عكار | حفرة فنصب للعسكريين، فشبه انقطاع للطريق والكهرباء، ورائحة موت تنبعث من بقايا أسماك خلفها الصيادون على جانب الطريق. حفرة ثانية فثالثة ورابعة وخامسة، تتأكد أنك في عكار. يصر الدركي على أن صاحب المطعم يدين له بفروج، بعد سماحه للسيارات بالتوقف قبالة مطعمه، خلافاً للقانون. الفراريج التي تباع في عكار أصغر من كل فراريج العالم: «للفروج الكبير زبائنه، في بيروت. وللصغير زبائنه هنا».
ساحة بلدة ببنين مقفرة. أين الشباب؟ في الجيش أو يشوون فحم «الأراغيل» في مطاعم بيروت. الزراعة «ديموديه». أما الصناعة فمَن يحييها؟ نائب مشغول بإحياء الأمة، أو حزب يعتقد أن واجباته تجاه المنطقة تنتهي حين يفشل في إيصال من يمثله والمنطقة في المجلس النيابي.
باكراً يبدأ الليل هنا. لا ملاعب ولا قاعات رياضية ولا مكتبات عامة ولا صالات سينما أو بولينغ أو بليار. بالطرنيب يتسلى البعض، وبجلسات تتمحور حول شخص يسلي الآخرين عبر الاستهزاء بنفسه أمامهم.
«يستيقظون مع الديك وينامون مع الشمس»، يقول العسكري الجنوبي الواقف في ساحة حلبا، في النقطة نفسها حيث كان ينتصب تمثال الرئيس السوري حافظ الأسد قبل بضع سنوات. أين ذهب الجيش بالتمثال الذي فكّ من هنا؟
منذ خمس سنوات، لا تذكر عكار في عبارة إلا يحجز الموت مقعداً لنفسه فيها: تشييع شهداء الجيش في معركة نهر البارد كشف غطاء الإهمال عن قرى كانت مخبأة. جذور المقاتلين في فتح الإسلام أظهرت بعض الدوافع إلى التعصب. مجزرة حلبا. نواب المنطقة يزيدون المنطقة مللاً بتردادهم التعليمات التي تردهم، «زي ما هي».
وحدها وادي خالد، أصرت على الأضواء: مرة تثور على الأحادية السياسية السُّنية بقيادة تيار المستقبل. مرة تنتفض على القوّة الأمنية المشتركة، رافضة قمع التهريب. مرة تتظاهر تأييداً لغزة الصامدة، ومرات تستنفر في مواجهة الاستنفار العسكري السوري على الضفة السوريّة من النهر الجنوبيّ الكبير.
باكراً، تنبه الفانات التي انطلقت من وادي خالد الديوك إلى ضرورة الاستيقاظ. «عصافير الوادي»، كما يسميها سائقوها، عرفت أهله إلى الوطن. بعد الليل الفارغ، نهار ممتلئ. الطريق من بحيرة الكواشرة إلى وادي خالد رائعة: حجارة عكار السوداء تشيّد المنازل، تحرس بساتين الزيتون وتحتضن كروم العنب. في السهل، يزداد النسيم برودة. يتمايل «الغنّام» وسط خرافه. يضحك المسنّان على جانب الطريق، وما همهما إذا أكل الدهر أسنانهما. تضحك في سيرها إلى المدرسة للسيارة الغريبة. يزداد صوت فيروز عذوبة. ترقص سنابل القمح، وسط زهور صفراء. يظلل الورد شواهد القبور. خلال ثوان سيحضر كوب التوت وإبريق الشاي وركوة القهوة، وفي حال التمنع سيغمزك صاحب الدار مشيراً إلى أن لديه عرقاً نظيفاً وستحضر اللحمة «النيّة». الحفر كثيرة، لكن في المشهد العكاري ما يجعل المنطقة جميلة: ليس بالكهرباء وحدها يحيا الإنسان، يقول الحاج، فيتسلى أصدقاؤه: ولا بمياه الدولة أو الوظيفة المحترمة أو شارع الحمرا أو الدواء أو البنية التحتية. تقترب سوريا أكثر فأكثر.
وادي خالد وتلكلخ، حقاً شعب واحد في دولتين. النزوح بالاتجاه المعاكس هذه المرة، يراوح عدد النازحين بحسب أبناء الوادي بين أربعة آلاف وسبعة آلاف مواطن سوري، غالبيتهم الساحقة من النساء والأطفال. قليل منهم فقط عبر الحدود بطريقة شرعية وسجل اسمه عند الجيش. جميعهم أتى بهم الخوف ولا شيء آخر إلى هنا. يضخم بعض أهالي الوادي عدد الذين يحتضنونهم ليضاعفوا الحصص الغذائية التي تُوزع عليهم، فيما يذكر آخرون العدد الحقيقي ويفتحون أبواب منازلهم ليتفقد الزائر ضيوفهم. في جلسة عربية، يتوسط رجلان، أحدهما مريض والآخر معوق، ست نساء وأكثر من عشرين طفلاً. لهؤلاء اليوم رواية:
«يوم الجمعة الماضي كانت تلكلخ واحدة من الساحات السورية التي شهدت اعتصام المئات للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة. وقد ازداد عزم المحتجين وحماستهم على مواجهة أخيرة مع السلطة حين بلغهم أن الجيش شارف على إنهاء مهمته الأساسية في مدينتي بانياس وحمص وينوي التوجه إلى تلكلخ، وازدادت الأمور وضوحاً مع إعلان التلفزيون السوري أن أميراً سلفياً أعلن تلكلخ إمارة إسلامية مستقلة عن الدولة. لاحقاً، كان يمكن مشاهدة الدبابات والملالات تقترب من تلكلخ. فرح الأطفال بالمشهد قبل أن تنبئهم ملامح أهلهم بذعر ينتظرهم. ليس في الدبابات ما يُفرح. حوصرت المدينة من ثلاث جهات، بحكم وجود الحدود اللبنانية في الجهة الرابعة. عند منتصف ليل الجمعة ـــــ فجر السبت، بدأت مكبرات الصوت إذاعة إنذار للمندسين والإرهابيين بضرورة تسليم أنفسهم. من تلكلخ إلى المقيبلة، تمر الطريق التي لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات ببلدة سورية واحدة هي العريضة. معظم أبناء وادي خالد متزوجون من تلكلخ والعكس، لدى معظمنا منازل ثانية هنا، كما لأهل الوادي منازل ثانية في مدينتنا. علاقات قربى إذاً تضاف إلى علاقات مدرسية نشأت في ظل تردد أهل الوادي على تلكلخ للدراسة، وعلاقات عمل أساسها احتياج كل مهرّب على ضفة الوادي إلى مهرب ينتظره على ضفة تلكلخ. هكذا انطلقنا نحو الساعة الخامسة من منازلنا لنطل مع الضوء على وادي خالد. كل النهر معابر تصبح في ظل اللجوء السياسي ـــــ الإنساني شرعية. صادفنا في الطريق عناصر مجموعة واحدة من حرس الحدود السورية، كانوا في خيمتهم حين فوجئوا بنا، حاولوا ثنينا عن التقدم وتهديدنا بالسلاح، لكننا جرفناهم معنا. دفاعاً عن أنفسنا، قتل واحد وأصيب آخر بجروح يعالجها الصليب الأحمر الدولي، فيما سُلّم الاثنان الباقيان إلى استخبارات الجيش».
حتى هنا، تنتهي مشاهدات العيون لتبدأ «المشاهدات» السمعية: هذا يروي عن منزل سمع أنه تهدم على أهله، ذلك يروي عن فدائي قاتل دفاعاً عن أرضه ـــــ شرفه حتى آخر رصاصة ـــــ نقطة دم. وبينهما تنبت روايات عن شبّيحة ومسلحين من القرى العلوية المحيطة بتلكلخ يشاركون الجيش في هجومه. والأكيد أن أهالي تلكلخ لديهم من السلاح والخبرة القتالية أكثر بكثير من أهالي درعا وبانياس وحمص نتيجة عملهم في التهريب أولاً، واحتكامهم إلى العنف في مواجهتهم السلطات السورية عشرات المرات سابقاً، فضلاً عن أن الكثافة العمرانية وتداخل المنازل والأحياء يصعّبان على الجيش مهمته ويجعلانه في مرمى حرب عصابات صعبة في ظل تعب جنوده من المعارك المستمرة منذ ثلاثة أسابيع. ويستنتج من الروايات التي تتردد في الوادي أن معظم رجال تلكلخ بقوا في المدينة بحجة حمايتها من الشبيحة، وهناك فعلاً من التحق بعد بدء المعارك بأقربائه ليساندهم في الدفاع عن منازلهم، وخصوصاً أبناء تلكلخ الذين يقيمون أصلاً في الوادي. أما رواية الإعلام الرسمي السوري عن تسلل السلفيين والمندسين من بانياس بعد أن حاصرها الجيش إلى تلكلخ، فيصعب تصديقها نتيجة حجم المسافة التي تفصل بانياس عن تلكلخ وطبيعتها التي لا تسمح للمتسللين بالتخفي.
تلكلخ ـــــ وادي خالد، شعب واحد في دولتين. نطق أخيراً تيار المستقبل، ليدين ما يحصل في سوريا. نزل على الأرض لتقديم العون للنازحين. من منطلق إنساني، لا سياسي، يتدخل تيار المستقبل. كثيراً ما حلم النائب خالد ضاهر بهذه اللحظة: حاجّة سورية تناشده بعينيها ولسانها أن ينصرهم. لكن الحاجّ ضد التدخل في الشؤون السورية. يكتفي باستنكار حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوريّ، موصياً بضغط الدول العربية والمؤسسات الإنسانية وجمعيات حقوق الإنسان لإيقاف المجزرة. أما أهالي الوادي فيبدون أكثر حرصاً على ضبط ألسنتهم وانفعالاتهم. اعتاد هؤلاء الاتجار بالسياسيين بدل اتجار السياسيين بهم، ولديهم ملء الثقة بأن المرحلة الآتية إليهم بحدود مقفلة من الجانب السوري عقاباً لأهالي تلكلخ على موقفهم من النظام ستكون أصعب عليهم مما على جيرانهم. فأولئك لديهم طبابة وتعليم ومواد غذائية شبه مجانية، أما هم فموتهم جوعاً وارد في كل لحظة.
تغيب الشمس عن الوادي، يغرق في ظلام جواره السوريّ، حتى الضوء هنا يُهرَّب. ساعة إلى طرابلس وأخرى إلى بيروت. تبدو عكار أبعد من الساعتين بكثير. حلوة أم بشعة؟ تستحق البلدان المجاورة أن تزوروها لتحكموا بأنفسكم.
32 تعليق
التعليقات
-
قال نازحين قالمقالة أخرى من المقالات المفعمة بالنفس الطائفي والتي ليس لها أي معنى سوى رفع مستوى الإستياء العام وتقع في نفس الخطأ كغيرها من المقالات وهي كتابة الوقائع نقلا عن ما يزعم بعض الأشخاص انهم "سمعوه" من اشخاص آخرين قالو لهم أنه رأو البيوت تتهدم على أصحابها وأنه كذا وكذا... يبدو أن أهالي تلكلخ لم يبقى لهم من مشاكل سوى إسقاط النظام السوري ورحيل بشار الأسد وكأن كل مشاكلهم قد حلت، بلغ عدد النازحين بحسب الأرقام المتداولة على وسائل الإعلام أكثر من عدد سكان تلكلخ فمن أتو بهؤلاء النازحين هل بدأنا نستورد النازحين لنقوم بتصديرهم إلى لبنان؟ قليلا من الموضوعية وقليلا من احترام عقول القراء، يبدو أن جريدة الأخبار بدأت تشعر بأنها تخسر يوما عن يوم المزيد من قرائها والسبب معروف طبعاً لذلك تتجه اليوم لنوعية جديدة من الزبائن أقصد القراء.
-
لا تأسفن على غدر الزمانلا تأسفن على غدر الزمان فطالما رقصت على جثث الإسود كلاب استاد غسان ارجع اقرا الي كتبتو اكيد رح تضحك ع حالك ( شو هالمسخرة )
-
عفوا غسان مسعود مقالة غيرعفوا غسان مسعود مقالة غير موفقةو عارية عن الصحة و الدقة و الموضوعية و المهنية و الحرفيةو الواقعية.هل تستخف بعقل و وعي السوريين, في مقالتك طيرت فيولة و كترت ,السوريون لا يخفى عليهم هذه التمثيليةالمستقبليةالهزيلةوالمستهلكةوالاخراج الفاشل.حبيبي هيدي وادي خالد مش لوزان روحوا العبوا غيرها
-
الرجاء عدم استخدام اللغة الطائفيةرجاء عند الكتابة عن سوريا لا تكتبو كما تكتبون عن لبنان فنحن بحياتنا لا نسمي طائفة بعينها أو طائفة أخرى فعندما تقول قرى علويين هذه لغة مرفوضة تماما عندنا نحن السوريين
-
شكوىلاحترامنا لجريدة الاخبار كجريدة انسانية عابرة للطوائف اقدم اسفي العميق لظهور مثل هذه المقالة التي يمكن ان نقرا مثلها في صحيفة كالشرق الاوسط لا الاخبار, ولدي خشية من ان ظهور مثل هكذا مقال يهدف الى الاثارة وجذب عدد اضافي من القراء - والاخبار ليست بحاجة لهذا- امل ان ظني الاخير ليس في محله وان لاتعتمد الجريدة اسلوب التنافر غير المبدئي في مقالات محرريها, وارجو مخلصا ان ينبه كل من ااسيد ابراهيم الامين والاستاذ جان عزيز كاتب المقال على الاثر السلبي لم كتبه على مكانة الاخبار
-
شو الشبيحة هجمو حتى على غسانشو الشبيحة هجمو حتى على غسان سعود لا و عاتبين عليه ما هوي حر الزلمة يفكر بالطريقة اللي بدو اياها و الا كل الدنيا غلط و ما يقوله التلفزيون السوري مقدس فعلاً ناس علاكة بدها تلفزيون علاك و صدق من قال اكذب اكذب حتى تثدق قصدو عليكن كان مو على غيركن و هي عينة ملطفة من شبيحة البعث هاد بلد بدو زلزال مو ثورة بس ياخدكن و يرجع يطلع ناس من اول و جديد
-
اهالي تلكلخانا سورية اسرتي موجودة في تلكلخ وقد خرجت نساء عائلتي الكبيرة جداالى القرى الغربية.واقول واؤكد ان اهالي تلكلخ المسلحين دائماوالذين يستخدمون القنابل حتى في شجاراتهم االعائلية.استغلواالتظاهرات في سوريا وخرجوا في اول وتاني تظاهرة للمطالبة بالافراج عن سجناء الراي عندهم(تهريب السلاح والاعتداء على رجال الدولة)وكنت هناك اثناء هذه لتظاهرات. وبعد الافراج عن عدد كبير من السجناء،بدأو يطالبون باسقاط النظام.والاسر التي خرجت لوادي خالد هي اسر المسلحين الذين يريدون التفرغ للجيش وقدصرحوا ان الجيش لن يستغرق معهم اكثر من ساعتين.كان بامكانهم الخروج الى قرية الزارة او طرطوس لكن لابد انهم يريدون الظهور على الفضائيات العربية.وان اي مُطالب بالحريةفي سورية يردد هتافات لاسماء غير سورية فانه يُفقد هذه المطالب شرعيتها.حتى مدرسي المدراس يطلقون الشعارات الطائفية ويطالبون بدخول الجيش الامريكي.وهم فعلا منعوا الموظفين من دخول المدينة واغالقوا ويمارسون العنف والترهيب على اي شخص يدخل سوق المدينة
-
رسالة محبة إلى السوريينأيها السوريون القوميون الغيورين على وطنكم سوريا اتقوا الله في أبنائكم وأخوتكم لديهم امتحانات لا تضيعو تعبهم وجهدهم لعام كامل..كفوا عن التظاهر والتجمعات التي لا مبرر لها ولا حاجة أصلا لها وبهذا تحققوا فائدتين : الأولى إهاء امتحانات أبنائكم وأخوتكم بسلام والثانية إعطاء فرصة للدولة لتكمل إصلاحاتها المنشودة
-
لوكان جوزيف سماحة حيا "لانجلط"!!!"أما رواية الإعلام الرسمي السوري عن تسلل السلفيين والمندسين من بانياس فيصعب تصديقها نتيجة حجم المسافة التي تفصل بانياس عن تلكلخ وطبيعتها التي لا تسمح للمتسللين بالتخفي"!!!.قلتلي يصعب تصديقها؟والجنود الثلاثة الذين استشهدوا البارحة في تل كلخ,كيف ماتوا؟هل ماتوا من الفرح أم انتحروا؟ ولماذا يا "شطور" عزز الجيش اللبناني انتشاره على الحدود؟هل ليضمن سلامة المشتركين بسباق "ماراتون" بين بين تل كلخ ووادي خالد؟ "نطق أخيراً تيار المستقبل، ليدين ما يحصل في سوريا. نزل على الأرض لتقديم العون للنازحين. من منطلق إنساني، لا سياسي، يتدخل تيار المستقبل"!!.(ياحراام شوقلبو حنون لسعد)وماذاعن "أعمال المستقبل الخيرية" وتوزيعه العديد من "المساعدات" على "المحتاجين"في تل كلخ(أسلحة-رجال مدربون على القتال -26 "مجاهد" عبروا لتل كلخ-...).ومن الذي كان يمد "مجاهدي حمص" بإمدادات السلاح منذ أشهر؟ على كل, حبل الكذب قصير,وغدا يذوب الثلج ويبان المرج,ويأخذ كل ذي حق حقه.
-
احدى التلبيكاتهيدي المقالة هيي احدى التلبيكات يللي حكي عنا الاستاذ جان عزيز, بس اذا جريدة الاخبار ملبكة بالوضع يعني مشكلة كبيرة, انو ما عم بفهم بالجريدة الرفاق ما بيحكو مع بعضن؟ غريب ولا حدا قادر يلفت انتباه الاساتذة الكبار انو هاتعليقات بالله ما عم تقروها؟؟ طيب يا خيي عم تقروها, ما ملاحظين انو ما حدا طايأكن؟ يعني والله ارحمو عقولنا
-
هلء تلكلخ صارت ناس أوادم ..يعني لمن الجيش اللبناني بيطوق مناطق كبيرة بالبقاع للامساك بالمهربين وةالحشاشين وتجار المخدرات بيكون عادي... لمن بيقصف منازل مخيم نهر البارد بيكون سماح.. لمن مشان بيوت بينت في أرض للدولة في الجنوب راح شهيدين وعشرات الجرحى.. لما نزلوا الشباب الطيبة على الأشرفية حرقوا وكسروا المحلات والبيوت والشوارع شباب طالع خلقها.. لمن طلع سعدو بره الحكومة خربطوا البلد وحرقوا وكسروا معلش فشة خلق.. أما بسوريا إذا واحد تقاتل مع مرته بتصير خبر على كل الفضائيات .. يعني صرت مصدء السوريين ونظرية المؤامرة.. وبلاها هي اللغة الخشبية شعب واحد ومابعرف شو..
-
رجاءنرجو من الكاتب توضيح هذا الجزء من المقال:صادفنا في الطريق عناصر مجموعة واحدة من حرس الحدود السورية، كانوا في خيمتهم حين فوجئوا بنا، حاولوا ثنينا عن التقدم وتهديدنا بالسلاح، لكننا جرفناهم معنا. دفاعاً عن أنفسنا، قتل واحد وأصيب آخر بجروح يعالجها الصليب الأحمر الدولي، فيما سُلّم الاثنان الباقيان إلى استخبارات الجيش». الرجاء توضيح (نا)الجماعة وكيف قتل جندي سوري واصيب آخر
-
طلبوالله يا استاذ غسان الشبيحة العلوية نزحوا ع قرى حمص و طرطوس يا ريت تتذكرون ما بيضركون و هدول ع حد علمي سوريين كمان بدون حريتون من اصحاب حي على الجهاد
-
يا حرامأنا ما بصدق اني عمبقرا هالمقالة بجريدة الأخبار... أكيد هي الأخبار.. أخبار جوزيف سماحة ما غيرا؟؟ معقول هالكمّ من التجييش والتحريض والحقد والمفردات الطائفية والبعد عن الموضوعيةبمقالة وحدة بس؟ ضيعانا والله الأخبار.. خلينا نحضر العربية والجزيرةونسمعلنا كم شاهد عيان، طلعوا أرحم شوي!
-
ماذاصادفنا في الطريق عناصر مجموعة واحدة من حرس الحدود السورية، كانوا في خيمتهم حين فوجئوا بنا، حاولوا ثنينا عن التقدم وتهديدنا بالسلاح، لكننا جرفناهم معنا. دفاعاً عن أنفسنا، قتل واحد وأصيب آخر بجروح يعالجها الصليب الأحمر الدولي، فيما سُلّم الاثنان الباقيان إلى استخبارات الجيش». لم افهم ماذا عنى الاخ غسان عبود بهذا..هل قتل فريق عبود الصحفي جنديا وجرح اخر وسلموا البقية الى الاستخبارات ارجو التوضيح
-
شمال لبنان وافغانستان سورياالسعودية والولايات المتحدة تريدان ان تعيدا في لبنان تجربتهما الناجحة في افغانستان. لعلهما يريدان ان يستدرجا سوريا الى شمال لبنان عن طريق تل كلخ ووادي خالد ومن بعدها اطلاق يد الجماعات الدينية البن لادنية واشباهها لاسقاط النظام من خلال حرب تدور رحاها في شمال لبنان. ويبدو ان كبارة مستعد لان يكون بن لادن التحالف الشمالي الجديد ولكن من شمال لبنان هذه المرة. كان الله في عون الفقير.
-
سؤال صغيرسؤال صغير للكاتب غسان سعود متى اعترف اللبنانين واعطوا الجنسية لسكان وادي خالد هل تتذكر كم رفضهم الشعب اللبناني لماذا كانوا مرفوضيين من اللبنانين ارجو الاجابة في المقال القادم
-
مغالطاتيا استاذ غسان الواضح انك لا تتابع التلفزيون السوري لان التلفزيون الرسمي لم يعلن ولا امارة لا في تلكلخ و لا في غيرها و فقط نقل تصريح وزير الداخلية باول الاحداث و التلفزيون السوري لم يقل ان احدا هرب من بانياس الى تلكلخ من اين اتيت بهذه الاخبار!!!!!!!!! تانيا اهل تلكلخ ليسوا كلهم قرابة مع اهل وادي خالد و الذين تسميهم نازحين تنقصهم الحرية اغلقوا المدارس لمدة تلاتة ايام و احتلوا المشفى و منعوا الاطباء من دخوله و واجهوا الجيش بالهاون اكتر من هيك حرية ما في !!!!!!!
-
إلى من يهمه الأمراستاذ غسان أنت كما الكثير من المراقبين للقضية ينظر إلى أهالي مدينتي تلكلخ وكانهم ذهبوا ضحية النظام وممارساته التعسفية والحقيقة يا سيدي هي انني انا من مدينة تلكلخ وخرجنا منهاكما المئات إما إلى حمص المدينة أو إلى قرى وادي العيون أو قلعة الحصن والذين تجمعوا عند منطقة وادي خالد هم أهالي المسلحين لماذا يصعب عليكم تصديق تلك النظرية فعلا نحن لدينا مسلحين وأسلحة لاتتواجد عند الدولة السورية وممولة من تيار المستقبل هل تستطيع تفسير الكرم الحريري والهتافات بحياته؟؟ لعبة الطائفية والضيع العلوية أصبحت تافهة عالأقل بنظر أهالي تلكلخ الذين يعرفون الحقيقة الكاملة من كافة جوانبها ليست قوى الأمن ولاالجيش من روع حياتنا واذا كان يوجد شبيحة فهم فعلا هؤولاء الطبقة التي تمارس الترهيب واتهريب الأسلحة وتتعاطى المخدرات وتتاجر بها على الحواجز التي أنشؤوها منذ بداية المظاهرات والذي تطورالأمر بهم إلى منع الموظفين والطلاب من الذهاب لأعمالهم وعندما يسألون عن السبب فالجواب يا استاذ غسان الأمير طلب مننا ذلك ؟؟!! ولدي الكثير فيتبع ...
-
اولا الجيش السوري لا ينهكاولا الجيش السوري لا ينهك بهكذا معارك تافهة ببساطة لانه يعد اكر من 200000 جندي الا اللهم ان ادعيتم ان الفرقة الرابعة تقاتل في درعا وحمص وبانياس وتلكلخ ايضا وتصوير هؤلاء المخربين والمهربين السلفيين الخارجين عن القانون بصورة الضحية لا يخدمكم يا يساريين يا مثقفين والصورة ابلغ دليل على التربية الصالحة اضافة الى ان الذي يدرس ويعالج وياكل مجانا وراسه مرفوع ما حاجته الى الثورة الا افكار طائفية مريضة اعلامكم اللبناني زرعها في عقول هؤلاء البسطاء بالنهاية النصر لنا كما العادة و لاهل خالد الضاهر ضبولو الزوادة مطول هالمرة
-
بل شعبين غريبين في دولتين غريبتين"شعب واحد في دولتين" هذه مقولة مرفوضة والمؤسف ان ترد بمقال لغسان واتسأل اين التيار العوني من شعارات حلفاؤه! على كلن الرد على هذه المقولة سيكون بصندوق الاقتراع
-
وادي خالد :....... بتشوف بكرة بتشوفلديهم طبابة وتعليم ومواد غذائية شبه مجانية، أخيرا نطقت ياغسان بالحقيقة.. قلنا لك سابقا في سوريا ليس هناك قرية ليس فيها مدارس ومستوصف وهاتف وكهرباء ومياه ...عندما فاجئتمونا من أسبوعين في الأخبار بمقالة عن مدى إهمال تلكلخ .. ياعمي تلكلخ مدينة مهربين نسبة الدخل فيها مرتفعة جدا جدا والدولة لم تترك قرية لم تخدمها في كل سوريا .. اساسا هم في تلكلخ لم ينتفضوا على الدولة ولكن التضييق عليهم بالتهريب هو دفعهم للتحرك .. حاليا الاقتراح في كل المحافظات أن يرفعوا جدار فصل بين تلكلخ ووادي خالد .. خليهم لجماعة تيار المستقبل يطعموهم ويشربوهم ويطببوهم ويدرسوا ولادهم .. وادي خالد : انتبهوا أهل تلكلخ بيضلوا سوريين يعني شو ماعملوا راح يرجعوا على عقلهم ووطنهم .. بس أنتو الخسرانين وبكرة بس داب الثلج وبين المرج راح ينحرم واحد منكم يدخل الأراضي السورية ..
-
الشعب يريد الحسمسيدي الرئيس :الشعب يريد الحسم لان هناك من يريد السوء بالبلد.اضرب بيد من حديد لكي تترسخ هيبة الدولة ويصبح كل شاهد عيان يفكر للمرة الالف،اما من يفكر بالتظاهر فيجب ان بكون عبرة لمن لا يعتبر.هذا هو الحل العودة لطريقة الحكم في التسعينات.كل الخراب من حولنا حدث باسم الحرية.نعم نريد اعادة مادة العسكرية واللباس العسكري في المدارس.نريد مراقبة الجوامع.نريد غلق الحدود مع التركي. كيف يمكن التحاور مع مثقف وقع على بيان الحليب واذاعه على الجزيرة او مع ذاك الذي لايفهم الا بالكلام الطائفي ؟الوطن في خطر وعلينا حمايته.نريد عودة الامن والامان .نحن من يقرر مجرى الاحداث لا عارف دليلة ومامون الحمصي.نحن الشعب.وبما اننا عزمنا على التوجه نحو الجولان نطالب بعودة قانون الطوارئ لحمايتنا من غدر السلفيين ومن يدعمهم.اما في لبنان نريد ان نعود لنحاسب كل من نسي حجمه الحقيقي.
-
يااستاذ غسان: هل نفهم منيااستاذ غسان: هل نفهم من استهلالك للمقال(لدى اهل تلكلخ كل شئ الا الحرية)ان وادي خالد هو المدينة الفاضلة..... ؟(وادي خالد بلد ينقصه كل شئ الا الحرية)لقداحترنا معك في اعتمادك لمقاييس التقدم والحرية اوليس احرار هذه المنطقة التي تكادتكتب بها ما يشبه الالياذة هم فرسان الضنية وابطال مجزرة حلباوالخزان البشري لسعد الحريري ومرشده الفكري خالد الضاهر ..؟ااوليسوا هم من هرّب السلاح الذي قتّل العساكر والمدنيين في المدن السورية .؟! فقط احببت لفت الانتباه من اجلكم في لبنان كي لا تعمم حرية وادي خالد في كل المناطق اللبنانية فلا اظن انه النموذج الافضل .
-
يعني في مدسوسين ولا ما في، شويعني في مدسوسين ولا ما في، شو بدنا بالروايات الرسمية والغير رسمية(مع أنو شو هالمهمة المستحيلة أنو يوصلوا من محل لمحل، ما قدر الكاتب يا حرام يستوعب هيك معلومة بالقرن الـ21، وصعبة كتير يغطوا حالن كمان، يعني عنجد استاذ سعود تحليلاتك أضرب من قصص النظام إنتا) ، للي أكيد أنو مسلحين في، وفي كتير كمان. شو يعني يدافع عن أرضو وشرفو؟ ضد مين بالضبط؟ الجيش لمين كان عم بينادي بالضبط "ليسلم نفسو"؟ للمتظاهرين يعني؟ هيدا حكي طبيعي ؟ "شبيحة ومسلحين من القرى العلوية"؟ يا عيني.. يااا عيني .. لا إستنفار طائفي في، ولا مسلحين في .. فعلاً تحركات بريئة غاية في السلمية والنية الطيبة ألله يخليلكن الشيخ سعد يا أهالي تل كلخ ووادي خالد . بس ألله يطعمكن الحج والناس راجعة ..الزلمي عندو أزمة مالية هلأ، مش كتير فاضي.. بس جيوبو هني للي يمكن يفضوا
-
مهربين مطالبين بالحرية؟ غريبة شوية؟؟؟؟؟؟"والأكيد أن أهالي تلكلخ لديهم من السلاح والخبرة القتالية أكثر بكثير من أهالي درعا وبانياس وحمص نتيجة عملهم في التهريب أولاً، واحتكامهم إلى العنف في مواجهتهم السلطات السورية عشرات المرات سابقاً" الكاتب يعترف بانهم مهربين و انهم "ثاروا" بسبب قطع التهريب اكثر من مرة !! كيف ممكن نسمي هالناس مطالبين بالحريةو دائما هناك "دحش" للطائفية بالنص " القرى العلوية المجاورة" عنجد غريبة من جريدة بتقول انها ضد الطائفية بلبنان و بتنشر الطائفية بسوريا؟؟؟؟؟
-
أنا مواطن سوري مؤمن باللهأنا مواطن سوري مؤمن بالله الواحد لجميع الطوائف و المذاهب أرجو من جميع الصحافيين التفكير مئة مرة قبل الكتابة عن سوريا الغالية لا تنحازوا أرجوكم إلا لاستقرار سورية لا تكتبو شعرا فنحن هنا نعيش شعر الأمان و باختصار لولا التمرد لما تدخلت السلطة و ماذا تنفع الحرية؟! بدون أمان هل الحرية بلبنان لانريد هذه الحرية اللهم احفظ كل حبة تراب و نقطة دم بسورية
-
صحافة الانشاءو شو هالموضوع الانشل العظيم معقول صحافة لك الله يرحم ترابك يا جوزف سماحة
-
يعني شو الزبده من المقاليعني شو الزبده من المقال ...اتهام الجيش السوري بأنه يعمل مجازر في تلكلخ ..التي يعرفها القاصي والداني ..ماهي هذه البلده ...والتي عملتها قناة الجزيره وغيرها مدينيه سياحيه ...وكان يورينا همتو تيار المستقبل بي حرب تموز ...وبعدين عرب وادي خالدو اهالي تلكلخ ..هنا يلي جنو علي حالهم ...هلا معش يحلمو يهربو قنينه مازوت ...