سيناء | أوقع الهجوم الأخير الذي نفذه عناصر تنظيم «ولاية سيناء» على حاجز «الصفا»، جنوبي مدينة العريش في شمال سيناء، قيادات الأمن في حرج شديد أمام وزيري الدفاع والداخلية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونقلت مصادر أمنية، في حديث إلى «الأخبار»، أن وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، استدعى عقب الحادث مساعده لأمن شمال سيناء، سيد الحبال، وعدداً من قيادات الأمن في سيناء، وعقد اجتماعاً لوضع خطط جديدة «لمواجهة العناصر الإرهابيين بالتنسيق مع القوات المسلحة».
وكشفت المصادر عن أن الخطة تتضمن تضييق الخناق على «منطقة العريش ومحاصرة الإرهابيين فيها بعد جمع التحريات والمعلومات بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المختلفة»، كذلك من المقرر «تغيير خريطة الكمائن الأمنية للشرطة في العريش».
في غضون ذلك، عقد السيسي في مقر رئاسة الجمهورية اجتماعاً ضمّ مع عبد الغفار كلاً من وزير الدفاع، صدقي صبحي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، محمود حجازي، وعدداً آخر من قادة القوات المسلحة والشرطة، لبحث الوضع الأمني في سيناء.
تنقل المصادر نفسها أن الاجتماع تضمن عرضاً لتطورات الأوضاع الأمنية، ولا سيما في شمال سيناء، وكذلك التدابير التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة. ووجه السيسي إلى «ضرورة مواصلة التنسيق بين القوات المسلحة والشرطة».
وكان الهجوم الذي شنه «ولاية سيناء» على «الصفا» قد أدى إلى مقتل 18 شرطياً، بينهم ثلاثة ضباط، اثنان منهم برتبة نقيب والآخر برتبة ملازم أول.