أعلن عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في المهجر، خلف داهود، أن ممثلين عن الهيئة التقوا مسؤولين إيرانيين لكسب تفهم بلادهم حيال قضايا الشعب السوري، وسيعقدون لقاءً مع مسؤولين روس بارزين هذا الشهر. وقال داهود، المقيم في بريطانيا، في مقابلة مع «يونايتد برس انترناشونال» امس، «إن إيران دولة مهمة في المنطقة ولها علاقات وثيقة مع النظام السوري، ونحن في هيئة التنسيق نعمل لكسب تفهمها لقضايا الشعب السوري وتعاطفها مع هذا النضال ولكي تلعب دوراً إيجابياً لإيجاد معالجة للأزمة السورية».
وأضاف «طلب رفاقنا في هيئة التنسيق من المسؤولين الإيرانيين دعم مبادرة الجامعة العربية لكونها الفرصة العملية الوحيدة القائمة اليوم لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في سوريا».
وتابع داهود «بالنسبة إلينا لا يوجد أي فيتو من قبل هيئة التنسيق حيال العلاقات والاتصالات بأية دولة في العالم باستثناء إسرائيل».
وقال إن هيئة التنسيق الوطنية «تعمل بكل إصرار ومواظبة لإيجاد مخرج ومعالجة للأزمة في سوريا تحقق مطالب الشعب وأهدافه المشروعة في الانتقال إلى نظام ديموقراطي يضمن للشعب حريته وكرامته، وهي حريصة كل الحرص على وقف نزيف الدماء وتؤكد ضرورة إسقاط النظام بكافة مرتكزاته ورموزه».
وحول ما تردد عن لقاءات لهيئة التنسيق المعارضة في عواصم عربية وأجنبية، قال داهود «إن وفداً كبيراً من هيئة التنسيق الوطنية سيلتقي اليوم الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء التونسي (حمادي الجبالي) والشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية». وكشف داهود عن أن الهيئة «تخطط للقيام بزيارات وعقد لقاءات هذا الشهر، وبينها زيارة موسكو للقاء مسؤولين روس رفيعي المستوى». وسُئل عن موقف هيئة التنسيق من إعلان المجلس الوطني السوري رفضه للاتفاق الذي توصل إليه التجمعان السوريان المعارضان،
فأجاب داهود «نحن مستعدون للتباحث حول النقاط التي أثارت قلق المجلس الوطني وتوضيح ماهية الاتفاق للوصول إلى رؤية مشتركة بشأن المؤتمر السوري العام المزمع عقده تحت مظلة الجامعة العربية».
(يو بي آي)