دقّت الدول الأوروبية ناقوس الخطر في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع عدد المقاتلين الأجانب الذين يتوجّهون إلى سوريا. وقررت مدينة فرانكفورت الألمانية، التي سافر عدد كبير من أبنائها للقتال في سوريا، أن تضع خدمة «الخط الساخن» لكل من يريد التبليغ عن عمل الإسلاميين الذين يريدون الذهاب إلى سوريا أو دعم المقاتلين هناك، أو تجنيد أي من الشباب، حسبما نشرت قناة «أوروبا 1».
وبالنسبة إلى الشرطة، تسمح هذه المبادرة بمراقبة كل من يعود إلى ألمانيا بعد انتهاء مهمته العسكرية في سوريا. وانضم 23 شاباً من مدينة فرانكفورت إلى القتال في سوريا، فيما بلغ عدد إجمالي الشبان الألمان نحو 230 مقاتلاً بحسب الإحصاءات الرسمية. وهؤلاء جنّدهم إسلاميون متطرفون. تجدر الإشارة إلى أن آخر من برز اسمه من بين القتلى الألمان هو لاعب كرة القدم بوراك كاران.
(الأخبار)