مصر تجدد حبس الجاسوس الإسرائيلي
أعلنت مصادر قضائية مصرية، أول من أمس، أن نيابة أمن الدولة العليا المصرية جددت حبس الإسرائيلي الأميركي، إيلان غرابيل (24 عاماً)، المتهم بالتجسس لحساب إسرائيل لمدة 15 يوماً. وألقت مصر القبض على غرابيل في 12 حزيران، وأمرت بحبسه 15 يوماً، وقالت إنه ضابط في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد».

وكانت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في القاهرة قد قضت حضورياً بالسجن المؤبد لرجل أعمال مصري وغيابياً لإسرائيليين اثنين لإدانتهم بالتخابر لحساب إسرائيل.
(رويترز)

... و5 سنوات للمهندس رشيد

أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أول من أمس، حكماً غيابياً بحق وزير التجارة والصناعة المصري السابق رشيد محمد رشيد بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة الإضرار بالمال العام والتربح من أموال صندوق تنمية الصادرات الذي كان تابعاً لوزارته.
وقضت المحكمة برئاسة المستشار محمد عبد الله خلف بالسجن المشدّد 5 سنوات على المهندس رشيد، الهارب والمطلوب من الإنرتبول، وتغريمه 9 ملايين و340 ألف جنيه (أكثر من مليون يورو) وذلك بتهمة «الإضرار العمدي بالمال العام». ويرتقب أن تبدأ محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك نفسه ونجلاه، علاء وجمال، اعتباراً من 3 آب المقبل بتهمة الإثراء غير المشروع والمسؤولية عن قتل المتظاهرين.
(أ ف ب)

اشتباكات بين مسلمين وأقباط

أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح في صدامات وقعت أول من أمس في بلدة بمحافظة سوهاج في صعيد مصر بين مسلمين وأقباط. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن الصدامات التي دارت في قرية أولاد خلف أدت إلى إصابة مسلمين اثنين وقبطي واحد «واحتراق ثلاثة منازل للأقباط في مشاجرة بسبب شائعة تسربت عن شروع عامل ببناء كنيسة بالقرية من دون ترخيص». وأوضحت أن الشجار سببه شروع عامل قبطي من أبناء القرية ببناء على مساحة تزيد على ما هو مرخص له، ما سبب رواج شائعة عن بنائه كنيسة. ونشبت إثر ذلك مشادة مع مسلمين والعامل تطورت إلى إطلاق رصاص قبل أن يتمدد الاشتباك إلى أبناء القرية.
(أ ف ب)

تظاهرة في شرق السعودية

أظهر مقطع مصور بالفيديو على موقع «يوتيوب» عشرات الأشخاص يرتدون أكفاناً بيضاء ويسيرون في تظاهرة سلمية في المنطقة الشرقية في السعودية، مطالبين بالحقوق الأساسية والإفراج عن مسجونين. ويحمل التصوير تاريخ 24 حزيران، ويُظهر نحو 30 رجلاً يرتدي معظمهم الملابس الغربية، وهم يسيرون بأكفان بيضاء، في إشارة إلى استعدادهم للاستشهاد، في مدينة القطيف. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إنه لا يعلم بأمر هذه المسيرة، لكنه سيتحقق من الشرطة المحلية.
(رويترز)

البحرين: «الوفاق» لم تقرر بعد المشاركة في الحوار

أعلن الأمين العام لجمعية «الوفاق» البحرينية الشيخ علي سلمان، أول من أمس، أن الجمعية لم تتخذ حتى الآن قراراً بشأن المشاركة في الحوار الوطني المقرّر يوم السبت المقبل لإعادة إطلاق الإصلاحات السياسية في المملكة. وقال: «ما زلنا نتناقش في هذا الموضوع، ولا أتوقع أن يكون هناك قرار قبل الاثنين أو الثلاثاء». ورأى أن الظروف الحالية في البلاد لا تساعد على إنجاح الحوار الذي دعا إليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة غداة رفع حالة الطوارئ في الأول من حزيران. وأعرب عن أسفه لتكليف رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني إدارة الحوار، وقال إن «الظهراني ملوكي أكثر من الملك».
(أ ف ب)

الأردن: موظف بلدية يحرق نفسه

أشعل موظف في بلدية محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق) النار بنفسه، أمس، في مبنى البلدية ونُقل على الفور إلى المستشفى. وقال رئيس لجنة بلدية المفرق محمد عويدات، في بيان، إن «الموظف دخل البلدية وكان يحمل زجاجة تحتوي على مادة كحولية سكبها على نفسه». وأضاف: «قمنا مع عدد من الموظفين بمحاولة إطفاء النيران المشتعلة في جسد الموظف الذي يعمل في البلدية منذ 25 عاماً من دون وجود أية شائبة في ملفه الوظيفي»، مؤكداً أنه «حاول التحاور مع الموظف وسأله عن مطالبه قبل أن يشعل النار في نفسه». وهذه الحادثة الثانية من نوعها في الأردن.
(يو بي آي)

البرلمان يمنح الثقة لوزير رشّحه نجاد

رغم النزاع الذي استفحل في الآونة الأخيرة بين البرلمان والرئيس في إيران، منح مجلس الشورى الإسلامي أمس الثقة لوزير الطرق والتنظيم المدني، علي نيكزاد، الذي رشحه الرئيس محمود أحمدي نجاد. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن نيكزاد حصل على 205 أصوات من أصوات 237 برلمانياً حضروا جلسه التصويت، بينما عارضه 16 نائباً، ولم يدل 16 بأصواتهم. وكان البرلمان الإيراني قد رفض مرشحاً لنجاد إلى منصب وزير الشباب والرياضة، كذلك استقال نائب وزير الخارجية، محمد شريف ملك زاده، بعد أيام من تعيينه في منصبه، في ما اعتُبر توتراً في العلاقات بين الرئيس ومجلس الشورى. من جهة ثانية، أكد الرؤساء الإيراني نجاد والباكستاني آصف علي زرداري والأفغاني حميد كرزاي، في إعلان مشترك إثر قمة جمعتهم في طهران، أن «الأطراف الثلاثة يتعهدون ببذل جهود للقضاء على التطرف والنزعة العسكرية والإرهاب ورفض التدخلات الأجنبية المخالفة لروح الإسلام وتقاليد السلام في المنطقة ومصالح شعوبهم».
(أ ف ب)

تشافيز عائد... قريباً

ما زال غياب الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي يتعافى في كوبا، يثير التكهنات بشأن وضعه الصحي، بسبب شحّ المعلومات وضبابيّتها، فيما يتحدد هذا الاسبوع موعد عودته. تشافيز خارج فنزويلا منذ 5 حزيران، عندما بدأ جولة قادته إلى البرازيل والإكوادور وكوبا، حيث هبط في الثامن من حزيران الحالي، بينما أطلّ وزير خارجية بلاده نيكولاس مادورو، على التلفزيون بعد يومين، ليعلن أنه أجريت عملية جراحية لتشافيز و«قد نجحت واستُئصل له ورم حوضي».
وبدأت منذ لحظة الإعلان التساؤلات وكل أنواع التكهنات التي تغذيها السريّة، حيث نشطت المعارضة لتطالب بتسلّم نائب الرئيس للسلطة، للتدليل على أن تشافيز «لا يسلّم حتى لجماعته». لكن لا شيء يدل حتى الآن على أن لتشافيز مشكلة صحية تستحق القلق. شقيقه آدم الذي التقاه، قال الأربعاء الماضي، «لا نعرف موعد العودة، القرار للأطباء، ولكن بعد 10 أو 12 يوماً سيكون بيننا. ثقوا بي، أنا أتيت من كوبا أمس».
(الأخبار)