انطلقت غرب العراق أمس عملية عسكرية واسعة لتأمين الطريق الدولي الرابط بين بغداد وسوريا. وباشرت قيادة عمليات الجزيرة والبادية أمس تنفيذ عملية عسكرية في مناطق غرب مدينة الرمادي لتأمين الطريق الدولي بمشاركة الشرطة الاتحادية والأجهزة المساندة لها.
يذكر أن الطريق الدولي الذي يمر عبر محافظة الأنبار ويبلغ طوله نحو 600 كلم شهد في الآونة الأخيرة هجمات نفذها مسلحون استهدفت قوات الأمن المرابطة على الطريق أو المنشآت المقامة عليه، كما شهدت محافظة الأنبار خلال الأيام الماضية فرض حظر للتجوال على عدة مدن، بينها الرمادي والفلوجة.
في غضون ذلك، كشفت كتلة الحل، أمس، عن عزمها تشكيل ائتلاف مع كتلتي متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، والحوار الوطني التي يتزعمها حامد المطلك وكيانات أخرى، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة.
وقال النائب عن الكتلة قيس الشذر، إن «الحل ومتحدون والحوار الوطني وكيانات أخرى ستدخل الانتخابات المقبلة في كتلة كبيرة»، مشيراً إلى أنه «لم يتفق بعد على تسميتها». وأضاف إن «الاسم المطروح حالياً هو «الاتحاد»، لكن لم يتفق عليه حتى الآن».
والكتل الثلاث منضوية في القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي (الصورة).
وتعرف القائمة العراقية نفسها بأنها تحالف سياسي عراقي ليبرالي، يضم أحزاباً من مختلف مكونات البلاد بقيادة رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.
من جهة أخرى، قتل 19 شخصاً على الأقل في هجمات متفرقة في العراق، بينهم 11 في انفجار سيارة مفخخة استهدف مقهىً شعبياً في بلدة بهرز، شمالي بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية أمس.
ويشهد العراق تصاعداً في أعمال العنف اليومية، حيث قتل أكثر من 6250 شخصاً منذ بداية العام 2013 بحسب مصادر أمنية وطبية وعسكرية.
(الأخبار، أ ف ب)