رفضت محكمة بحرينية، أمس، طلباً تقدمت به هيئة الدفاع عن الناشط في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب لإخلاء سبيله، وذلك في الوقت الذي يقضي فيه عقوبة بالسجن ثلاث سنوات بتهمة التظاهر غير المرخص.
وقال محاميه، محمد الجيشي، على حسابه على موقع «تويتر»، إن «المحكمة رفضت طلباً لإخلاء سبيل نبيل رجب ووقف تنفيذ العقوبة». وأشار محامون الى أن رجب حضر جلسة المحكمة، أمس، غير أنه لم يتحدث، كما بدا وجهه شاحباً. وبدأ رجب إضراباً عن الطعام في السجن احتجاجاً على منعه من البقاء في مراسم عزاء والدته، التي توفيت يوم الخميس، بالرغم من السماح له بحضور التشييع.
وقال رئيس النيابة الكلية، وائل بوعلاي، في بيان، إنه «رغم تمكين المحكوم عليه نبيل رجب من حضور مراسم عزاء والدته، إلا أنه أصر على الإخلال بالقانون وارتكاب مخالفات، وعمد الى إلقاء خطاب تضمن تحريضاً على الخروج في التظاهرات غير القانونية وانتهاك القانون، واصفاً ذلك بالواجب الشرعي».
وقضت محكمة بحرينية في 16 آب بسجن رجب (48 عاماً) ثلاث سنوات بتهمة التظاهر غير المرخص، وحددت محكمة الاستئناف البحرينية 16 تشرين الأول موعداً للجلسة المقبلة.
من جهة ثانية، أمرت النيابة العامة البحرينية بوقف الإجراءات القضائية بحق شرطي يشتبه في أنه قتل متظاهراً في آب الماضي. وبررت ذلك بتوافر «حالة الدفاع الشرعي بالنسبة إلى الشرطي والتي تعد قانوناً سبباً من أسباب الإباحة».
وقال رئيس النيابة الكلية رئيس وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة نواف حمزة في البيان إنه بعد «المعاينة و(فحص) الصور الفوتوغرافية وشهود الواقعة»، تبين أن «المتوفى حسام الحداد كان ملثماً ضمن مجموعة أخرى معه» أثناء الحادثة، وأن هذه المجموعة «هاجمت دورية الشرطة بقصد إحراقها ومن فيها، ما دفع أفرادها إلى التعامل مع المتجمهرين دفاعاً عن أرواحهم».
(أ ف ب)