يكشف محتوى البريد الإلكتروني لرئيس «المجلس الوطني السوري» برهان غليون الكثير مما يدور في «أروقة» الهيئة الأبرز في المعارضة السورية. المجلس ليس جسماً متجانساً بالتأكيد، لكونه مؤلفاً من مكونات عديدة، لا يربطها سوى العداء للنظام السوري. وهذا التنوع يضمر الكثير من التباين في العديد من القضايا: من آلية اتخاذ القرار إلى الهيكلية، ومن المطالبة بالديموقراطية في سوريا وغياب الانتخابات داخل المجلس والاستمرار بالتمديد للرئيس. ومن أبرز ما تكشفه هذه المراسلات، آلية صرف الأموال التي تأتي من حسابات قطرية، وتحول إلى تركيا بأوامر من برهان غليون واثنين من زملائه. في عدد اليوم، تنشر «الأخبار» عدداً من المراسلات التي وردت إلى البريد الإلكتروني لغليون وصدرت عنه. وبينها واحدة مع مراسلة القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي التي طلبت مقابلة غليون، إضافة إلى اثنتين تتعلقان بتحويل المال من قطر إلى إسطنبول، فضلاً عن رسالة طلب فيها الممثل الأبرز للإخوان المسلمين في المجلس، محمد فاروق طيفور، إعفاء الناطقة باسم المجلس بسمة قضماني من منصبها. كذلك تشكف إحدى المراسلات الحدة المذهبية في خطاب بعض المعارضين
2 تعليق
التعليقات
-
مين هاد برهان غليون انا بعمريمين هاد برهان غليون انا بعمري ما سمعت بإسمه لبعد ما بدأت الأحداث في سوريا شو هالعقل والفكرالموجود لديه شي بيرفع الراس طيب اذا بدهم الرئيس الأسد يتنحى فليأتوا لنا بشخص آخر لديه عقل وفكر سياسي وبمقدرته ادارة شؤون الدولة ومواجهة الكيان الصهيوني فليرشح نفسه لرئاسة الجمهورية والشعب السوري مراقب ومتواصل مع كل فكرة واقتراح وبلا لف ودوران وما دام الأسد موجود فالأسد الى الأبد
-
جاءت في وقتهارسائل مهمة مثلا مليون دولار للاغاثه العاجلة للاجئين في تركيا...ورفض اجراء مقابلة مع وسيلة اعلامية اسرائيلية!!! هي الرسائل تنم عن رجل ذو مسؤولية وليس كرسائل المسربة اخيرا عن النظام في سوريا ومحتواها من الفضائح الجنسية والصور العارية والمشتريات والترفيه