قتيلان ونزوح في قصف إيراني على كردستانقُتل مدنيان عراقيان وأصيب اثنان آخران بجراح في قصف مدفعي إيراني على المناطق الحدودية في كردستان العراق، فيما نزح أكثر من 800 شخص عن قرى ناحية سيدكان في أربيل بسبب القصف الإيراني. ونقل الموقع الإلكتروني للحزب الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي، جلال الطالباني، عن مصدر كردي مسؤول قوله أمس «قصفت المدفعية الإيرانية قرى تابعة لناحية سيدكان الحدودية التابعة لقضاء سوران بمحافظة أربيل ليل أمس (الأحد)، ما أدى الى مصرع مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجراح». كذلك، قال شهود في محافظة أربيل (320 كيلومتراً شمالي بغداد) إن خمسة أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة القصف الإيراني على قرى حدودية في ناحية سيدكان (100 كيلومتر شمال أربيل).

وقال مدير الناحية، قادر أحمد سورا، «استأنفت المدفعية الإيرانية قصفها في الساعة السابعة من ليل أمس (الأحد)، وشمل القصف الذي استمر حتى صباح اليوم (أمس) قرى حدودية في ناحية سيدكان في محافظة أربيل، ما أدى الى مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح».
في الوقت نفسه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان أنها «قدّمت مساعدات إنسانية الى أكثر من 800 نازح في شمال العراق.. غادروا منازلهم بسبب أعمال القصف في جبال قنديل» الحدودية بين العراق وإيران.
وتتألف ناحية سيدكان الواقعة في المثلث الحدودي العراقي التركي الإيراني من 254 قرية يسكنها أكثر من 10 آلاف نسمة.
وفي 11 تموز الجاري، اتهم مسؤول عسكري إيراني رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني (الصورة)، بوضع قطعة أرض يبلغ طولها 150 كيلومتراً وعرضها 20 كيلومتراً «في تصرف حزب (الحياة الحرة في كردستان إيران الكردي المعارض) بيجاك على طول الحدود العراقية لإنشاء قواعد تدريب والقيام بأعمال إرهابية ضد إيران».
(يو بي آي، أ ف ب)