واشنطن قلقة من «عنف» البحرين
أعربت الولايات المتحدة، أول من أمس، عن قلقها الشديد بسبب العنف في احتجاجات البحرين، وحثّت جميع الأطراف على ضبط النفس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، بي جيه كراولي، في بيان إن «الولايات المتحدة قلقة جداً للعنف الذي يحيط بالاحتجاجات الأخيرة في البحرين». ورحب بـ«بيانات حكومة البحرين بأنها ستحقق في حالتي الوفاة (اللذين قتلا في الاحتجاجات)، وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد أي استخدام غير مبرر للقوة بحقّ قوات الأمن».
(رويترز)

ويكيليكس: لا دليل على تورطٍ لإيران

كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية، سُرّبت إلى موقع «ويكيليس»، أن الدبلوماسيين الأميركيين في المنامة لم يعثروا على أي دليل على تورط إيران في اضطرابات البحرين.
ونقلت صحيفة «ذا غارديان»، أمس، عن الوثائق أن «الولايات المتحدة رفضت مراراً مزاعم الحكومة البحرينية بأن إيران تدعم اضطرابات الشيعة، فيما توقع دبلوماسيوها في المنامة أن خطأً واحداً يكفي لإثارة كارثة في المملكة الخليجية».
وتقول برقية سرية أرسلتها السفارة الأميركية في آب 2008 «نطلب من حكومة البحرين تقاسم الأدلة كلما أثارت هذه القضية، وحتى الآن لم نر أي دليل مقنع على أسلحة أو أموال إيرانية هنا على الأقل منذ منتصف التسعينيات». كما نفى الأميركيون «مزاعم الحكومة البحرينية بأن النظام الإيراني يسيطر على حركة الحق، الشيعية المعارضة» والمحظورة.
وكتب السفير الأميركي في برقية مؤرخة في كانون الأول 2009 أن «الملك حمد (بن عيسى آل خليفة) يدرك أن البحرين لا يمكن أن تزدهر إذا حكمها بصورة قمعية». وأضاف «لا يزال التمييز ضدّ الشيعة قائماً، ومع ذلك سعت الحكومة إلى الرد على الانتقادات من خلال الانخراط مع حزب «الوفاق»... وطالما أن حزب الوفاق لا يزال مقتنعاً بفوائد المشاركة السياسية، فإن التوقعات لتحقيق الاستقرار في البحرين على المدى الطويل أمر جيد».
(يو بي آي)