الاحتلال ينتهك اتفاق الأسرى ويجدّد الاعتقال الإداري رغم التوصل الى اتفاق بين الأسرى الفلسطينيين ومصلحة سجون الاحتلال، من أجل انهاء اضراب الأسرى عن الطعام، فإن سلطات الاحتلال انتهكت الاتفاق عبر تمديد الاعتقال الاداري لثلاثة أسرى، دون توجيه أي تهم إليهم، بينهم عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة «حماس».
وقالت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، إن النائب السابق عن حركة «فتح» حسام خضر، واحد من المعتقلين الذين جرى تمديد اعتقالهم الاداري. واشارت الى أن «المحكمة رفضت استئنافه البارحة لأن المدعي العام العسكري قرر تجديد امر اعتقاله الاداري ستة اشهر اخرى»، موضحة أنه أمضى عاماً بالفعل في الاعتقال الإداري.
بدوره، أكد مسؤول في «حماس» في الضفة الغربية أن المحكمة العسكرية مددت ايضا الاعتقال الاداري للنائب عن «حماس» في المجلس التشريعي محمد النتشة أربعة أشهر أخرى، بعدما أمضى عاماً في الاعتقال الاداري. واضاف أنه جرى أيضاً تمديد اعتقال حسين أبو كويك من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
من جهة ثانية، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن أسيرين فلسطينيين لا يزالان مضربين عن الطعام في سجن الرملة الاسرائيلية. وقال في بيان له إن «الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمود السرسك من غزة مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام». وأشار الى أن محامين زاروهما في مستشفى سجن الرملة وهما «يعانيان أوضاعاً صحية صعبة وفي غاية الخطورة»، مطالباً «بالتحرك العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهما».
ومحمود السرسك، وهو لاعب كرة قدم وضع قيد الاعتقال الاداري، فيما كان يحاول العبور من غزة الى الضفة، مضرب عن الطعام لليوم الرابع والسبعين. أما زميله أكرم الريخاوي، فمحكوم بالسجن تسع سنوات، ويواصل اضرابه منذ 47 يوما، وهو مصاب اصلاً بعدة امراض، ويطالب بتسليمه ملفه الطبي.
(أ ف ب)