توقيع الاتفاق الليبي في المغرب بدعم دولي

  • 0
  • ض
  • ض

أعلن وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، خلال مؤتمر روما، أن بلاده ستحتضن مراسم التوقيع النهائي لـ«اتفاق المصالحة» بين الفريقين الليبيين، نهار غدٍ الأربعاء، خلال حفل في مدينة الصخيرات بالقرب من العاصمة الرباط. ودعمت القوى العالمية تشكيل «حكومة وحدة وطنية»، في ليبيا، وتعهدت بدعم اقتصادي وأمني للمساعدة في تحقيق الاستقرار. وأبدى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ونظيره الايطالي، باولو جنتيلوني، ومبعوث الأمم المتحدة، مارتن كوبلر، تفاؤلهم لتوقيع ممثلي الحكومتين المتنازعتين اتفاق الغد. وتشهد ليبيا منذ أكثر من عام نزاعاً مسلحاً بين حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في مدينة طبرق، وبين حكومة وبرلمان آخر غير معترف بهما، في العاصمة طرابلس، تحت مسمى «فجر ليبيا». وفي السياق، أكدت موسكو أن «المماطلة» في تسوية النزاع الليبي ستؤدي إلى «تعزيز نفوذ التنظيمات الإرهابية»، مجددةً استعدادها لـ«دعم جهود المبعوث الأممي، كوبلر، والحوار بين الفرقاء الليبيين». في غضون ذلك، كشف وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، أن تنظيم «داعش» الموجود على الساحل الليبي، بدأ «بالتوغل نحو الداخل للوصول إلى آبار النفط»، مستبعداً «أيّ عملية عسكرية خارجية ضد داعش»، لأن الليبيين «يملكون الوسائل الكافية للتصدي للجهاديين بأنفسهم إذا ما أوقفوا الاقتتال بينهم». بدوره، حذّر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من «مخاطر الانتشار المتسارع للإرهاب في ليبيا»، مشيراً إلى أن ذلك «يتطلب تحركاً عاجلاً من قبل المجتمع الدولي لحل الأزمة». إلى ذلك، قتل 8 أشخاص، أمس، في اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعتين مسلحتين في مدينة تاجوراء، شرقي العاصمة الليبية طرابلس. (أ ف ب، الأخبار)

0 تعليق

التعليقات