عرفت قضيّة القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، خضر عدنان، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 60 يوماً، تطورات جديدة مع تحول قصته إلى شبه انتفاضة مصغرة في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة تضامناً معه. كل ذلك بالتزامن مع رفض محكمة الاستئناف العسكرية في دولة الاحتلال، طلب استئناف عدنان، وتقديم محاميه التماساً أمام محكمة العدل الإسرائيلية العليا للمطالبة بالافراج الفوري عنه، وخصوصاً أنّ حياته باتت مهددة بنحو كبير. وقد نُظِّم عدد من الاعتصامات التضامنية مع عدنان في عدد من المدن الفلسطينية، أحدها أمام سجن عوفر غرب رام الله، حيث أُصيب عدد من الفلسطينيين باعتداءات الشرطة. ومن بين المصابين الأمين العام للمبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي، الذي أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه. وكانت محكمة استئناف عسكرية إسرائيلية قد رفضت طلب استئناف محامي عدنان، جواد بولس، وثبّتت التوقيف الإداري لمدة أربعة أشهر، في قرار وصفته السلطة الفلسطينية بـ«القتل مع سبق الإصرار».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)