تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، البطولة الدولية لكرة الطائرة الشاطئية، بمشاركة 54 دولة، من بينها إسرائيل. البعثة الإسرائيلية تشارك هذه المرة، وللمرة الاولى، تحت العلم الإسرائيلي، من دون التخفي وراء دول اخرى، كما كان يحدث في السابق.
خبر المشاركة والتأكيد على رفع العلم في البطولة، ذكرته وسائل الاعلام العبرية امس. إذ لفتت قناة 24، الى أن الفريق الرياضي العبري «واجه مشواراً طويلاً ومتعباً من أجل الوصول الى البطولة في قطر، حيث تكللت الجهود بالنجاح، بالإستحصال على تأشيرات الدخول، في الايام الاخيرة». وبحسب القناة، فإن «مشاركة الفريق الاسرائيلي في البطولة بقيت سرية، ولم يكشف عنها الا اليوم (أمس) الأحد».
وأضافت القناة أن «أربعة من أعضاء الفريق الإسرائيلي وصلوا الى قطر عبر الأردن قبل يومين، فيما سيلتحق لاعبون إسرائيليون في وقت لاحق بالفريق في قطر». ووفقا لتأكيدات وسائل اعلام عبرية، فقد جرى الاتفاق على ان يرتدي اللاعبون الاسرائيليون ملابس تحمل حرفين من اسم إسرائيل باللغة الانكليزية.
وتعد جولة قطر الرابعة في رزنامة البطولة، حيث كانت البداية في جزيرة كيش الايرانية (دون مشاركة الفريق الاسرائيلي)، ومن ثم اقيمت جولتان في ماسيو وفكتوريا في البرازيل.
وتعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها متسابقون إسرائيليون تحت العلم الإسرائيلي بشكل رسمي في سباق رياضي في دولة عربية لا تقيم علاقات رسمية مع حكومة العدو.
وكانت رياضية إسرائيلية قد شاركت في مسابقة التزلج على الماء خلال إقامة بطولة العالم للتزلج في سلطنة عمان في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لكن مشاركتها بقيت تحت طي الكتمان. إذ منعت المتسابقة معيان افيدوفيتش من الدخول الى السلطنة عبر جواز سفرها الإسرائيلي، ودخلت عبر جوازها النمساوي كما منعت من رفع العلم الإسرائيلي خلال المسابقة، ونافست بعلم الاتحاد الأوروبي وظهر اسمها على أنها من النمسا لا إسرائيل.
وقالت تقارير إسرائيلية سابقة إنه «في السنوات السابقة شارك رياضيون إسرائيليون في مسابقات أقيمت في دول خليجية منها أبو ظبي وقطر، من بينهم لاعب التنس الإسرائيلي شاهار بير، والسبّاحة أندي رام ويوني إرليخ، كما شارك فريق الجودو الإسرائيلي في البطولات الأربع الكبرى في الأولمبياد الدولي الذي استضافته أبو ظبي أواخر عام 2015». وفي كل هذه المسابقات لم يرفع العلم الإسرائيلي كما لم يُذكر اسم إسرائيل، على نقيض ما هو مقرر القيام به في بطولة الكرة الشاطئية اليوم، في قطر.