نواكشوط | تشهد موريتانيا تنافساً متزايداً بين الموالاة والمعارضة في إبداء الدعم السياسي لسوريا وإيران ولـ«معسكر المقاومة والممانعة». فبعد أسبوعين من مبادرة أحزاب المعارضة بإنشاء ائتلاف سياسي سُمي «التيار الوطني لدعم سوريا وإيران»، ردّ أقطاب الموالاة بعدد من المبادرات الهادفة إلى قطع الطريق أمام «محاولات المعارضة الإيحاء بأنها وحدها رافعة لواء المقاومة والممانعة».
ويعتقد المطلعون على الشأن الموريتاني أن التنافس المستجد نشأ على خلفية الاستعدادات للانتخابات التشريعية الموريتانية، التي ستجرى خلال الربيع المقبل، حيث أسهم التأييد الشعبي الكبير الذي حظي به الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إثر واقعة «طرد أمير قطر من البلاد»، في تحويل مسألة تأييد سوريا وإيران، في مواجهة «المخططات الإمبريالية المدعومة من قوى الرجعية العربية»، إلى موضوع رئيسي للتجاذب الانتخابي.
في هذا السياق، شهد مركز ابن خلدون في العاصمة نواكشوط ندوة بعنوان «التصدي لخطر تحالف الرجعية والصهيونية والإمبريالية»، شاركت فيها العديد من الأحزاب السياسية المحسوبة على الموالاة، حمل خلالها المشاركون على «دول وأمراء الخليج العربي والتيارات الرجعية التي سرقت الربيع العربي».
واكد الدكتور محمد محمود ولد أماه، وهو أحد أبرز نشطاء الأغلبية الموالية، «أن السعودية باتت خزّان نفط تحدّد له الولايات المتحدة السقف الذي يجب أن ينتجه، وسوقاً تجارية يحدد لها الأميركيون كميات ونوع السلع التي يجب أن تشترى»، مشيراً إلى أن القوى الإمبريالية والرجعية العربية، ممثلة في دول الخليج، تتحالف على مر التاريخ المعاصر ضد مصالح الأمة العربية.
من جهته، قال المحامي محمد ولد اشدو، المحسوب هو الآخر على الموالاة، «إن الأطراف التي تتآمر على سوريا حالياً تتآمر أيضاً على موريتانيا، فبلادنا تواجه هي الأخرى خطة خبيثة تهدف إلى تقويض استقرارها، وجرّها إلى مربع العنف، انتقاماً من مواقفها القومية النبيلة في ما يتعلق بإغلاق سفارة الدولة العبرية».
وفي السياق ذاته، أكد القيادي الناصري، الكوري ولد أحميتى «أن التيار العروبي مطالب بأن يستعين بالعلماء والفقهاء والأئمة، من أجل إقناع الشباب المغرر به بعدم الانسياق وراء الجماعات الإسلامية، التي ليس لها من الإسلام إلا الاسم، والتي قد تُستعمل كأدوات لتطبيق أجندات الهمينة الغربية في موريتانيا، وفي غيرها من الدول العربية المؤيدة لمحور الممانعة».



51% من الأميركيين يعارضون تدخلاً عسكرياً في سوريا

أظهر استطلاع أميركي جديد أن 51% من الأميركيين يعارضون تدخلاً عسكرياً أميركياً في سوريا، و64% منهم يرفضون تزويد بلادهم للمجموعات المعارضة السورية بالأسلحة. وبيّن الاستطلاع، الذي أجرته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أن 37% فقط أعربوا عن دعمهم لهذا الخيار. وبدلاً من العمل العسكري، رأى 82% من الأميركيين أن على الولايات المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
(يو بي آي)

وزير خارجية المغرب: لا وصفة سحرية للحل

أعرب وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني عن اعتقاده بأن النقاش الذي يدور حالياً بشأن الأزمة السورية ينصب على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للخروج مما سماه «المأزق» في سوريا. وقال في تصريحات عقب لقائه مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون «إن لدى المغرب استعداداً لتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن ولكن بشرط أن يكون هناك تفاهم مسبق بين الدول الخمس الكبرى حتى لا نصل إلى نفس المأزق».
(الأخبار)

طرابلس تعترف بوجود مقاتلين ليبيين

اعترف وزير الخارجية الليبي، عاشور بن خيال، بوجود ليبيين يقاتلون حالياً في سوريا، لكنه تبرّأ منهم وأكد أن حكومته لا تدعمهم وأنهم لا ينفّذون سياسة رسمية ليبية. وقال الخيال أمس، في تونس «إذا كان هناك مقاتلون ليبيون في سوريا، فإن وجودهم هناك هو بقرارهم الذاتي».
(يو بي آي)

الإبقاء على وجود دبلوماسي أوروبي

قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون أمس انها ستحافظ على تواجد دبلوماسي للاتحاد الاوروبي في دمشق، وذلك قبل المحادثات بين وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الاسبوع المقبل، والتي ستناقش «الاغلاق المحتمل لسفارات الاتحاد الاوروبي في سوريا».
(ا ف ب)