لأول مرة منذ عشر سنوات، سمحت بحرية العدو الإسرائيلي للمئات من صيادي الأسماك في قطاع غزة أمس، بتوسيع مساحة الصيد والإبحار إلى مسافة تصل إلى 9 أميال بحرية.
وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة، نزار عياش، إن «الصيادين أبحروا إلى مسافة 9 أميال بدلاً من ستة، وذلك لأول مرة منذ عشر سنوات عقب فرض إسرائيل حصاراً برياً وبحرياً على القطاع». وأمل عياش أن «يتمكن الصيادون من اصطياد كميات أكبر من الأسماك الموجودة، وأن تنعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي للصيادين الذين تكبدوا خسائر فادحة جراء الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007».
في سياق آخر، أكد تشريح جثة الشهيد عبد الفتاح الشريف (21 عاماً) الذي أعدمه جندي إسرائيلي بينما كان ملقى على الأرض، أن «الرصاصة في الرأس كانت سبب مقتله»، بحسب ما أعلن طبيب فلسطيني.
وقال مدير معهد الطب العدلي في جامعة النجاح، ريان العلي، الذي شارك في تشريح الجثة في «معهد أبو كبير» الإسرائيلي إنه «كانت هناك أعيرة نارية عدة. وكانت الإصابات كلها في العضلات والأطراف السفلى، بالإضافة الى إصابة في الرئة اليمنى، لكنها لم تكن فتاكة ولم تؤد الى الوفاة»، بل أعدم بعد طلق ناري في الرأس. إلى ذلك، نفذت امرأة فلسطينية من قرية كفر قاسم، شرقي يافا، عملية طعن في منطقة «روش هعاين»، شرقي تل أبيب، أدّت إلى إصابة مستوطنة (31 عاماً) بجراح. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنّ خلفية عملية الطعن «قومية».