بالتزامن مع انطلاقة عملية استفتاء جنوب السودان، أُعلنت ولادة «التجمع الفدرالي لإنقاذ شرق السودان» في شرق السودان، برئاسة عبد المنعم محمد دين أحمد، وتحالفه مع حركة العدل والمساواة، بزعامة إبراهيم خليل، كبرى حركات التمرد في دارفور، للعمل على مواجهة حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
والتجمّع الرافض لاتفاقية أسمرا الموقعة عام 2006 بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق، أكد في بيان أصدره، توحيد جهوده مع حركة العدل والمساواة لـ«إزالة نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم وتغييره». وناشد البيان «كل جماهير الشرق أن يُسرعوا وينضمّوا إلى مشروع التغيير الآتي».
(الأخبار)