خاص بالموقع- رفض وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، حضور اجتماع للجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست اليوم بحث موضوع تعيينات كبار الضباط، وذلك بسبب مشاركة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي في الاجتماع. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن رئيس لجنة مراقبة الدولة عضو الكنيست يوئيل حسون من حزب «كديما» قوله إن باراك أبلغه بأنه «ليس معنياً بالمشاركة في الاجتماع مع أشكينازي».
ووجّه مندوبون من مكتب مراقب الدولة الإسرائيلي انتقادات لطريقة تعيين كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، وقالوا إنه لا عملية منظمة لتعيين الضباط الكبار بل يجري التعيين من خلال «مفاوضات بين رئيس أركان الجيش ووزير الدفاع ومن دون توثيق ولا معايير».
من جانبه، قال أشكينازي إن العبر التي استخلصت في تقرير المراقب بشأن التعيينات طُبّقت، وضمن ذلك تمديد خدمة الضباط الكبار بكل المناصب التي يتولّونها. وأضاف أنه ينبغي إبقاء تعيينات الضباط برتبة لواء بأيدي وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، لكن يجب تحديد ذلك بموجب أنظمة مكتوبة.
وعبّر أشكينازي عن معارضته لأن يقرر وزير الدفاع هوية المرشحين لمنصبي نائب رئيس أركان الجيش ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وقال إن الجيش هو الذي يجب أن يقترح أسماء المرشحين.
يُذكر أن توتراً شديداً يسود العلاقات بين أشكينازي وباراك منذ عام تقريباً على خلفية رفض وزير الدفاع تمديد ولاية أشكينازي لعام إضافي وتسمية رئيس الأركان المعين يوءاف غالانت قبل 6 أشهر من انتهاء ولاية رئيس الأركان الحالي.
من جهة ثانية، قال مراقب الدولة الإسرائيلي القاضي المتقاعد ميخائيل ليندنشطراوس خلال اجتماع اللجنة البرلمانية إنه حان الوقت لترقية امرأة إلى رتبة لواء، ولا شك في أن هناك مرشحات ملائمات لذلك.
وعقّب مكتب وزير الدفاع على عدم مشاركة باراك في الاجتماع بالقول إنه «مستعد للظهور أمام جميع اللجان في الكنيست، وضمن ذلك لجنة مراقبة الدولة، لكنه أوضح أنه ليس مستعداً للمشاركة في مسرحيات إعلامية تخرجها جهات سياسية».

(يو بي آي)