عمان | فشل مثقفون أردنيون في إصدار بيان يُدين زيارة رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، موفق محادين، دمشق أخيراً ضمن وفد مساند ومؤازر للنظام السياسي السوري، فيما أُطلقت في عمان حملة شعبية تدعو الى المشاركة بوفد شعبي لزيارة دمشق تحت عنوان «لا لتفتيت الدولة السورية وتقسيمها، نعم لدعم وتعزيز الجبهة الداخلية لسوريا، دعم نهج المقاومة»، وحدّدت يوم الإثنين المقبل موعداً لها. وأطلقت اللجنة المنظمة للحملة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» «دعوة إلى المشاركة في الرحلة على أن يقوم كل مشترك بتغطية تكاليف سفره».
وفيما تعيش رابطة الكتاب تباينات واضحة في ما يتعلق بالأحداث في سوريا، تعرّض الرئيس السابق للرابطة، سعود قبيلات، خلال ترؤسه اجتماعها، لهجوم عنيف من الأعضاء الذين طالبوه بتوضيح موقف الرابطة من انتهاكات النظام السوري بحق شعبه. ووصلت حدّة الاختلافات الى حدّ دعوة عدد من أعضاء الرابطة الى استقالات جماعية وتأسيس رابطة لا يهيمن عليها الرئيس ولا مجلس ادارتها.
وظهرت الاختلافات بين المؤيّدين والمعارضين للنظام السوري في عمان جليةً خلال اشتباك وقع بين اعتصامين للجالية السورية، الأول تضامناً مع الثورة والثاني مع الرئيس بشار الأسد، واصطفّ فيه أردنيون على الجانبين.
بدوره، كتب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، موفق محادين، بعد عودته من سوريا ضمن وفد من شخصيات سياسية وحزبية أردنية، مقالاً حمل عنوان «كنت في دمشق»، حذّر فيه من الهجمة التي تتعرض لها سوريا من الأميركيين وبعض العواصم الاستعمارية، متهماً جهات اقليمية تحاول توظيف الحراك الشعبي السلمي لمشروع لا يعنى بالديموقراطية بل تعميم الفوضى الطائفية من أجل تقسيم الشرق العربي.
كذلك نفى محادين وجود مظاهر عسكرية في المدن أو على الطرق الخارجية، عارضاً مشاهداته « ما رأيته بأم عيني خلال 4 مرات ذهبت فيها الى سوريا أو مررت منها الى لبنان، في زيارة أو جاهة عائلية الى عائلة الأتاسي في حمص، لم نشاهد دبابة واحدة على الطريق، فيما كانت فضائيات معروفة تتحدث عن تطويق المدينة بالدبابات».
في هذه الأثناء، توقّع حقوقيون أن يتخطى عدد اللاجئين السوريين إلى الأردن ١٥٠٠ لاجئ جلّهم من محافظات درعا وحمص وحماه وقرى مجاورة لها.



تركيا صادرت أسلحة مهرّبة إلى سوريا

أفادت صحيفة «زدويتشيه» في عددها الصادر أمس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن تركيا صادرت في الثلاثين من شهر نيسان الماضي شاحنة واحدة على الأقل تنقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر عند معبر كيليس الحدودي، مهرّبة من إيران وموجهة إلى سوريا.
وأشارت هذه المصادر إلى أن وجهة الأسلحة المصادرة على الأرجح هي حزب الله اللبناني، من دون تحديد تاريخ مصادرتها.
(أ ف ب)

إسلاميون يدعون بوتفليقة لإقناع الأسد بالحل السياسي

دعت حركة النهضة الجزائرية المعارضة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (الصورة) إلى استعمال نفوذه وثقل الجزائر الدبلوماسي لإقناع الرئيس السوري بشار الأسد بإيقاف ما وصفته بالمجازر المرتكبة بحق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، والدفع نحو الحلول السياسية بدلاً من الحلول الأمنية.
وحذرت الحركة في بيانها «النظام السوري من مغبة الاستمرار بهذه السياسة، لأنها مطية للتدخل الأجنبي الذي يحرص على مصالحه واستغلاله للاضطرابات الداخلية لتحقيق مشروعه الخادم للكيان الصهيوني في المنطقة».
(يو بي آي)

البيانوني: النظام فقد كل شرعية

رأى المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، علي صدر الدين البيانوني، أن الخوف من انحدار سوريا إلى الفوضى إذا سقط نظامها غير مبرر. وقال، في مقال نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، «إنه حان الوقت أمام العالم لكي يبلغ نظام (الرئيس بشار) الأسد أنه فقد كل شرعية، لأن هذا ما يريده السوريون لا أكثر ولا أقل، ومن ثم الدعوة إلى عقد مؤتمر لجميع القوى الوطنية في سوريا لتمكين السوريين من تطوير بديل وطني جماعي».
(يو بي آي)