يلتقي وزير الخارجية الأميركية جون كيري اليوم مباحثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بعدما أجرى فور وصوله أمس لقاءً مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مقر القيادة الفلسطينية برام الله. وفور وصوله إلى مطار «بن غوريون» في تل أبيب مساء أمس، توجه كيري مباشرةً إلى الضفة الغربية حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس عباس استمر حتى وقت متأخر من مساء أمس، توجه بعدها مباشرة إلى القدس. وحضر الاجتماع مسؤول ملف المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة. وفي سياق متصل، أكد الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، دعمهما جهود كيري لتحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، بحث الملك وعباس في اتصال هاتفي «تطورات الأوضاع في المنطقة، وخصوصاً ما يتصل بجهود تحقيق السلام استناداً إلى حل الدولتين».
وعبر الملك خلال الاتصال عن «دعم الأردن الكامل لمساعي تحقيق سلام يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967».
بدوره، أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أمس أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً في 21 كانون الأول الجاري لبحث تطورات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كاشفاً عن أن الجامعة العربية دعت إلى هذا الاجتماع بناءً على طلب تلقته من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
من جهة أخرى، دعا رئيس الحكومة المقالة في غزّة اسماعيل هنية قادة العالم للتدخل لحل ازمتي الكهرباء والوقود في القطاع المحاصر.
وأشار هنية امام عدد من الصحافيين خلال جولة تفقدية للأضرار نتيجة العاصفة، التي تشهدها الاراضي الفلسطينية، إلى أنه أجرى في 24ساعة الاخيرة اتصالات هاتفية مع الرئيس محمود عباس ورئيسي وزراء قطر وتركيا إضافة إلى وزير خارجية روسيا سيرغي لافرووف ودعاهم للتحرك في كافة الاتجاهات «من اجل تخفيف معاناة اهلنا في قطاع غزّة وحل ازمتي الوقود والكهرباء وانهاء الحصار المفروض».
إلى ذلك، رأى المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي فى الأراضي الفلسطينية شادي عثمان، أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح منذ البداية، وهو يدعم السلطة الفلسطينية فى التزاماتها نحو موظفي غزّة، ولم ولن يطالبها بالتخلي عن موظفي الخدمة المدنية هناك.
(الأخبار، أ ف ب، الأناضول)