أعلن مسؤول محلي يمني أن الزعيم القبلي والجهادي السابق، طارق الفضلي، انتقل مساء أول من أمس إلى مدينة عدن للعيش تحت الإقامة الجبرية بعد نجاح وساطة قادها مسؤولون ووجهاء عشائر قضت بإخراجه من مدينة زنجبار في محافظة أبين. ورأى المسؤول أن الفضلي «جنّب بذلك محافظة أبين فتنة جديدة»، فيما أكد القيادي في اللجان الشعبية، حسين الوحيشي، أن القانون سيتخذ مجراه بشأن الفضلي، ومن لديه قضية معه فعليه اللجوء إلى القضاء. وكان الفضلي قد عاد الأسبوع الماضي من مدينة شقرة إلى زنجبار بعد أكثر من عام من مغادرته. وعلى الأثر، حاصرت اللجان الشعبية، التي قاتلت تنظيم «أنصار الشريعة»، منزل الفضلي وطالبته بتسليم نفسه لمحاكمته بتهم قتل عدد من أبناء المحافظة.
من جهة ثانية، بدأ الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمس، زيارة لأبو ظبي في مستهل جولة خليجية تشمل الكويت وسلطنة عمان. وفيما ستتطرق المحادثات إلى الأوضاع التي يمر بها اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية، كشف مصدر دبلوماسي يمني أن زيارة هادي للدول الثلاث تهدف إلى طلب مساعدات اقتصادية لليمن.
(أ ف ب، يو بي آي)