خاص بالموقع- ما زالت ظاهرة التهرب من الخدمة في الجيش تلقي بظلالها على المؤسسة الإسرائيلية وجديدها أنها لا تقتصر على القطاع الحريدي في إسرائيل، الذي يرفض الخدمة لأسباب دينية، لتشمل القطاع العلماني أيضاً. فقد ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن نسبة الملتزمين بالخدمة في الجيش، خلال السنة الماضية، بلغت نحو 66%، فيما بلغت نسبة الحريديم الذين يرفضون الخدمة على خلفيات دينية،13%، ينضمّ إليهم 21% تقريباً، من الذين تذرعوا بحجج نفسية وصحية وأخرى، للتهرب من الخدمة.
وللتشديد على خطورة ظاهرة التهرب من الخدمة، أكد مدير التجنيد العقيد غادي شمعوني، أن «نموذج جيش الشعب لا يضمن فقط رداً كمياً، وإنما نوعياً أيضاً، على التحديات الماثلة أمام دولة إسرائيل» مشيراً الى أن هذا النموذج يسمح بإنتاج إجماع حول نشاطات الجيش.