أوباما: لا عملية سلام في فلسطين | رام الله تشكو خفض ميزانيتها... وعملية دهس في سلفيت

  • 0
  • ض
  • ض

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إن «عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مجمّدة بالكامل»، داعياً الطرفين إلى «اتخاذ خطوات لمنع تفاقم الأزمة بينهما وخفض حدة التوتر». جاءت دعوة أوباما خلال استقباله نظيره الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في مكتبه البيضاوي، في البيت الأبيض. وأضاف أوباما أن «آفاق سلام جدّي في هذه المرحلة تبدو بعيدة، لكن من المهم أن نواصل المحاولة». و«استنكر» أوباما عمليات طعن الإسرائيليين على أيدي المقاومين الفلسطينيين، مشدّداً على «ضرورة أن يدين العمليات الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس بشكل لا لبس فيه». وأعاد أيضاً التأكيد على التزام قطبي السياسة الأميركية، الجمهوريين والديموقراطيين، بأحد أهم المبادئ في السياسة الخارجية الأميركية، وهو «أمن إسرائيل»، مشيراً إلى «أهمية العلاقات الوثيقة بين البلدين». في غضون ذلك، كشف المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إيهاب بسيسو، أن «المانحين الدوليين ردّوا على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بتقليص المساعدات المالية لموازنتها العامة»، في وقتٍ أعلن فيه رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمدالله، مطلع الأسبوع الجاري، أن «المنح والمساعدات المالية الخارجية للموازنة الفلسطينية تراجعت بنسبة 43٪، منذ 2011». وأضاف بسيسو أنّه «منذ إعلان (الرئيس) عباس عزمه على التوجه إلى الأمم المتحدة طلباً لعضوية فلسطين فيها عام 2011، بدأت المنح والمساعدات المالية الدولية بالتراجع التدريجي حتى اليوم». وطالب الدول المانحة بـ«الإيفاء بالتزاماتها المالية» تجاه الحكومة وإعادة إعمار غزّة، داعياً الدول الأوروبية إلى «ممارسة ضغوط على إسرائيل، حتى تتمكن الحكومة الفلسطينية من استغلال المناطق المسماة (ج)»، وذلك لتزيد إيرادات الحكومة المالية، وللتقليل من «الاعتماد على المساعدات الدولية دون إلغائها». أما المناطق المسمّاة (ج)، فهي مناطق ومساحات في الضفة المحتلة، تشكّل 61% من مساحتها، وتخضع للسيطرة الإسرائيلية. وتمنع الأخيرة الفلسطينيين من استغلال الثروات الطبيعية، ويؤدي ذلك إلى خسارةٍ مبلغ 3.4 مليارات دولار أميركية سنوياً، بسبب عجزهم عن استغلالها. على صعيدٍ آخر، استقبل رئيس الوزراء الماليزي، محمد نجيب عبد الرزاق، أمس، في مقر الحزب الحاكم في كوالالمبور، وفداً من حركة «حماس»، برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل. وذكرت الحركة، في بيان لها، أن الوفد بحث مع عبد الرزاق «العلاقة الثنائية بين ماليزيا والحزب الحاكم والحركة». ميدانياً، أصيب أربعة جنود إسرائيليين بجراح، أحدهم بحالة حرجة، خلال عملية دهس داخل قرية اللبن الغربية، جنوبي غربي محافظة سلفيت، شمالي الضفة، وفق القناة «السابعة» العبرية. وأوضحت القناة أن فلسطينياً يقود سيارة مسرعة صدم أربعة جنود وأصابهم بجراحٍ مختلفة، مشيرةً إلى أن «وحداتٍ من الجيش انتشرت في المكان للبحث عن المنفذ». في سياق متصل، كشف موقع صحيفة «معاريف» تفاصيل جديدة عمّا يتعلق بعملية استهداف «أحد أعمدة الإرهاب اليهودي»، شاؤول نير، أول من أمس، بالقرب من طولكرم. وقال الموقع إن «40 طلقة على الأقل استهدفت مركبة نير، قرب مستوطنة أفني حيفتس»، شرق طولكرم، ما أدى إلى إصابته بجراح خطرة وزوجته بشكل طفيف. إلى ذلك، نفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أمس، الأنباء التي تحدثت عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة. وعزت المصادر صوت الانفجار الذي سُمع إلى «إطلاق القبة الحديدية لصاروخ اعتراضي عن طريق الخطأ، وبناءً على إدخال غير صحيح لم يعرف سببه». (الأخبار، الأناضول، صفا)

  • من موسم قطف الفراولة في قطاع غزة

    من موسم قطف الفراولة في قطاع غزة (أي بي أيه )

0 تعليق

التعليقات