عمليّة إيلات: الإخفاق الأمني
انتهت العمليّة النوعيّة للمقاومة الفلسطينية في إيلات، وآن أوان التحليلات والفضائح سريعاً هذه المرة. وككل مرة تُصاب فيها دولة الاحتلال بضربة أمنية قوية، تتكشف خيوط تقصير وعجز أمنيَّين رهيبين في قلب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. جديد الفضيحة الأمنية خرج على شكل خيوط إخفاق تحدّثت عنه الصحف العبرية لتصوّره بطريقة بدت أنها أقرب إلى فضيحة عدوان تموز 2006. وجرياً على عادتها، ارتأت تل أبيب أن تردّ على عجزها بتصعيد دموي طاول هذه المرة «مصر الجديدة» التي سقط لجيشها شهداء، في تصعيد هو الأكبر مع مصر ما بعد «الحليف» حسني مبارك. ولم تتوقف النيران الإسرائيلية عند الحدود مع مصر، بل إنّها حصدت المزيد من القتلى الغزيين في قصف جوي يخشى الفلسطينيون من أن يكون مقدمة لعدوان شامل جديد، على وقع ردّ صاروخي فلسطيني على بلدات جنوب فلسطين المحتلة، حصد عدداً من الجرحى الإسرائيليين