أراد الشباب الفلسطيني أن يمارس أبسط حقوقه، الصلاة داخل المسجد الأقصى، فما كان من شرطة الاحتلال إلا أن دخلت أرتالاً إلى باحات المسجد، مدججة بالسلاح ووسائل تفريق المحتجين؛ فألقت عليهم القنابل الصوتية والغازية، وضربتهم بالهراوات وغطت وجوههم وسحلتهم أرضاً، ودنست باحات الأقصى بحقدها. هذا ما تظهره الصور الآتية من المكان المقدس. أما ردّ الشباب فكان بحليفه الدائم الذي رافقه بكل مراحل الصراع مع هذا العدو وكل انتفاضاته: الحجر. (أ ف ب، رويترز)