كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن خطوة أقدمت عليها وزارة الخارجية الإسرائيلية تهدف إلى قطع الطريق على اللاجئين الفلسطينيين للمطالبة بحقوقهم، وعلى رأسها حق العودة. وأضافت الصحيفة إن الحملة الدعائية الجديدة التي أطلقتها الوزارة تحت عنوان «أنا لاجئ يهودي»، «ستساوي» بين اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من فلسطين وبين يهود الدول العربية الذين هاجروا إلى فلسطين. وأوضحت الصحيفة أن الحملة ستدعو اليهود الإسرائيليين الذين جاؤوا إلى فلسطين من الدول العربية إلى نشر شهادات توثيقية على شبكة الإنترنت تتحدث عن ادعاءات من قبيل «كيف تم سلبهم أموالهم وممتلكاتهم في بلدانهم الأصلية ومن ثم طردهم معدمين لمجرد كونهم يهوداً على أثر إقامة الدولة العبرية». وذكرت الصحيفة أنه إضافة إلى الحملة، فإن الخارجية الإسرائيلية تعمل على إنتاج فيلم خاص بمناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس وكالة الغوث الدولية، تحت عنوان «القصة الحقيقية للاجئين». ويتضمن الفيلم ادعاءات من قبيل أن الفلسطينيين هم الوحيدون الذين يرفضون ومعهم الدول العربية إنهاء ملف اللاجئين، وأن اللاجئين الفلسطينيين هم الوحيدون في العالم الذين توارثوا اللجوء ويرفضون التوطين. (الأخبار)