعودوا إلى سوريا ولكل السوريين ويريدون الإصلاح الحقيقي والعدالة. وثانيهما هما ضد السلطة والناس معاً، على مبدأ "ما أبشع من نظامنا غير معارضتنا"، أو "فخار يكسر بعضه"، أو "كله أسوأ من بعضه".. أنا أعيش في المهجر، وبعيد عن كل شيء، وأحمل جنسية أجنبية، ولكنني لم أستطع تأييد هذه الثورة العظيمة. فماذا كانت النتيجة؟ خصومات ومقاطعات وانتقادات بالجملة من أعز الأصدقاء والأقارب، الذين انضموا زرافات ووحداناً إلى الثورة المجيدة. المشكلة أنهم يطالبون بحرية الرأي، ويمارسون القمع والحرب النفسية ضد كل من يخالفهم الرأي!
-
احترموا عقولنا يا جماعة "الأخبار"!يعني بفهم من هاحكي أنّو انت كنت معه لمّا صرخ بأعلى صوته أنت طالق..طالق.. كلكم طالقين؟؟؟ يعني حاسّة أنّك عبد الله أبو زيد شاهد العيان تبع الجزيرة اللي كان حامل منظار يخترق الجدران و يجعل حامله يسمع ما يحدث على بعد 5000 كيلومتر..بالله مو أنت هو عبد الله أبو زيد؟؟ أوّ احتمال تاني أنو أبناء (هالمسكين ) اللي انفجر و طلّق عائلته كلها بالتلاتا..هنن اللي حكيولك القصة.. و إذا هذا الاحتمال صح فإلى اي درجة عائلة (هالمسكين) قليلين أصل و أنجاس ختّى عم يتمسخروا ع والدهم قدّام العالم و يضحكوا عليه.. خيّو جيل قليل الأدب..الله يستر منه..جيل.. و بين هذا الاحتمال وذاك ..فأنا أفضّل أن تكون حضرتك عبد الله أبو زيد صاحب المنظار السحري الخارق الذي يخوّل صاحبه أن يتواجد في جميع الأمكنة و الأزمنة من ريف درعا إلى زواريب اللاذقية إلى شاطئ طرطوس إلى ريف حماة إلى جبل الزاوية... سوبرمان البركة!
-
افلاساعجبتني فكرة صبحية القهوة تعبيرا عن هذا المقال لكن الانكى من هيك واللي بيزيد التأكيد على صبحية القهوة ان الصورة الداعمة للمقال هي من مظاهرة في مصر قبل يومين وليست في شوارع سوريا ولو كان المحرريحترم مهنيته ويحترم قراءه لكان ترك كابشن الصورة عليها ولم يحذفه امعانا في التبصير على فنجان القهوة الصباحي شكر للاخبار التي تحولت الى اذاة تسلية مع فنجان القهوة
-
إلى الأخوة المعلقين السابقين ...2كفى قبولكم لهذا الإعلام الذي يلعب بعقولكم كا الأطفال الصغار للأسف الشعب السوري تشوه لهذه الدرجة و أصبح عبارة عن متل لحمة متحركة فارغة من المشاعر و الأحاسيس !!! أنصحكم أن تفيقوا من ثباتكم بسرعة قبل أن يفوت الأون فهنالكمن يتربص ببلدنا و للأسف لا يوجد أحد يضمن أن تبقى الثوة سلمية بعد هذا القمع و العنف الذي يواجهه المتظاهرون من قتل و إعتقال .. أنا أخاف على على بلدي و أرفض حمل السلاح بأي شكل من الأشكال و أوؤكد أن من في الشارع هم أناس من عامة الشعب فيهم المثقف و الطبيب والمهندس و بينهم الجزار وعامل النظافة و قطاع الطق و تجار السلاح و المخدارت ..الخ لذالك أنتبهوا جيداً أن هنالك من سيخرب الثورة بحمله السلاح و بإشباع رغباته الدموية و سيكونهذا الأمر أكبر خدمة للنظام
-
إلى الأخوة المعلقين السابقينالمقالة تعكس ما يحدث في سوري بالضبط من حياة يومية و معانة المعارضي لهذا النظام الفاشي المستبد من الواضح أن حضرتكم من جماعة النظام و للأسف لاحظت أن أغلب الناطقين بأسم النظام أو المؤيدن له لا ملكون لغة حوار أونقاش سوى الشتائمو الإتهامات وتخوين الآخرين أما بالنسبة للأخ الذي يقول أن من كان يصور الجماعات المسلحة التي عرضها التلفزيون السوري هو يشخص يدعي أنه يتحدث على الهاتف الجوال و يقوم بتصوريهم خلسة , أستغرب كلامك هذا لأنه مع غير المعقول أن يقف شخص ضمن معركةمسلحة و يتحدث على الجوال أو يدعي أنه يتحدث بكل برودة أعصاب ليصور أشخاص تتبادل الرصاص وهو بجانبهم , للأسف تلفزيونكم السوري حول عقول السوريين إلى أطفال من شدة الخوف و الرعب و من كثرة مشاهد الدم والإرهاب التي يحتفل بها ليظهر ان الثورة ليست سلمة و كأننا نعيش على المريخ و لا نشاهد بأعيينا ما يحدث أمام بيوتنا و حاراتنا , ومن الأمثلة الكثيرة عن سخافة هذا الإعلام أنهم عندما أجتاح الجيش مدينتي بجيشه و بدباباته كان التلفزيون السوري يعض مقاطع عن المدينة لأناس تتنزه بالشوارع و تشتري من الأسواق و أطفال تلعب بالحدائق و يكتب بالخط العريض هدوء يعم مدينة .... و كأننا نعش في المريخ و لسنا من سكان المدينة و لا نرى و لا نسمع .... يتبع
-
مبتثرةهذه تنتمي الى الكتابات المبتثرة التي تكتب حقائق ولكنها لاتغرف من الحقائق بل تنتقي منها مايناسب كاتبها الذي يلعب ويظن أنه حيادي أو هكذا يريدنا ان نظن. ياسيدي أبله من لايريد التغيير وأبله من لايريد حرية أكبر ولكن أبله من يفكر أن مايريده يتم عن طريق الدفاع عن مسلحين ركبوا متظاهرين ويحرقون ويقتلون ورجالات معارضة تطالب بالسلاح وقصف سورية...إنها بلادة ثقافية وأستذة في غير وقتها...طالما هناك رغية أو خضوع حقيقي من السلطة بالنزول الى الحوار للخروج بحلول تعطينا حرية أكثر وتشارك في الحكم فلماذا لانسلك هذا الطريق أم إن شهوة الدم والدمار تثتأثر بالعقول... من عرضك السابق تقدم من هو مع "السلطة" على إنه ذكوري مهبول أو مستفيد أومرتشي ومن هو مع المسلحين على أنه طيب إنثوي حالم ولربما يكتب شعرا وفي هذا خبل وإستغباء للقارئ.
-
بيار,عجبك هيك؟انتقدت غوبلز الصمود والتصدي,شو رأيك أنو في كمان غوبلز الربيع والثورة!!! أرتين اهضم شي!
-
المقال في الاعلى او الذي كانالمقال في الاعلى او الذي كان يجب ان يكون تحقيق صحفي على ما اعتقد ضعيف و يتحلى بكل صفات القصص الدرامية!!! و يصلح لان يكون جديد اعمال المخرجة رشا شربتجي.و اهم شي التلميح من جانب الارمن عن طريق التين صاحب محل التصوير!!!!! الله يعين سوريا بكرة على حرية الصحافة!!!!!!
-
شعوب مقهورةمطالب الشعوب العربية محقة من انظمة يتآكلها الفساد. لو لم تكن الارض خصبة لنشؤ هكذا حركات إحتجاجية لما كانت كل تلك الاحتجاجات. شعوب تنعم طغمة قليلة بثروات الوطن و كثير من الباقي يرزح تحت خط الفقر. انظمة ثبتها الغرب على كراسيها وعروشها لانها افضل من يأمن له مصالحه, وبادر الى دعم تغييرها بحجة الاصلاح لانكشاف عورتهاوعدم صلاحيةإستمرارها. مصالح الغرب فوق كل إعتبار. هم من امن شرعية القذافي بعد طول إبتزاز, وها هم يفرضون سيطرتهم المباشرة على مقدرات البلد. هم من دعم صدام حسين في حروبه المشبوهة على إيران والكويت , بغطاء مباشر من ابريل غلاسبي, وهم من اسقطه. في المقلب الآخر, سلاطين "الدشاديش" ليس لكلمة الديموقراطية وجود في قاموسهم, أمراء, ملوك وسلاطين هم طلائع حركات التحرر وداعميها, لكن خارج اراضيهم.هم من انعم علينا باتباعهم ليرتبوا علينا ديونا نرزح تحتها حتى ولد الولد. انه العهر السياسي ... لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, كثرة الدعاء للخروج من هذا النفق المظلم هي "فشة خلق".
-
نقطة مهمة كتير.هُناك لا حيادية واضحة في لهجة المقال. تم إيضاح أسباب طرف من الأطراف بشكل فلسفي و مقنع فيما تم نقل أسباب الطرف الآخر بطريقة طفولية و فظّة. و كأن كاتب المقالة يود أن يقول في أي طرف هو. على كل حال, من الضعف الإجتماعي أن يتلخص مجتمع غني و متنوع كالمجتمع السوري في لونين فقط لا غير. هذه مشكلة تصنيفية خطيرة. و إن كان من المقبول تناول الموضوع من باب الطرافة, لكن يا حبّذا لو تكلّمنا عن الخط الثالث, الموجود و الصامت, و الذي يتابع ما يحدث و هو متأكد بأن كل هذا لا يمثله. من الطرفين.
-
فعلاً: بدّكن خرزة زرقا على هالمقال!!مابعرف إذا كان هالمقال يليق بجريدة الأخبار، وهو يفتقد لأبسط مواصفات المقالة أو التّحقيق الصّحافي.. بصراحة: لم أعثر في ما قرأت إلاّ على ثرثرة نسوان على صبحيّة قهوة وتبصير!! (مع إحترامي للنّسوان).. هاتو جملة مفيدة أو معلومة مثبتة، وخدو منّي عيوني!! واللّي طالع مع الكاتب (أبو نجم) إنّو جماعة(المنحبّكجية) هنّي أرطة زعران وشبّيحة وماعندن شغلة ولاعملة إلاّ يتخانقو مع العالم!! بينما المعارضة تمثّل الشّارع المثقّف والأغلبيّة الشّعبيّة القائمة بموقفها على منطق واضح، من جماعة الدّراويش واللّي القطّ بياكل عشاهن.. وكلّو كوم..ونهاية المقالة: طلعت صورة الرّئيس الأسد على سيّارة الأجرة بتقطع الرّزق!! ما كنتو خلّونا على وسام كنعان ورفيقو الشّلبي.. مو أحسن؟؟ سؤال أخير: أكيد في صحافي إسمو عاصي أبو نجم؟؟ أنا حاسّة إنّو أخونا(أبو نجم) من جماعة شاهد عيان تبعات الجزيرة!!
-
وحضرتك أستاذ عاصي شو؟؟عفوا أستاذ عاصي و كيف حصلت على كل هذه المشاهد الدرامية المنوعة شو حضرتك داسووس لا سمح الله؟! أم أنك "فلتمان" سوريا؟ أم إعتمدت على ألولوه ؟أو يقال؟ ولم تذكر في سيناريوهاتك عن تراجيديا الفتى الحموي الذي نجح بتصوير الجماعات المسلحة في حما عبر هاتفه النقال, متجولا بينهم مدعيا أنه يتحدث عبر الهاتف. ماذا فعل به "العراعرة"؟