أدلى العمانيون، أول من أمس، بأصواتهم لاختيار المجالس البلدية في اطار الإصلاحات التي اتخذتها السلطات منذ العام الماضي، تجاوباً مع المطالب الشعبية بتوسيع نطاق المشاركة في الحياة السياسية. هذه الخطوة الاصلاحية على أهميتها، غير كافية في نظر الكثير من العمانيين، الذين يدعون إلى اصلاحات حقيقية في السلطنة، ليس أقلها افساح المجال أمام حرية التعبير للمعارضين، دون أن يكون سيف الاتهامات بإعابة الذات السلطانية والنيل من مكانة الدولة مصلتاً على رقابهم ليجدوا أنفسهم في السجن.
فقبل أقل من أسبوعين، أيدت محكمة الاستئناف في مسقط أحكاماً بالسجن لمدد راوحت بين 6 أشهر وعام بحق 23 شخصاً في أعقاب ادانتهم في ما يعرف بقضية «الكتابات المسيئة والتحريضية وجرائم الإعابة والتجمهر ومخالفة قانون تقنية المعلومات».
لبعض هؤلاء، ممن أطلق سراحهم بانتظار أحكام الاستئناف، روايات متعددة عن ظروف الاعتقال، التعذيب النفسي الذي اتبع بحق المعتقلين، والمخالفات التي رافقت التحقيق والمحاكمة، لكنّ كل ذلك يبقى بالنسبة إليهم ثانوياً. فالقضية وفقاً لما يؤكدون لـ«الأخبار» «قضية مطالب محقة خرج لأجلها الناشطون إلى الشارع، أو لجأوا إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عنها»، فكان نصيبهم السجن في محاولة لردعهم عن الاستمرار في توجيه اي انتقاد، والايحاء بأن سلطنة عمان لم يمسها الحراك العربي.
هذا الحراك، الذي كانت السلطنة على موعد معه منذ شباط 2011، بدأ من دوار ولاية صحار عقب تجمع عدد من موظفي شركات القطاع الخاص للمطالبة بتحسين اجورهم، قبل أن يتمدد. ولأنه حراك «لا يهدف سوى إلى الاصلاح»، يقترن الحديث مع أي ناشط عماني بعبارة «نحن لا نطالب بتنحي السلطان، لكننا نطالب بإصلاحات حقيقية تشمل الرؤوس النافذة في الدولة»، كذلك يحضر التمني بأن يقدِم السلطان، الذي يعد من بين أطول الحكام العرب حكماً، بقضائه 42 عاماً في منصبه، على اتخاذ تغييرات جذرية، لا أن يكتفي «بحقن تخديرية» على غرار ما حصل خلال الاحتجاجات.
المطالب الاصلاحية للعمانيين لخصتها عريضة مسيرة «نداء الخير»، التي رُفعت للسلطان في شباط 2011، وركزت في حينه على أهمية مكافحة الفساد الاداري والمالي، إصلاح الحكومة بإقالة الوزراء غير الأكفاء ومحاسبتهم، تفعيل لجان مجلس الشورى وإعطائها صلاحية مراجعة سياسات الوزارات والتصويت عليها قبولاً ورفضاً. أما في الجانب الاجتماعي، فشددت على أهمية إنشاء الجمعيات الأهلية والخيرية والتعاونية والثقافية بشروط ميسرة، ورفع مستوى المعيشة للفرد العماني من خلال ايجاد فرص عمل للعاطلين من العمل، رفع رواتب أسر الضمان الاجتماعي، رفع مستوى الحد الادنى للاجور للموظفين في القطاعين العام والخاص، توفير مخصصات شهرية للعاطلين من العمل، فضلاً عن إعفاء المواطنين من الديون المصرفية الحكومية والخاصة.
وبعد فشل محاولة السلطات اجهاض الحراك من خلال اللعب على الوتر المذهبي (اباضية/سنّة) وفقاً لما يؤكد الناشطون، وذلك بفعل مشاركة عمانيين من مختلف الفئات في الاحتجاجات، أصدر السلطان قابوس عدداً من المراسيم، التي حاول من خلالها امتصاص الغضب الشعبي.
أبرز التعديلات شملت المادة السادسة من النظام السياسي (الذي تدار البلاد وفقاً لأحكامه)، والمتعلقة بكيفية اختيار السطان، وخصوصاً أن تأمين انتقال السلطة يعد مثار جدل كبير في الأوساط العمانية في ظل عدم وجود ولي عهد، ما يجعل البعض يتخوف من المستقبل ووقوع البلاد في الفراغ. وبعدما كانت هذه المادة تنص على أن «يقوم مجلس العائلة الحاكمة، خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، بتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، وإذا لم يتفق مجلس العائلة على اختيار السلطان، قام مجلس الدفاع بتثبيت من أشار به السلطان في رسالته إلى مجلس العائلة»، أشرك التعديل رئيسي مجلس الشورى والدولة ورئيس المحكمة العليا وأقدم اثنين من نوابه في مهمة تثبيت من أشار إليه السلطان.
لكن هذا التعديل يبقى من وجهة نظر الناشطين العمانيين ناقصاً، على اعتبار أن مسألة ولي العهد ضرورة ملحة في ظل عدم زواج السلطان قابوس، وعدم وجود اطار واضح لمجلس العائلة المكلف اختيار السلطان المقبل. فالأسرة البوسعيدية ليست منخرطة في السياسة. السلطان، الذي سبق أن انقلب على والده سعيد بن تيمور عام 1970، لجأ إلى اعتماد سياسة اقصاء جميع أقاربه عن الوزارات السيادية، فضلاً عن أنه أقال أبناء عمه من الجيش، وعينهم في وظائف مدنية، فيما فضل تقريب آخرين منه، ممن يدرك أنهم لا يمثلون تهديداً محتملاً له لعدم توافر الشروط التي تؤهلهم للحكم لديهم. وقد مثلت الاحتجاجات فرصة لعودة طرح موضوع ولي العهد، بعدما كان يبحث فيه على خجل.
وإلى جانب تعديل المادة السادسة، منح السلطان مجلس الشورى صلاحيات رقابية وتشريعية، فضلاً عن أن رئيس مجلس الشورى أصبح يُختار من بين أعضاء المجلس من خلال انتخابات داخلية، كما منح المواطنين حق اختيار مجالسهم البلدية، للمرة الأولى في تاريخ السلطنة.
لكن المشكلة الرئيسية في نظر الناشطين تكمن في محدودية قدرة مجلس الشورى على استجواب الوزراء، اذ ان هذا الحق يقتصر على الوزارات الخدماتية لا الوزارات السيادية. أما السبب، فيرتبط بكون السلطان قابوس، لا يحتل فقط منصب رئيس الوزراء، بل يضع يده أيضاً على الوزارات السيادية، وتحديداً الدفاع والخارجية والمالية، ويكلف «وزيراً مسؤولاً» إدارتها.
ضمن هذا السياق، يصر الناشطون على ضرورة الفصل بين منصب السلطان ورئاسة الوزراء والوزارات، لأن امساك السلطان بجميع السلطات، يؤدي إلى تصوير أي انتقاد للوزارات السيادية التي تعد من أكثر الوزارات ارتباطاً بملفات الفساد، على أنه اعابة في الذات السلطانية.
وعند الحديث عن الفساد والهدر، فإن أول ما يتبادر إلى أذهان الناشطين العمانيين نفقات المكتب السلطاني المتضخمة التي تحتل 15 في المئة من ميزانية الدولة (547 982 ألف ريال على الأقل، من أصل 3 ملايين و500 ألف ريال، وفقاً لميزانية 2012، التي أقرتها السلطات بعجز يصل الى 3,12 مليارات دولار (5 في المئة من الناتج المحلي).
كذلك، لا يغفل الناشطون التوقف عند ميزانية وزارة الدفاع الموضوعة بتصرف السلطان، التي لا تخضع لاي رقابة، أو الفساد الذي شمل انشاء مطار مسقط، إن في ما يتعلق بالشركات التي لزمت تنفيذه أو المليارات التي أهدرت خلال عملية البناء، لكنّ الأهم، يتعلق بالفساد المرتبط بقطاعي النفط والغاز، وتحديداً الجزء المتعلق بفضيحة حقل «هرويل النفطي». فبعد تقديرات أجنبية بأن الحقل سينتج 150 الف برميل يومياً، وصرف أكثر من مليار دولار لتطويره وتأخير في تشغيله لما يقارب 4 أعوام، كانت المفاجأة في أن قدرته الانتاجية لم تكن على مستوى التوقعات.
والحديث عن النفط والغاز لا بد أن يقود أيضاً إلى الحديث عن الغموض الذي يكتنف صفقة الغاز الموقعة بين الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسيّل وكوريا الجنوبية، لتزويد طوكيو بالغاز، وفيما لا يقل السعر العالمي عن 50 سنتاً للمتر المكعب، فإن أنباءً تسربت أفادت بأن الصفقة حددت السعر بـ 20 سنتاً.
وسط هذه الأوضاع، هناك أعضاء في مجلس الشورى ممن يقرون بالحاجة إلى اصلاحات، بينهم عضو المجلس توفيق اللواتي، لكن الخلاف من وجهة نظره يتركز على الآليات لتحقيق هذه الاصلاحات.
اللواتي، الذي أكد أنه يتحدث بصفته الشخصية لا نيابةً عن المجلس، لا ينكر أن الحرك في عام 2011 بدأ بمطالب واقعية ومحقة، تقدّمها مطلب تحقيق التنمية وعدالة الدخل وفرص العمل والمشاركة في صنع القرار السياسي. وهو ما يرى أنه «جرت الاستجابة له بالحد الأدنى من الكلف، مقارنةً بدول أخرى بفضل حكمة صاحب الجلالة، حيث استُحدثت فرص عمل واتُّخذ عدد من الاصلاحات، بما فيها منح مجلس الشورى مزيداً من الصلاحيات»، لكن هذا الأمر ليس كافياً «فالمطلوب اليوم أن يكون للمجلس صلاحيات كاملة»، معرباً عن توقعه بـ«تحقيق هذا الأمر في الوقت القريب».
اللواتي الجازم بأنه «في الخصوصية العمانية لا يمكن أن نقبل اي اساءة إلى السطان لأنه رمز الوطن»، يؤكد أن «انتقاد أداء الوزراء أو الوزارات لا يعني اعابة في حق الدولة»، لذلك لا ينسى اللواتي، بالرغم من تأكيده الحرص على الاستقلالية القضائية، تسجيل «عتب على المنحى الذي سلكته قضية النشطاء، حيث اختير الأسلوب الأمني والقضائي للرد بدلاً من استيعاب التحركات والاحتجاجات، واشراك الناس في صنع القرار».
وانطلاقاً من أهمية استيعاب هذه المطالب، يوضح اللواتي أن مجلس الشورى وجه دعوة إلى الحوار مع الشباب، وخصوصاً أن المطالب محقة والشخصيات التي تولت رفعها هي شخصيات وطنية وقانونية لا أحد يشك في ولائها للسلطنة.
يبقى أن الآليات في الوصول إلى الهدف هي المختلف بشأنها. ومع ذلك فإن التفاؤل يبدو مسيطراً على اعتبار «أننا بدأنا في مجلس الشورى نمارس دوراً تشريعياً رقابياً»، لكن المطلوب انتظار المزيد من الوقت «لأن هناك شخصيات ذات تفكير أحادي، ويجب أن يمر وقت كافٍ قبل أن تصبح لديها القدرة على تقبل النقد والرقابة»، كما أن هذا الوقت مطلوب أيضاً للوصول إلى مرحلة عدم وجود وزارات سيادية ورئيس وزراء قابل للمساءلة «لأن الرقابة لا بد أن تشمل جميع الوزارات».
كذلك يبدي اللواتي تفاؤله بامكانية «أن نصل في القريب العاجل إلى افساح المجال أمام المزيد من الحريات والتجمهر ضمن القانون، لأنه لا يمكن أن نكون حالة مستثناة عن العالم، لذلك لا بد من المزيد من التسامح والحوار».
أما رئيس جمعية الصحافيين، عوض باقوير، فلا يتردد في التأكيد على أن العمانيين يشعرون بقفزة نوعية ايجابية في ما يتعلق بحرية التعبير في السلطنة. وبالنسبة إليه «ليس هناك أي جدال في الحق في انتقاد الأمور السلبية، لكن ضمن القوانين ودون أن تتحول إلى انتقاد شخصي، فليس مقبولاً اللجوء إلى السب والشتم».
رئيس جمعية الصحافيين يؤكد أيضاً أن السلطات استجابت للكثير من المطالب التي رفعها المحتجون خلال الحراك، وتحديداً المتعلق منها بالمطالب المعيشية، وتوفير فرص العمل وانشاء المجلس الأعلى للتخطيط.
وعلى الرغم ممّا يثيره تركيز السلطات الرئيسية في يد السلطان من انتقادات، يفضل باقوير الركون إلى النظام الأساسي الذي ينظم العلاقة بين السلطات، وخصوصاً «أننا لسنا جمهورية، بل سلطنة. ومسألة فصل السلطات بحاجة إلى وقت». وللسبب نفسه «لا بد من التدرج في الاصلاحات، ولا يجوز حرق المراحل، لأن مختلف هذه المطالب الاصلاحية تأتي في اطارها الطبيعي المنظم البعيد عن التجريح».
وفيما يُعدّ موضوع مستقبل البلاد بعد السلطان قابوس من أكثر المواضيع الشائكة، يرى رئيس جمعية الصحافيين، أن المطالبات بتعيين ولي العهد لطمأنة المواطنين إلى مستقبل انتقال السلطة لا داعي إليها، «لأن المسألة أولاً وأخيراً ترجع إلى تقاليد الأسرة البورسعيدية، والسلطان لا يريد أن يكسر هذه القاعدة»، فضلاً عن أنه من وجهة نظره «ليس هناك أي غموض في ما يتعلق بانتقال السلطة في ظل وجود النظام الأساسي».
معتقلون في حب عمان
بدأ عدد من النشطاء العمانيين بتسليم أنفسهم للسلطات بعد تأييد محكمة الاستئناف للاحكام الصادرة بحقهم بالسجن، فيما يستعد عدد آخر منهم للقيام بالخطوة نفسها، واصفين ما يتعرضون له بأنه «زفاف شباب الوعي الى سجن سمائل لقضاء فترة السجن في حب عمان». في المقابل، فإن الناشط نبهان الحنشي استبق قرار محكمة الاستئناف بالخروج من السلطنة. يروي الحنشي كيف قضى 94 يوماً في السجن، بينها 54 يوماً في سجن انفرادي متنقل بين المعتقلين السريين للأمن الداخلي وسجن سمائل المركزي. كذلك تحدث عن ظروف الاعتقال بما في ذلك العزل، الذي يخضع له المتهمون في مكان مجهول، وطبيعة التحقيقات التي أجريت معهم بغياب أي محامٍ قبل سوقهم إلى المحكمة وتعيين محامين لهم ومنحهم أقل من 48 ساعة لقراءة ملف القضية والترافع أمام المحكمة.
كما توقف عند حملة تشهير غير مسبوقة تعرض لها الناشطون، لكن بالرغم من كل ذلك يؤكد الحنشي أن السجن لن يؤثر في «ثبات العديد من المتهمين واقتناعهم بأهمية الطريق الإصلاحي الذي يمشون فيه».
31 تعليق
التعليقات
-
أشكر أبناء الوطنأشكركم يا أبناء الوطن على وقوفكم في وجه كل من يريد المساس بدولتلتنا حاكما وحكومة وشعبا.....أختي يكفيك ما رأيته من ردود من أبناء السلطنة ...فهذا دليل على تلاحم أبناء عماننا الحبيبة.وهذا إن دل على شي دل على مدى حبهم لقائدهم ولبلادهم...--موتوا بغيظكم--..إنما أردتم التفريق بيننا..وكلما اززددتم حمقا ازددنا تلاحما وتماسكا..وهذا من فضل ربي علينا...الحمدلله.. بنت الوطن
-
ياخي اذا عدكم مشاكل شو دخلياخي اذا عدكم مشاكل شو دخل عمان فيكم...حلو مشاكلكم وخلوكم ف حالكم والله يحفظ عمان وجلاله السلطان ويديم علينا نعمه الامن والامان الذي تفتقده الكثير من الدول
-
رساله الى الكاتبهمرحبا بالاخت جمانه ارجو ان تتقبلي نقدي في المقال فمعظم التفاصيل غير صحيحه وادعوك لتصحيح مغالطاتك وكما عرفنا في العرف الصحفي التأكد من نشر المعلومات ومن مصدرها وليس نقلا عن نشطاء وما هو تعريفك للناشط، هل هو من يقذف الناس أو هل هو من يشهر بمعلومات حساسه وخاطئه عن السلطنه ، سؤال آخر ماذا تعرفي عن النظام الأساسي للدوله لتقومي بنقده والنقطة الأهم لا توجد معنا أي حساسية بين الأديان « أباضية وسنة وشيعة» من أين لك هذه المعلومه. أدعوك لزيارة مسقط ولتقفي على الحقيقه
-
المساس بالذات السلطانية غير مقبول أما انتقاد الحكومة عن أعمالهاالمساس بالذات السلطانية غير مقبول ويجب التصدي له ومعاقبة من يقترفه، أما انتقاد الحكومة عن أعمالها لا سيما عندما تجد الفوضى في سياستها والفساد يستشري في عروقها فليس فقط يجب انتقادها وانما يفترض التصدي لها. نعم نحن كعمانيين لا ننكر بأن الذات السلطانية أضفت حصانة للحكومة عن المساس بها بصفته رئيس مجلس الوزراء ولكن من جانب أخر أعطى الرقابة والتشريع لمجلس الشورى فإن كان هناك خلل فالخلل من المجهر البرلماني عن المحاسبة والرقابة والتشريع وليس لكون السلطان حشرهم في زاوية وإنما المجلس لم يستخدم الآليات التي أُعطت له واختار أن يكون تابعاً ومنفذاً لبرنامج الحكومة كما هو مؤمن بنجاحه أو فشله
-
أخطاء واضحهمغالطات كبير. على الكالتب التحري جيدا قبل النشر.
-
فكّرفكّر منيح!!!!!!!!!!!!!!!! يللي بيسمعك يفكر ان الكلام عن البرت اينشتاين او نيوتن او عن زعيم الصين ماو او عن ستالين او.. هؤلاء نقلوا شعوبهم وبلادهم الى الكمال والتطور والجمال والازدهار , الى اين نقلنا حكام العرب الجهال؟والذين يحكمون الناس بالتوارث منذ 1000 سنه وما زالوا , هل نحن العرب نسير الى الامام او الى التخلف؟
-
ربما توجد نقاط مبالغ فيهاربما توجد نقاط مبالغ فيها بالمقال .. لما لم يتم ذكر الايجابيات بدل السلبيات التي قد تثير الفتنة في السلطنة .. في الحقيقة من يزور السلطنة سيجد نعمة الأمن والأمان عالية جدا في عهد الحاضر لعاهل البلاد المفدى ..ونتمنى أن تتحسن الاوضاع المعيشية قريبا وتسترجع المليارات المسلوبة لخزينة الدولة .. وإعطاء فرص أكثر للإستثمار الأجنبي في جميع مناطق السلطنة وإستغلال الموارد الطبيعية في أكبر قدر من الإمكان .. وتوظيف جميع الذين شملهم الحصر وهم 56 ألف وإستيعابهم عاجلاً في جميع القطاعات العسكرية والمدنية والخاصة مع ضرورة تدريبهم .. في حال تم تصحيح أوضاعهم لن يتجرأ أحد على التمادي وإتهام الحكومة بالتقصير إتجاه شعبها ..
-
لا ترمى الا الشجرةلا ترمى الا الشجرة المثمرة عمان هي اكبر من كلمة وطن وشعب عمان هي عالم متكامل والكمال لله أسال اي شخص زار عمان ف القريب او البعيد وانتظر الرد
-
كفاكم سخطا على عمان .. عمانكفاكم سخطا على عمان .. عمان شامخه بقائدها المفدى قابوس بن سعيد يحفظه الله ..
-
قابوس ملك الملوكرجاء رجاء با جماعة الخير خلبكم في حالك ولا تتدخلوا في شؤون بلدنا نحن أعلم بما فيها ...قابوس سلطان البلاد وتاج على رؤوسنا شئتم ام أبيتم اذا عندكم مشاكل في بلدكم. فخلوووها بعيد عنا. نحن شعب متلاحم بكل طوائفه وأجناسه والحمد لله الله يحفظ السلطان قابوس
-
حمد لله وكفى وصلى اللهم على حمد لله وكفى وصلى اللهم على محمد واله وسلم وبعد حفظ الله جلالة السلطان قابوس قائد لعمان وامد في عمره وخفظ لعمان امنها وستقرارها ووحدتها ونحن ان شاء الله في خير وبخير ما تحدنا وتعاونا على الحق لا على تفريق الكلمة وتمزيق الشمل قراءة المقال وكذلك الردود وهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها وهذا هو توجه جلالته الحريات مكفولة والقلم حر ولا نكون متحاملين بقدر ما نكون منتقدين فالتحامل شيء غير حظاري اما النقد البناء والهادف يسهم في تقريب وجهات النظر وله رسالة هادفه تنقل المعارض الى موافق اما بالنسبة الى الحراك الشعبي في صحار فلم يكن سلبي بقدر ما كان اصلاحي للحكومة والشعب والكل استفاد ولم يكن يدار وانما كان حراك وطني اصلاحي احتواه قائد البلاد بحبه وعقله وحكمته فأتى بأكله لصالح العام وكل من يعارض ذلك اعتقد انه يخالف الواقع
-
اولا اللهم احفظ عمان آمنةاولا اللهم احفظ عمان آمنة مطمأنة وحفظ جلالة السلطان قابوس قائداً لشعب عمان الغيور اما بعد قرأت المقال ولم أر فيه ذلك التهجم وانما وجهة نظر بعض المواطنيين وهذه الرى تعكس الروح الديموقراطية المفسوحة في السلطنة من قبل قائد البلاد لو اننا نظرنا الى الامور بمنظور صاحب الجلالة لتغيرت الافكار ولوسعت صدورنا جميع الطروحات وليس كل ما يكتب شرط ان يكون صحيح وكذلك ليس بشرط ان يكون افتراء او تشويه الحراك كان له الاثر الايجابي الى تصحيح المسار وستفادة الحكومة منه اكثر من استفادة الشعب الشارع العماني بطبيعته شارع مسالم ومحب لوطنة وسلطانة لكن لا يقبل في نفس الوقت تهميشه كبقية الشعوب ونظرة قائد البلاد اتت مكملة لطموحات الشارع وبالتالي كانت سبب للتهدأة جميل ان يكتب اي كاتب وجهة نظره لكن هناك واقع وهناك قارئ يعرف الحقيقة ومصداقية ما كتب فهو يحدد ان كان صحيح او غير ذلك ومن الثقافة ان نفسح المجال للاقلام ان تكتب طالما هناك رأي عبدالله سعيد المانعي
-
الكلام صحيح 100%الكلام صحيح 100%
-
سامحونا على ما صدر عن سفهائناانا لبناني و عشت في عمان و حفظت عن هذا البلد الجميل دماثة اهله و سماحتهم و ما حفظته اكثر كان رقي الدولة و اجهزتها من شرطة و جيش ..الخ و الاكيد ان الشعب العماني و سلطانهم يستطيعون التفاخر ليس على مدعي التحضر من العرب بل و حتى على الدول الاحنبية (الشديدة التحضر !!!!) و الاحرى بدل التفلسف عن مسائلة السلطان و الديموقراطية يستطيع البعض محاولة الاجابة عن سوءال كيف استطاع اهلنا في الجزيرة العربية اجتياز هذا القرن الرهيب باقل خسائر ممكنة ودون فقدان توازنهم...في حين عمت الفوضى في كل الدول العربية الاخرى. و اخيرا حفظ الله عمان و اهلها و سلطانها من كل شر
-
تكلمتم مع مثقفين لهم باع طويلتكلمتم مع مثقفين لهم باع طويل في القراءة الادبيه والفكريه والسياسيه ...الخ لكن هؤلاء المثقفين مثل ما يسموا نفسهم.. فاتتهم قراءة الكتاب الابيض لعمان !!
-
نظام الحكم في سلطنة عماننظام الحكم في سلطنة عمان يختلف كليا عن نظام الحكم في أي دولة أولا نظام السلطنة لا يعتمد على ولي للعهد ارجع لتاريخ عمان وترى ان السلطان لا يختار ولي للعهد في ظل وجود له ولد وليس بالضرورة تولي ابن السلطان الحكم ارجع الي شجرة الحكم البوسعيدية أو حتى أيام حكم الإمامة في عمان لماذا نضع مشكلة وهي غير موجودة أساسا مع ان المادة التي وضعها السلطان قابوس واضحة وليس بها أي تعقيد بعد ثلاثة أيام اذا لم يتفق مجلس العائلة على شخص معين يتم فتح وصية السلطان وتتم البيعة والشعب العماني شعب مسالم لن يندخل في جدال من سيحكم من أسرة البوسعيدية لنها حكمة عمان على مدى٢٥٠ سنة اذا لا نخلق مشكلة أو ندع خيالنا يجرنا إلى أزمة لم ولن تقع بإذن الله
-
اللهم احفظ سلطاننا المفدىالاصلاحات سريعة في البلد وجلالة السلطان يتابعها اما الذين يتهجمون ويسبون هم مفسدون والقضاء عادل ومافي تعذيب حلوة تعذيب نفسي. مشاعرهم تنجرح وهم ما يراعوا مشاعر الشعب بتصرفاتهم ولسانهم الوسخ
-
كلام كله كذب اين المصداقيةكلام كله كذب اين المصداقية ؟ الافضل ان تتجهوا لحل مشاكلكم بعيدا عننا
-
المساس بعمان قائدا وشعبا لا يقبله الشارع العمانيان ما جاء في هذا المقال لا اقبله كعماني كما لا يتقبلة اي عاقل موجود في الساحة العمانية والذي يرى رأي العين الواقع والذي تحاول فيه الكاتبة والناشر استبدال هذا الواقع بوهم يسمم الافكار. سلطنة عمان بلد آمن مطمئن لولا ولاة الفتن والحسد تدخلت في هذا البلد محاولة النيل من هذا الشعب المسالم والذي طالب بمطالبات حقيقية ولكن لا ننكر تدخل فئات لا تعيش هذا المجتمع المترابط وزلزت افكاره وغيرت من مسار فكر البعض المتزن في المطالبة بالحقوق الى فكر مغلوط يعمد فيه التشويه للصورة الحقيقية. فالحقيقة في الواقع غير هذه الحقيقة الواهمة المنشورة في المقال. لذا الاعتذار مطلوب وبشدة من الكاتبة ومن الناشر لتهدئة النفوس التي باتت تعاتب وبشدة مقالكم المغلوط والغير مرغوب به اطلاقا والذي بدت الإهانة فيه للشعب العماني وحاكمها الساكن في قلوبنا جميعا. نحن شعبا وحكومة لا ولن نقبل بتدخل اي كان في مسار معيشتنا التي نرتضيها وان كانت هناك مطالبات فهي مطالبات من ابناء لأب حنون وليس كما يسوسه البعض من افكار علمانية تحاول النيل من المصلحة العامة في بلدنا الآمن الذي لا تستطيع ان تنمو على ارضه بذرة التفرقة الفاسدة والتعصبات المذهبية. ارجو منكم الاهتمام بمصالح بلدكم قبل ان تهمكم مصالح البلاد الأخرى. أحمد بن سالم الحسني
-
يا إعلام مصر الشقيقة ... مهلاالرجاء من الاعلام في مصر الشقيقة أن يهتم بما يدور على ارضه ويبحث عن الحل الناجع لما يواجهه الاشقاء المصريونعلى ارضهم . ما تضمنه الموضوع اعلاه جانبه الصواب ن فهناك كثير من المعلومات المغلوطة ، وإن كان بعضها صحيح فالعمانيون اولى به .وفي شأن ولي العهد فإنه من المعروف أن المذهب الاباضي لا يجيز التوريث وهذه سنة مؤكده انتهجناها من سنة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.وهو الامر نفسه عندما انتفض الشعب المصري على حسني مبارك عندما بدأ يؤهل ابنه لما بعده . وختاماً ( من كان بيته من زجاج لا يرمي الآخرين بالحجارة ). عاشت الامة العربية حرة ابية.
-
ردا على هذا التقريركفانا فتن الحمد لله نعيش بأمان في عمان انتوا في مصر فعلتوا فتن و الحين تريدوا تفتنوا في عمان واللي ما عاجبه يسلم جواز سفره و يذهب لدوله اخرى
-
كاتب المقال؟؟؟من كاتب المقال مصري اكيد يفكر سلطنة عمان مثل جمهورية مصر العربيه ياخي الكاتب يختلف نظام الحكم من نظام السلطنة عن الجمهورية
-
أنا أحد أبناء عمان، و لا أحبأنا أحد أبناء عمان، و لا أحب النقد الصارخ أو تدخل الناس فيما لا يعنيهم. الأخوة الصحفيين أحيانا يخرجون عن الأعراف و يتحدثون فيما لا يعنيهم، الإصلاح لا يأتي بين يوم وليلة، والديموقراطية التي ينادى بها ليست الخيار الصحيح للشعوب، وهي تتعارض مع الإسلام. الذي لم يعيش في هذه البلد لا يحق له الحديث عنها، والكمال لله والنصيحة العامة ليست مستحبة. نعم هناك أخطاء و مجال كبير للإصلاح والتطوير، لكن هناك ثقة في الحاكم و تدرج في تطوير فكر الحريات ونحن نعيش في أمان بفضل الله ونكره الفتن والطائفية، والصادق المخلص لديه حرية كبيرة تمكنه من العمل والنصح بدون التجريح والتشهير. تعست العجلة، و من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
-
مقالك غير مقبولالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته،، اخي الكريم ،، باختصار قرأت مقالك إصلاحات تخديرية و سلطان خارج المسائلة،، و أريد أن الفت انتباهك أن استنتاجاتك و خصوصا عنوان مقالك غير موفقة بتاتا، ولا تتناسق مع محتوا و استدلالات المقال ابدا بل وتتناقض معه كما تتجاهل بشكل صارخ تلبية معظم متطلبات الشعب نتيجة الحراك الأخير، بالاضافة الى ان مقالك يوحي بإسقاط التجربة المصرية و التي تتعدى الحراك إلى ثورة بكل معانيها على التجربه العمانية وعليه لا تصح هذه الإسقاطات ،، اخي الكريم الشعب العماني يهوى السلام ويحب أن يطبق تجربته الخاصة في الديمقراطية و التي تنبع من الدين الإسلامي و لا يحب أن يستورد تجارب ديمقراطية من الخارج لا تتناسب مقاييسها و الروح العمانية السمحة، ولذا أنصحك قبل كتابة أي مقال عن سلطنة عمان أن تعيش فيها ليس اقل عن ١٠ سنوات لعلك توصف المجتم العماني بما يليق به و ينطبق عليه،، أخيرا اخي انطلاقا من امانتك الصحفية وشرف المهنة ارجو منك أن تكتب كل ما يمكن أن يؤدي إلى الخير و الإصلاح وليس أثارت الفتن ، وأنصحك أن تتبع هذا النهج في كل كتاباتك لعلك تحقق أمانة الكلمة، إذ يقول الله سبحانه وتعالى {لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً} و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قل خيرا أو اصمت). أقول قولي هذا و استغفر الله لي ولك
-
اذا ممكن رجاء لا تتدخلو بشؤوناذا ممكن رجاء لا تتدخلو بشؤون عمان واهتمو في بلدكم لان عمان اشرف واعز من ان احد يحكي فيها ولا تفكرو تثيرو اي نزاعات لانكم راح تفشلو ... الشعب يعشق السلطان اللي تتمنو وتحلمو يجيكم رئيس يشبهه
-
للاسف الكاتبه المقال فيهللاسف الكاتبه المقال فيه مغالطات كثيره . يرجى التأكد قبل الكتابه
-
والنبي خليكم في حالكموالنبي خليكم في حالكم
-
كلام فارغكلام فارغ
-
ما شاء الله خلي الشعب عايشما شاء الله خلي الشعب عايش مرتاح وبلا هذي السوالف...
-
المذهبية هي مبتغاكممقال فيه من الكذب الكثير ... السلطان ربانا على مذهب الاسلام وليس الطائفية كما تدعون