نفى قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش، في شريط مصوّر بثّ أمس، تلقي تنظيمه الدعم من أيّ دولة، قائلاً «نحن نتلقى الدعم من الأفراد، علماً أننا لا نرى في الدعم غير المشروط بأساً من الناحية الشرعية». وعن غرف العمليات وجبهات القتال، أفاد «إنّنا أسسنا غرفة عمليات لدمشق وريفها، وتعهد مجلس الداعمين في الكويت بدعم الغرفة، ومضينا في العمل، ثم انسحب منها». وأضاف أنّ «الغرفة لم تتلق سوى 470 ألف دولار صرف منها 100 ألف دولار في عمليات القابون، و70 ألفاً مصاريف التأسيس، والباقي وزّع على الفصائل الستة بواقع 50 ألفاً لكل فصيل». وأشار إلى أنّ نصيب «لواء الإسلام»، حينها، كان 50 ألف دولار، «وهذا المبلغ لا يكفي لتغطية مصاريف اللواء سوى لساعات». وأكّد علوش أنّ موارد سلاح تنظيمه تنقسم إلى قسمين: غنائم قوات النظام وتشكل 90%، والقسم الثاني عبر الشراء المباشر من السوق السوداء.
(الأخبار)