أعلن رئيس «اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة»، محمد العمادي، أن المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة لا تواجه أي مشكلات، وأن ما يتعلق بإدخال مواد البناء من المعابر الحدودية «يسير بانتظام»، مؤكداً أن جميع ما تطلبه اللجنة القطرية تحصل على موافقة لإدخاله من إسرائيل، برغم مرور أسابيع على قرار إسرائيلي بمنع دخول الإسمنت.
وكشف العمادي، الذي يزور غزة، عن «تحركات مكثفة تجري حالياً من أجل إدخال الإسمنت إلى القطاع الخاص والمواطنين»، متوقعاً أن «تحل أزمة الإسمنت قريباً، لما لها من أهمية كبيرة للاقتصاد الفلسطيني»، ولافتاً إلى أن «إدخال مواد البناء بانتظام إلى غزة أسهم في خفض نسبة البطالة».
وفي ما يتعلق بملف أزمة الكهرباء، أشار إلى التحركات المبذولة في هذا الملف و«تدخل الرباعية الدولية وسلطة الطاقة الفلسطينية، والأطراف الأخرى مع الجانب الإسرائيلي»، معرباً عن أمله في إحراز تقدم.
كذلك أعرب العمادي عن «توجه دولة قطر إلى فتح مكتب في مدينة القدس المحتلة لإعادة إعمار المدينة ودعم سكانها وتعزيز صمودهم»، علماً بأنه لم يحدد مكان فتح المكتب في شرقي القدس أو غربيها وهل سيجري ذلك بتنسيق آخر مع إسرائيل، في ظل وجود مكتب لقطر يتابع مشاريعها في غزة.
وأشار السفير القطري إلى «تفعيل صندوق الأقصى لتوفير الدعم للشعب الفلسطيني في القدس والضفة... الأمر يحتاج بعض الموافقات وفي حال الحصول عليها يُبدأ في المشروع».
(الأخبار)