صوتت تسع دول، ليلة أول من أمس، ضدّ قرار منح فلسطين صفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، فقد كان من المعروف قبل التصويت، أن كلاً من اسرائيل والولايات المتحدة ومعهما كندا ستعارض القرار، بل هدّدت بمعاقبة الفلسطينيين. لكن من هي تلك الدول الست الأخرى التي قالت «لا» لفلسطين؟ هذه الدول هي التشيك، دولة أوروبية نالت استقلالها عام 1918، ويبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة، وأصبحت عضواً في حلف شمالي الأطلسي عام 1999، وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004. وبنما، إحدى دول وسط أميركا الجنوبية. تبلغ مساحتها 7800 كيلومتر، ويبلغ عدد سكانها نحو 3.5 ملايين نسمة. نالت استقلالها عام 1821 بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية، بعدما كانت مستعمرة كولومبية. إضافة الى 4 دول غير معروفة. عند البحث «والغوغلة» يتبين أنها دول صغيرة تكاد لا تُرى على الخريطة، ولا تقارن بفلسطين، لا من حيث المساحة أو عدد السكان أو التاريخ. هذه الدول هي، جمهوريات ناورو وميكرونيزيا وجزر المارشال وبالاو كانت تابعة للولايات المتحدة قبل أن تنال استقلالها تباعاً.
جمهورية ناورو أو ما كانت تعرف قديما باسم «الجزيرة السعيدة»، هي دولة جزر تقع في مايكرونيزيا في المحيط الهادي. وتعد أصغر دولة جزيرية في العالم، حيث تبلغ مساحتها 21 كيلومتراً مربعاً، كما تعدّ أصغر جمهورية مستقلة، وهي أيضاً الجمهورية الوحيدة في العالم التي لا يوجد لها عاصمة رسمياً، لكن لديها مدينة مركزية تسمى مدينة يارينو ويبلغ عدد سكان جمهورية ناورو 14 ألف نسمة تقريباً، أي أقل من عدد سكان بلدة بيتا بمحافظة نابلس. نالت استقلالها عام 1968.
ميكرونيزيا، تقع في المحيط الهادي الشمالي، وهي عبارة عن مجموعة من الجزر الصغيرة بين كل من إندونيسيا وهاواي. تبلغ مساحتها 702 كيلومتر مربعة، فيما عدد سكانها يقارب 107 آلاف نسمة، أي أقل من عدد سكان مدينة نابلس وحدها. عاصمتها باليكير. نالت استقلالها عام 1986.
جمهورية جزر المارشال، جزر صغيرة جدا في المحيط الهادئ، استقلت عام 1986، تحتضن أهم القواعد العسكرية الأميركية في المحيط الهادئ، وكانت مركزاً للتجارب النووية. مساحتها 181 كيلومتراً مربعاً، وعدد سكانها يقارب نصف مليون نسمة.
بالاو، أو جمهورية بالاو. تتكون من ست جزر صغيرة تقع في المحيط الهادئ، وتبعد 800 كيلومتر شرقي الفيليبين، حصلت على استقلالها عام 1978 بعد ثلاثة عقود من تبعيتها للوصاية الأميركية، وتعد من أصغر دول العالم ذات السيادة. ويبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة، غالبيتهم أجانب من الفيليبين وفيتنام.
(الأخبار)



غزة: شهيد في انفجار و9 جرحى بنيران الاحتلال

استُشهد ناشط من كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة «حماس»، وأُصيب مواطن آخر، أمس، في انفجار صاروخ من مخلفات الاحتلال شمال قطاع غزة. والشهيد الفلسطيني هو مصطفى أحمد حجازي استشهد. من جهة ثانية، خرقت قوات الاحتلال التهدئة مرّة جديدة بعدما أطلقت النيران باتجاه فلسطينيين وجرحت تسعة. وقال مسؤول «وقعت تسع اصابات لمواطنين بحالات متوسطة في اطلاق نار الاحتلال شرق القطاع». وأوضح أن إحدى الاصابات وقعت شرق مدينة رفح، فيما أُصيب 4 آخرون شرق مخيم جباليا، اضافة الى 4 آخرين شرق غزة ووسط القطاع.
(أ ف ب)

عشراوي تعتبر الاستيطان اعتداء على دولة فلسطين

اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، أمس، الاعلان الاسرائيلي ببناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية سكنية جديدة في القدس الشرقية والضفة الغربية عدوانا على دولة فلسطين. وقالت ان ما قامت به اسرائيل يعد «عدوانا على دولة وعلى كل العالم ان يتحمل مسؤوليته». وأضافت «اسرائيل تعمل كل يوم على تصعيد الاستيطان وسرقة الاراضي وما اعلنته اليوم (أمس) جزء من مخطط استيطاني شامل». وأعلنت دولة الاحتلال عن بناء 3 الاف وحدة استيطانية جديدة.
(أ ف ب)

سعدات: لم يبق خيار سوى المقاومة

اكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات، أمس، أنه لم يبق «لشعبنا خيار سوى المقاومة لتحقيق حقوقه الوطنية». ووجه سعدات في رسالة له من سجن «هداريم»، أُلقيت في منتدى «فلسطين حرة» بالبرازيل، تحية فخر واعتزاز للمقاومة الفلسطينية التي تصدت للعدوان على قطاع غزة. وشن سعدات هجوماً حاداً على القوى الامبريالية الكبرى المنحازة لدولة الاحتلال.
(الأخبار)