النقاش الجاري على هامش الانتفاضة المصرية ينقسم بين فئتين. واحدة، مصرية تبحث في مصير بلدها ومستقبله، وهي حرة في كل ما تقول وما تفكر وما تأمل. وثانية، عربية مشغولة بمقاربة ما يجري في مصر، والبحث في خلفياته واستهدافاته مع تقديرات حول منشأ هذه الانتفاضة وإسقاطات على بلدان أخرى، مع قدر كبير من الكيد الذي يردّ هؤلاء إلى أوضاعهم المحلية وقصصهم هم، لا ما يتصل بقضية الشعب المصري.وفي تعليقات كثيرة على ما نشرته في هذه الزاوية عن الأمر، ورد نوع من الاحتجاج على عدم وجود هذه الحماسة في «الأخبار» عندما كانت المواجهات قائمة في إيران خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وكذلك على عدم الإشارة الى ضرورة أن تنتقل الثورة الى سوريا لأن فيها نظاماً وحكاماً يسيطرون على البلد منذ أربعين عاماً. وكذلك هناك النقاش حول ما إذا كان لما يجري في مصر صلة بسياسات الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، وبالتالي علاقة الأنظمة المتهاوية أو المرتبطة بإسرائيل والموقف من الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي، مع ميل واضح من مجموعات يمكن اعتبارها دون إهانتها أنها تنتمي الى معسكر «14 آذار العربي» الذي لا يعارض اتفاقاً مع إسرائيل ويرفض حالة المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، ويعارض بشدة أي دور للحركات الإسلامية في الدول العربية، ويحذّر من أن تعاظم نفوذ هذه الحركات سوف يقود العالم العربي الى مرحلة التخلف.
ولأن الأمر لا يحتاج إلى مناورة ولا إلى مداراة، فإن من المفيد توضيح الآتي:
أولاً: في ما يخصّ «الأخبار» فهي لم تقف على الحياد عند حدوث المواجهات خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وقالت ما يجب قوله في مواجهة سياسات القمع السياسي والإعلامي، دون أن يكون لديها برنامجها الخاص بمطالب الشعب الإيراني. وقد أدّى ذلك الى تلقّي «الأخبار» يومها احتجاجات من السلطات الإيرانية، وانتقادات من حلفاء الحكم في إيران.
ثانياً: إن النقاش الكيدي، الذي يقوده البعض، من خلال الاشتراط على داعمي ثورة مصر أن يعلنوا مسبقاً دعمهم لتحرك مماثل في سوريا لا ينفع، لأنه لا يعبّر عن سياسة، ولا يعني أكثر من أنه غرق في حسابات تافهة لأن واقع سوريا محكوم بما يفعله شعبها. كما أن مشكلة العرب مع نظامي الحكم في مصر وتونس ليست هي نفسها مشكلة العرب مع النظام في سوريا، شاء من شاء وأبى من أبى، لأن سوريا أدّت ولا تزال تؤدّي دوراً مركزيّاً، لا ثانوياً، طوعيّاً، لا إلزاميّاً، في دعم جبهة المقاومة الممتدّة من لبنان وفلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلى العراق في وجه الاحتلال الأميركي، وهي دفعت الثمن باهظاً جراء هذا الموقف. وبالتالي، فإن موقف الشارع العربي من النظام في سوريا موقف إيجابي بخلاف ما يريده الآخرون.
أما في ما خصّ مشكلة الشعب السوري مع النظام هناك، فهو جدول أعمال مختلف. وكما أظهرت انتفاضتا تونس ومصر أنه لا يمكن أي جهة أن تحرك الشارع ما لم يجد نفسه مضطراً إلى ذلك، فلا بأس من مدّعي الحقيقة اللوذ بالصمت، حتى يقرّر الشعب السوري ما يريد، ولو أن أحرار المنطقة والعالم يريدون تسريعاً في كل أنواع الإصلاحات في سوريا.
ثالثاً: إن مواقف الدول المحيطة بمصر والعواصم الغربية، التي تطلق مواقف «متفهّمة» لمطالب المتظاهرين في مصر، تنطلق من اعتبار يخصّ مصالحها. فمثلما يهتمّ الشارع العربي بدعم المنتفضين لأن مصلحته تطابق حصول تغيير كبير، فإن الاهتمام الغربي ينطلق من حسابات الأنظمة فيها، ومركز الاهتمام هو حماية المشاريع والمصالح الأميركية في المنطقة. ويصادف أن إسرائيل تقف في رأس هذه المصالح، إلا إذا كان مثقّفو «14 آذار العربي» يعتقدون أن الغرب مهتم للتنمية البشرية والسياسية في هذه الدول، وهو الذي ثبّت الطغاة فيها منذ عقود.
صحيح أنه لا يحقّ لأحد أن يعطي الثورة المصرية أبعاداً غير تلك التي تخصّها، لكن الصحيح أيضاً أن تيار المقاومة في العالم العربي وجبهة المقاومة للمشروع الاستعماري الأميركي سيكونان المستفيد الأول من أي تغيير يحصل في مصر... موتوا بغيظكم!
52 تعليق
التعليقات
-
نصف الشعب السورينصف المجتمع السوري راشي والنصف الاخر مرتشي فهل على النظام التخلص من الشعب ليصبح نظام جيد بنظركم؟
-
أنا سوريأنا سوري مستقل لكن ما اجده ان الذين يطلبون اسقاط النظام في سوريا هم دعاة فتنة بين جميع فئات الشعب السوري وحال لسانهم فضحهم
-
تحية الى الثورة المصريةتحية الى الثورة المصرية وصانعيها. و ارجو ان تتوج بتحرير على الطريقة الناصرية. ولكن لدي سؤال لو يمكن لاحد ان يجاوبني عليه: ما الذي يمنع هؤلاء الشباب من التوجه الى القصر الرئاسي والاطاحة به هناك؟ لماذا يضيعون الوقت في ساحات سبقناهم اليها في لبنان ولم تنفع لان امثال مبارك والسنيورة لا يفهمون الا بلغة القوة والبطش! ولاكاد اراهن ان السنيورة هو من اصر عليه بالبقاء واعتبار ما يجري وجهة نظر على الطريقة ال 14 آذارية!!!!
-
من يريد ان يعرف الوضع بسوريامن يريد ان يعرف الوضع بسوريا يشرف يزورها ويمشي بشوارعها ويشوف الواقع يحكم بعدا لانو اللي عم ينتقدو الواقع السوري بلدانهم سويسرات(جمع سويسرا)
-
فضل سورية على اللبنانيينأنا اللبناني يكفيني ذكر هذا المثال يوم اقتتل اللبنانيون وذبحوا بعضهم بعضاً على الهوية لم يجد اللبنانيون من ملجأ يهربون ويلجأون إليه غير سورية وكانوا من جميع الأديان والمذاهب وعاملتهم سورية بعدل وإنصاف وبكل سواسية ولم تميز بينهم وكان لهم كما للمواطن السوري من حقوق ... فتحوا لنا المدارس لننام فيها ونلجأ إليها ثم نتعلم فيها... حصلنا على الإعانات الغذائية تماما كالمواطن السوري .. مارسنا العمل بشكل طبيعي كما السوري.. مع الوقت تملكنا بيتا وعشنا فيه.. ما زلنا إلى الآن وكلما حصل فتن في لبنان نلجأ إلى سورية ولا غنى لنا عنها شعباً وحكومة ولو تعلمون كم يلقى اللبناني من الإحترام والمحبة في سورية... نعم هم يحبوننا وللأسف كثيرون من اللبنانيين يجهلون هذا ومن جهل شيئاً عاداه... الحديث يطول عن أفضال سورية على لبنان واللبنانيين ولكن على من تقرأ مزاميرك...أطال الله بعمر الرئيس الأسد و (موتوا بغيظكم)...
-
تعليق.ياسيد ابراهيم لماذا تتناسي ماقاله الراحل جوزيف سماحة عن النظام الاسدي؟..ام ان سماحة بعد ان اصبح في القبر فقد اي قيمة؟!..ثم ماهذه(شاء من شاء وابي من ابي)؟؟ ثم كيف عرفت ان مشاكل الشعب العربي مع الانظمة الشخبوطية ليست هي ذات المشاكل مع نظام دمشق؟؟.اخشي ان تتحول صحيفتكم الي مجرد منشور بائس من ذلك النوع الذي يعرفه السوريون جيدا.ورجاء ان لاتعتبرني من معسكر(14اذار عربي) فقد ارسلت تعليقات بخصوص ال الحريري وغيرهم من السعداء في وطننا العربي رفضت جريدتكم اليسارية(حقا؟؟؟) نشرها بل حذفت منها وحورتها..
-
دايم عزّك يا اسدناشوما حكيتوا وشو ماقلتوا وشو ماحرضتوا أسدنا وما منتخلى عنو ..دمنا وروحنا فداه ..وكرمالو الكفن البسناه ..ماحدا راح يفهم علينا لانو اكتر اللي عم بيحرضوا بينشروا وبينباعو وسعرون بالدولار او الريال ..ونحنا حبنا لاسدنا لابينباع ولا بينشرا ..لانو ما الو سعر ولا تمن وعنجد حلوا عنا ..بلا 4 او 5 شباط لانو منشوفكون انشالله ب 30 شباط .
-
ومن اسمى هذه الدول بالاعتدال؟ومن اسمى هذه الدول بالاعتدال؟ انها امريكا بينما هي في الواقع دول الانبطاح ولكن مشكلتنا ان امريكا تنتقي لنا الاصطلااحات وتطلقها علينا ونحن نرددها وراءها كالببغوات دون اي تفكبر وكذلك الأمر بالنسية لدول الممانعة فهل تعتقدون انه من الممكن لأمريكا ان تطلق عليهم الدول الوطنية؟ ولا مجال للمقارنة بين الرئيس بشار الأسد وبين حسني مبارك فالرئيس بشار شاب حافظ على تراثه الوطني والقومي ولا تنسوا حجم المؤامرات التي حيكت ضده من كل صوب فكان من الذكاء ان يعرف متى يحني رأسه للعاصفة ويا من تنادون بالديمقراطية هل تعرفون كيف تعيشونها ام هل تظنون ان الديمقراطية هي حرية فقط؟ انظروا الى ما تسمى ديمقراطية في لبنان هل تعجبكم؟ينقصنا الكثير لكي نميز بين الحرية الفلتانة والديمقراطية
-
وجبهة المقاومة للمشروع الاستعماري الأميركياذا كان هدف هالمشروع هو الإنسان ، أهلا به ، أما اذا مان هدف المقاومة صورة انسان أو انسان مشوه فلا أهلا به، و اذا مان رأي الغالبية الساحقة تفضل كل شيئ بما فيه ألى شيئ و هو الأرض على القيمة العليا التي هي الإنسان فلا مكان لنا في بلدنا التي نحب و نتمنى أن تكون أجمل و أعظم و أفضل و أطيب بلد على هذا الكوكب
-
الى كل منتقدي النظام السوري أالى كل منتقدي النظام السوري أريد أن أوضح بعض النقاط ١ـ الرئيس الأسد رجل مقبول من أغلبية الشارع السوري لأسباب واضحة و منطقية منها قربه من شعبه واقعيته إرادته الثغيير نحو مستقبل أفضل.،،،،، ٢ـفي كل الدول يوجد فساد و في سورية الفساد له أرجل ولكن نحن الشعب جزئ كبير من هذه المشكلة فلدينا في داخلنا ثقافة الرشوة (كيف أتهم مسؤول بجرم الفساد و أنا أقدم الرشوة له) وإذا كنا نريد الوصول إلى مستقبل أفضل و مساعدة هذا الرئيس علينا البدء بتغيير هذه الثقافة و الإشارة إلى مكامن الخطء دون خوف بدل الصراخ في الفراغ عاشت سوريا عاش بشار الأسد
-
مثيرون للضحكيعني والله أكثر من يثيرون الضحك هم أولئك الذين يتحدثون عن سوء النظام في سوريا(جماعة القبضة الحديدية الأمنية-وقمع الشعب-والفساد-وأوضاع المرأة "اللي بتقطع القلب"-و....و....وتطوووول القائمة حتى نشعر لوهلة أنهم يتحدثون عن دارفورأوعن بلدفي مجاهل إفريقيا)ياأحبائي يا فهمانين لماذا تتجاهلون مسيرة الإصلاح الشاقة التي بدأها الرئيس بشار الأسد في عام 2001؟لماذا تتجاهلون حجم الضغوط الهائلة التي تعرّض لها هذا الرئيس الشاب بدءا من غزو العراق ومروراباغتيال الحريري (وطلعولنا جماعة انتفاضة الاستقلال الملحمية الأمريكية),مرورا بحرب 2006التي لم يكن خطرها على سورياأقل من لبنان؟لماذا تتجاهلون تأثير كل هذه العوامل في الإبطاء من سرعة مسيرة الإصلاح؟والأهم من ذلك لماذا تتجاهلون أهمية ماحققه الرئيس بشار الأسد من خطوات هامة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي,من انفتا ح كبير للاقتصاد السوري,وتطور على المستوى التعليمي,والإعلامي , وارتفاع في مستوى دخل الفرد؟وغيرها الكثير من الإنجازات والتي تحققت ومازالت تتحقق صحيح ببطء ولكن وبثبات وبرغبة وطنية, لابإملاءات وبضغوط خارجية كما يحدث مع أنظمة "الاعتلال". لقد ترسخت سوريا بفضل حكمة الرئيس الأسد مركز ثقل استراتيجي رئيسي في هذه المنطقة المليئة بالأزمات. فيا جماعة راجعو حساباتكن ولا تضخموا الصغير وتسخفوا الكبير.
-
تسقط المحاور المنافقةتسقط المحاور المنافقة. يسقط ما يسمى محور الإعتدال ويسقط ما يسمى محور الممانعة كلها عملات لوجه واحد عنوانه الإسستبداد والشمولية والتعغمل مع العدو كلهم عملاء منافقون. يا سيدي ان دعوت الى الإحتكام الى الشعب السوري دعوة حق يراد بها باطل، فاما ان تعمي اعينك عنحقيقة ان الشعب السوري لا يستطيع ان يتنفس او انك تحاول استغباء الشعوب العربية نعم فلنحتكم الى الشعب السوري ولكن من زوال سلطة القهر والكذب. ستحرر الشعوب العربية من المحيط الى الخليج ستسقط كل الأنظمة الديكتاتورية، لن ينفعكم التهليل او التهليل. عاشت الشعوب العربية حرة أبية لا لمحور الإعتدال ولا لمحور الممانعة لا للشرق الأوسط الجديد ولا للشرق الأوسط الإسلامي نعم للشعوب العربية. الرجاء النشر
-
لماذا سوريا هي التي القشةلماذا سوريا هي التي القشة التي تقصم ظهر البعير العربي... كل أنظمة الحكم العربية (الملكية والجمهورية ) لم يحدث تداول للسلطة فيها منذ وعيت الدنيا وعمري 37 سنة، لماذا عندهم مشكلة مع بشار الأسد وهو ابن ابيه الرجل الذي لن يتكرر في التاريخ حافظ الأسد .... يعني لبنان فيه تداول للسلطة ... الحريري الأب والابن، المر الأب والابن ، جميّل الاب والابن ، كرامي الأخوين، ... جنبلاط الأب والابن.... أمريكا نفسها (آل كيندي، أل كلينتون، ... وأل بوش) فلماذا سوريا وحدها عليها النقد.... يعني بصراحة ألف سنة حكم من الدكتور المثقف بشار وزوجته السيدة اللايدي أسماء ولا نهار حكم من أي من الزعماء المستعربين... يعني حاج تتدخلوا بين الشعب ورئيسه ... وبتحكوا عن التدخل الأجنبي... سوريا مستقرة لأنها لاتتحرك باجندات خارجية ..
-
الخائن عمرو موسىارى الان امامي عمرو موسى خائن جامعه الدول العربيه يدخل ميدان التحرير مع انه عندما قتل المتظاهرون من بلطجيه النظام غاب عن السمع ربما جاء لقطف الثمار لكنها بشرى قرب الزوال لهذه الوجوه بما فيهم عمرو موسى
-
كرامة السوري ومقاومة اسرئيل ليست (سمك ولبن)(كما أن مشكلة العرب مع نظامي الحكم في مصر وتونس ليست هي نفسها مشكلة العرب مع النظام في سوريا) الأستاذ إبراهيم، نحترم الأخبار وطاقمها لأسباب عديدةربما أوّلها أنها لا تستهبل قراءها بداية لا يمكن تمييع طبيعة المشاكل بين الشعوب العربية وسلطاتها من خلال التعميم القومي بالحديث عن مشاكل (العرب) مع كل من هذه الأنظمة أما إن كان لا بد من الحديث بهذه العمووية فهاك أستاذ إبراهيم مجموعة من مشاكل العرب السوريين مع نظام حكمهم يشتركون بها مع مشاكل إخوانهم التوانسة والمصريين: قبضة أمنية حديدية، إفقار، تجويع، نهب منظم للثروة الوطنية تبدأ بالنفط ولا تنتهي عند الأسعار الخيالية لشركتي الاتصالات الخلوية، سحق فظيع لكافة المعارضين وأصحاب الرأي المخالف والقائمة تظول (رحم الله جوزيف سماحة حين كتب: ميشال كيلو حراً يعني سورية أكثر قوة، هل هناك انقلاب على ميراثه الفكري؟؟) أما الحديث عن المواقف القومية والوطنية والممانعة لنظام الحكم السوري فلا يخرج من إطار الحاجة عن بحث عن شرعية حكم لم يستطع أن يحصّلها بسب طبيعته الانقلابية العسكرية والتي تطوّرت إلى توريث الحكم في نظام جمهوري الأستاذ إبراهيم لسنا جماعة 14 آذار عربية، ونكره أميركا واسرائيل حتى الموت، ولكني كنت أود منك يا أستاذ إبراهيم أن تتجنب الكيدية التي تتهم فيها الآخرين والتي تسبب عمى في البصر والبصيرة باختصار الشعب السوري يستحق شروط حياة أكثر كرامة وإحساساً بإنسانيته وتطلعه هذا جدير بالاحترام أم لا؟
-
الرئيس بشارالرئيس بشار رئيس محترم و احنا عنا ثقة فيه ما في خلاف على هالموضوع بس يا استاذ ابراهيم الشعب بسوريا بده اصلاحات كمان يعني في مشاكل هامة بحاجة ل اهتمام من الرئيس,لما بتحكي عن صمود بلد ضد مؤامرات و خلافه هاد بيعني انه الشعب صمد كمان مو فقط الرئيس,الرئيس بلا شعب مهما كان عقلية كبيرة ما فيه بيعمل شي,رئيسنا مرة وقف حكى على الانتهازينن في السلطة,حكى عن الفساد.عن البيروقرطية,حكى عن كتير امور بتهم الشعب غير قصة فلسطين و امريكا .الشعب بانتظار اصلاحاته لانه اله ثقة فيه,بتمنى رئيسنا يوجه كلمة للشعب يشرح فيها افكاره للمرحلة القادمة,رئيسنا منا وفينا و بيكفي مزايدة عالشعب السوري نحنا منحبه فعلا و جربناه في اصعب الظروف و اللي مر عا بلدنا بالفترة الماضية مو قليل .
-
اود ان اعلق على الاخ الذياود ان اعلق على الاخ الذي يتحدث عن وضع المراة في سوريا و كانه يعيش في كوكب اخر لان المراة وخصوصا المتعلمة تتمتع بالكثير من الحرية و الحقوق التي تقدمها لها الدولة و ان كانت مقهورة فذلك يعود الى البيئات المتخلفة و المفاهيم الجائرة التي نتربى في وسطها و خاصة في البيئات المغلقة و المتطرفة اضافة الى السياسات الاعلامية الغربية منها و المحلية التي تسوق للنساء كسلع و لكن اوافق معك بان النظرة الى المراة يجب ان تتغير من خلال قوانين وبرامج علمية و تربوية تدعمها الدولة فكيف نطالب بحقوقنا اذا لم نعرفهاو اذا كنا مازلنا نعيش في مجتمعات تعتبر طاعة الزوج فرض عين.
-
يسلم تمك يا سيد ابراهيمما يحدث في مصر يصب في مصلحة العرب جميعا ويضعف ادوات اميركا واسرائيل ولهذا اميركا مستنفرة حاليا لمحاولة الحد من الخسائر والمحافظة على معاهدة كامب ديفيد والتي هي محور اهتمام اسرئيل وحلفائها واهم انجاز حققه الكيان الغاصب منذ قيامه على ارض فلسطين.
-
لأنّي كثيرة التّجوّل في البلاد العربيّة..كلّ من يتنقّل بين أطياف الشّعوب العربيّة من المحيط إلى الخليج، ويتلمّس أساليب الأنظمة العربيّة في الحكم، يصل إلى قناعة مفادها: أنّنا - إذا استثنينا لبنان - فإنّ سوريّة في نظامها الحاليّ هي أفضل وجه من وجوه الدّيمقراطيّة العربيّة!! إنّها دولة مستهدفة من كلّ قوى الشّرّ في العالم، وهي مركز حصانة الأمّة العربيّة جمعاء، وقد مرّ عليها الكثير من ويلات الخونة والعملاء والمتآمرين الّذين عاثوا فساداً وتفجيراً وقتلاً لإرغامها على التّنازل والاستسلام.. فهل تريدونها أن تحمل الورود لحفظ إنجازاتها وصمودها مقابل الهجمة الشّرسة عليها الّتي تنتظر ثغرة صغيرة لتنقضّ عليها هدماً وتدميراً؟؟ ستبقى سورية بعون الله شامخة في وجه زمانكم الأغبر.. فعلا موتوا بغيظكم، وربّي يحفظ قلمك يا سيّد ابراهيم...
-
بتمنى الشعب السوري ما ينجرفبتمنى الشعب السوري ما ينجرف ورى شي كم حاقد ويخرّب بلده على رأسه وعلى رأسنا كمان.وهيدي الجماة تكتبها لبنانية كانت تكره شي اسمه سوريا.بس اخيرا فهمت.اكيد الشعب السوري عندوا مطالب ومبين رئسكون عندوا كل النية للأصلاح بس الأشياء ما بتصير بيوم او اثنين بلأخص ان الأولويات السورية كان الحفاظ عل سوريا من وقت يللي استلم بشار الحكم.ادار بلده بكل حنكة وذكاء مع انوا ما كان عندوا تجربة واستطاع ان يحافظ على البلد من الهجمة الأميركية وايضا يحافظ على مكانة سوريا.تجمعوا حول رئيسكون ما تخللوا 14آذار تبعنا ينزعوكن.وحياة الله 14 آذار ما شي غير public relation وsatchi and saatchi
-
كما يقول احدهم ان وضع سورياكما يقول احدهم ان وضع سوريا الجغرافي والسياسي يحكم شعبها برفض الانصياع للرغبة الصهيونية وبالتالي دعم بديهي للمقاومات العربية جيد ولكن أخبرني هل وجود رئيس يتماشى مع هذا المبدأ يسبب لكم القلق أم أنه يجب الشد على يديه للاستمرار .. انا قلت و اقول انه اذا حدث في سوريا كما حدث في مصر بنفس الاساليب وبكم تحريضي طائفي غير مسبوق كما يحدث على الشبكة العنكبوتية فإن الأمور ستفلت من عقابها وبدل أن نتقدم مترا أو نصف كل عام سنعود خلال أيام إلى العصور الوسطى.. لا يمكن مقارنة الوضع السوري بالمصري على الاطلاق وان كانت البنية الاجتماعية والاقتصادية في اغلب الدول العربية متشابهة نسبيا .. يكون التغيير بمطالبة بالحريات وحرية الصحافة و حياة اجتماعية افضل ولكن القفز إلى أعلى السلم سيطيح بكل ما جرى بنائه وان كان لا يرضي بشكل كبير وعندها تكون اميركا اكبر الفرحين لأنها تراهن هنا على المجهول بعكس مصر ان المجهول القادم في مصر مهما كان سيكون اسوأ من مبارك لها أما في سوريا فإن اي مجهول قادم أفضل لها من وضع سوريا الحالي وعندها يمكن أن نقول بأن أميركا عوضت بعضا من خسارتها لتونس ولبنان ومصر ولكن التعويض سيكون 3 ب 1
-
لبنان عربي رغم أنف الانعزاليينلبنان عربي رغم أنف الانعزاليين. والعروبة كان من روادها مفكروا جبل لبنان راجع إن كنت تجهل الريحاني واليازجين ومارون عبود. "الكيان الفينيقي العظيم" هو جزء صغير من أرض العروبة التي عادت بوادر وحدتها تظهر بعد احتجاب وليخسأ العملاء.
-
يمكن لنا ان نهلل لما يحصل فييمكن لنا ان نهلل لما يحصل في مصر ويمكن لنا ان نطلق العناوين التي نريد لكن ما يقوم به المصريون يبقى ضمن اطار " البحث عن الثورة" ولم يصلوا بعد الى مرحلة طرح الخطوات. اليوم ما زال المصريون فرحين بتنسم الهواء لأول مرة ويحلمون ويحلمون لكن افتقاد القيادة قد يبدد الحلم فيعود الحبل للالتفاف على اعناقهم بشكل آخر من المورفين. على رأس كل ثورة كان هنالك رجل وما صور جمال عبد الناصر المرفوعة الا تعبير عن الفراغ بالقيادة. اربعون عاما لم تنجب مصر سوى عبد الناصر؟ قد يلزم الكثير من الوقت لمن استفاق من الغيبوبة بعد اربعين عاما حتى يفهم الاشياء. اخطبوط القيادة في مصر قديم وخبير وافتقاد القيادة القيادة ينبىء بما لا نحب. اليوم المصريون على شاكلة رجال في الشمس ولكنهم يقرعون الابواب فهل من مجيب؟ سؤال برسم سيد المقاومات مع الاعتذار
-
لا للعرب في وطن الفينيقينليست هنا المشكلة يا استاذ ابراهيم فجماعة ١٤ اذار لا نعيرهم اهتمام لانهم مفهومين شو هني وحرام تعطيهم حجم اكبر من موظفين برتبة خدم عند السعوديين -الاسوء والاخطر من انظمة بن علي ومبارك وغيرهم - ومختلف السفارات العربية والاجنبية. المسالة لماذا نتدخل بشؤون شعوب غريبة والا يعطي ذلك الشرعية لهم للتدخل بشؤوننا? وكلنا نعرف من خلال التاريخ ان تدخل تلك الشعوب كانت وما تزال ماساة وجريمة بحق لبنان وفئاته الدينية والاثنية المختلفة عن محيطها والمتحصنة في جبال لبنان هربا من طغيان الاكثرية المذهبية في المحيط. وكلنا نعرف ان علة وجود لبنان هو الاقليات التي تعيش فيه واي مس بهم سيعرض الوطن والكيان للانهيار . ولا تحاول اقناعنا ان العرب اصبحوا ملحدين ومتسامحين وغير طائفيين لان الافكار تتغير ضمن دورة الحياة الواحدة للفرد فكيف بالجماعات! فان كنت نسيت تاريخ اجدادك وماساتهم في جبل عامل فنحن لا ننسى لان المستقبل امتداد للتاريخ ولا يمكن فصلهم. واخيرا ان الايام القادمة ستشهد جيل متمرد يطرد الهيمنة العربية على الكيان الفينيقي العظيم.
-
المشكلة يا استاذ ابراهيم فيالمشكلة يا استاذ ابراهيم في قلوبهم وحقدهم بحيث لم يعودا يوزينون الامور بعقولهم ولكن بمصالحهم السوداء على حساب شعبهم وقضياهم وشعارهم كما اعلنه النائب الضاهر شمشون علي وعلى اعدائي يا رب
-
العبور الثاني في مصرليس في الامر نكاية يا استاذ إبراهيم, الذي يجري هو تطور طبيعي للامور وما تأخر هذه التطورات الايجابية في وعي الجمهور العربي الا نتيجة الطغيان المجنون من قبل المتربعين على العروش. التاريخ وحده من سوف يلفظ هؤلاء وليس التمني بموتهم بالغيظ سوى "فشة خلق"....جسر 6 اكتوبر, يعبره الابطال الى ميدان التحرير, من كهوف الشرق, من مستنقع الشرق الى شرق جديد...بالطبع ليس شرق اوسط كونداليسا رايس.
-
الشعب المصري بين عبد الناصر و مباركالشعب المصري بين عبد الناصر و مبارك, خرج الشعب المصري بالملايين لاعادة عبد الناصر , و خرج بالملايين لطرد حسني مبارك..................................... خرج بالملايين لتوديع جمال عبد الناصر عندما رحل يذرف الدموع, و خرج بالملايين لطرد حسني مبارك بعبارات لو فيك دم إرحل بقى............... الشعب المصري قال كلمته لجمال عبد النار الذي حمل مشروع وطني, و قال كلمته لحسني مبارك الذي حمل مشروع صهيوني..................... فهل سيكون عبرة لعملاء أمريكيا و اسرائيل من حكام و أشباه مثقفين, لا أعتقد يا أستاذ ابراهيم , فالدبابات الامريكية و الاسرائيلية هربت و هم يشتمون دون أن يلحظوا هروب أسيادهم
-
المشكلة ليست في القيصر انما في النظامالمشكلة ليست في القيصر انما في النظام, هكذا علق لينين على محاولة إغتيال القيصر, و فيديل كاسترو مثلاً تربع على السلطة نصف القرن و لم يحدث اي نوع من الإضطرابات بل ان الاضطرابات حدثت في دول مجاورة تأييد لنظام فيديل كاسترو , لان الشعب يبحث عن الخبز و الحرية و ليس رأس السلطة, و ما أسقط مبارك هو خضوعه للارادة الامريكية الاسرائيلية , و العبرة أن الشعب المصري أعاد جمال عبد الناصر الى السلطة و ودعه الى مثواه الأخير لانه حفظ كرامه مصر, و اذا كان تأبين جمال عبد الناصر هو أكبر تجمع شعبي في مصر و كان في وقتها أكبر تجمع في العالم فأن طرد حسني مبارك من مصر سيكسر هذا الرقم و قد حقق تجمعات أكبر في مصر, فهناك فرق بين من يمثل مشروع وطني و من يمثل مشروع صهيوني , و الرئيس السوري بشار الأسد صاحب مشروع وطني و لا مشكلة مع الشعب السوري في بقاءه في السلطة نصف قرن اذا بقي على مشروعه الوطني كما لم يكن هناك مشكلة للشعب المصري مع جمال عبد الناصر, و أنا حسني مبارك ليكون عبرة لمن يأتي بعده كيف أن الشعب أعاد جمال عبد الناصر و طرد حسني مبارك, و مشكور استذا ابراهيم على موضوعيتك و مقالاتك الجريئة, و ليمت عملاء اسرائيل بغيضهم
-
الزحفطيون القدامى المتجددونعندما طلبت من الأخ ابراهيم وشددت على يديه ليتابع الكتابة كان الهدف التصويب على هؤلاء المفكرون الزحفطيون الذين ما برحوا ينًظًرون متسكعين في المقاهي وما أكثرها واكثرهم...هؤلاء لم ولن تسنح لهم الفرصة لمعايشة الذين حسموا خيارهم بأن شعار وممارسة الممانعة والمقاومة لا يكون إلا في خطوط المواجهة اينما كانت وكيفما كانت...مقاومة ميدانية أو إعلامية هادفة تكمل بعضها بعض...أما هؤلاء منًظٍري المقاهي ومحللي الاوضاع والأزمات في خمًارات العواصم فما زالوا يحللون ويا ليتهم يستمرون في تحليلاتهم شرط أن تبقى حيث يستفاد منها في المقاهي والخمًارات مع مجموعات الهئ هئ الثرثارين المتسكعين...أما ابناء الإنتفاضة على مجمل مساحة الوطن من محيطه الى خليجه فهم ينتظرون بزوغ فجر النصر وإنه آت لتغيير المعادلة في لبٍ الصراع والقضية الأساس التي هي المحور... فهؤلاء لا يعرفون ولله الحمد مقاهي وخمًارات الزحفطيون القدامى المتجددون...يا مصر قومي...يا بهية يا مو طرحه وجلابيه...شدوا الهمة ..الهمة قويه...هل ما زال هؤلاء الزحفطيون الجدد يذكرون هذه الاهازيج الثورية او السؤال الأهم...هل يعرفونها...رحم الله الشيخ إمام وأطال الله بعمر مروى
-
بالنسبة للموقف من سوريا معبالنسبة للموقف من سوريا مع احترامي للاختلاف بوجهات النظر.. لكن، لا يمكننا المطالبة بالتحرر بالتقسيط المريح.حيث نحن لسنا بصدد اقتناء اثاث نزين به بيوتنا.الشعب السوري وكلنا يعرف يعاني من نظام فاسد قامع ظالم.. لا يمكننا ان نغمض اعيننا عن الفقر وعن السجناء وعن حجب الانترنت وعمل النظام الحثيث على التصدي لحرية التعبير والرعب الذي يعيشه اغلب السوريين من التعبيير عن رايهم والقوانين الجائرة ووضع النساء والفقر. يذكرني المقال بموقف بعض التنظيمات والحركات السياسية في فلسطين التي كتمت اصوات النساء التي طلبت الحركات المنتمية اليها ان تتخذ موقف تحرري في قضايا النساء.وكانت حجة القياديين هناك انه يجب تكريس طاقاتنا النضالية ضد اسرائيل. وانا ارى ان هذا هو التخلف بعينه.. وهذا بالضبط ما منعنا حتى الان من التحرر ومن استرجاع فلسطين..ارى انه بامكاننا ارسال تقديرنا للاسد على مواقفه الداعمة من المقاومة وعلى مواقفه ضد اسرائيل ولكن ارى اننا ملزمون بانتقاده.. وهو يجب ان يتنحى لاسباب كثيره ابسطها ان موجود على كرسيه بالوراثة.. تحية حارة للفقراء والمظلومين/ات في سورية
-
نعم موتوا بغيظكم :))وقامت دعوات على الفايس بووك للقيام بيوم غضب في سورية ولكنه باء بالفشل الذريع ولم يتحرك له أحد بل الرد المضاد على تلك الدعوات المشبوهة كان هو الملفت للنظر ما يؤيد ما راح إليه الكاتب الأمين في حديثه عن النظام في سورية التي قال رئيسها أن (وضعها مستقر) لأنها تسير مع إرادات الشعوب وتحقق طموحاتهم وتحفظ كراماتهم ... مع التشديد على أنّ مسيرة الإصلاح مستمرة فيها على قدم وساق ولا يعرقلها إلا الضغط الخارجي المستمر لتعطيل الدور السوري والتشويش عليه.. ولكن نقول لهم: موتوا بغيظكم!. سورية صامدة وسورية الله حاميــــها.
-
نقطة نظامنقطة نظام: عربي من سورية رغم خلافي مع نظام الحكم في سورية خصوصا على الصعيد الداخلي فانني اتفق مع مواقفه الداعمة للمقاومة ولقضية العرب في فلسطين لكن اود ان اشير الى ان هذه المواقف هي جزء من شرعية اي نظام يريد ان يحكم سورية، بمعنى آخر ان دوره المركزي، لا الثانوي، هو إلزامي، لا طوعي. ياتي ذلك من تاريخ البلد و جغرافيته، كما ان الحزب الحاكم كان ممسكا بالسلطة والرئيس السابق كان وزيرا للدفاع عند سقوط الجولان وتدهور قضية العرب في فلسطين سنة 1967.
-
استاذنا ماذا تقول للذين يروناستاذنا ماذا تقول للذين يرون ما يحصل في مصر كجزء من الشرق الأوسط الجديد الذي يكفينا فخراً اسقاطه في ال-2006
-
ولك ليش بيفهمو يا استاذولك ليش بيفهمو يا استاذ ابراهيم قلناها ونقولها مرارا وتكرارا نحن مع سوريا افضل ولكن مع الرئيس بشار وليس بدونه وان كان اخواننا في مصر وتونس يحرقون انفسهم من اجل رحيل مبارك وبن علي نحن سنحرق انفسنا والعالم لبقاء الرئيس بشار وكأن الناس يريدون تعوبض الخسارة الاميركية في 3 دول كانت تحت سيطرتها ببدء التحريض داخل سوريا
-
احترام كبيرسيدي العزيز يسعدني ان ابلغك انه يزيد احترامي لك يوم بعد يوم حتى اني اسهر حتى وقت متاخر لحين صدور العدد الجديد لكي افرا مقالكم تحياتي
-
تهنئةتهنئة للسيد ابراهيم الأمين على الأسلوب الذكي، على طريقة "وين أذنك؟"، الذي أومأ وألمح به إلى ضرورات التحرير في النظامين الإيراني والسوري. آمل أن يجد أذاناً صاغية في طهران ودمشق قبل فوات الأوان.
-
الفرق بين انظمة الممانعة و انظمة الاعتلال !!في فنزويلا انزلت المعارضة ( الموالية لواشنطن ) 100 الف فانزل شافيز 200 الف فطارت الثورة الموعودة ,, في ايران انزلت المعارضة ( بدعم عالمي لم يسبق له مثيل ) 500 الف فانزل المحافظون مليون مقابلهم فطارت الثورة الموعودة ,, في تركيا انزل العلمانيون ( بدعم من الجيش ) مليون فرد انصار حزب العدالة بمليونين فطارت الثورة الموعودة ,, في لبنان نزلت 14 اذار الى الساحة فقابلتها 8 اذار في الساحة المقابلة فطارت الثورة و اهدافها .. ما اريد قوله ان انظمة دول الممانعة ليست مثالية و لكنها تستند الى قواعد شعبية تدافع عنها وقت اللزوم ليس كمبارك و بن علي اللذين لم يجدا من يدافع عنهما الا البلطجية و اللصوص و الخارجون على القانون و اصحاب السوابق !