تعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على استدراج عروض إلى القطاع الخاص لتدمير جزء من الترسانة الكيميائية السورية. وقالت المنظمة، على موقعها على الانترنت، إنّها «تبحث عن شركات تجارية قد تكون مهتمة بالمشاركة في عملية استدراج عروض محتملة».
وأفادت بأنّ المطلوب هو «معالجة وتدمير مواد كيميائية خطرة أو غير مؤذية، عضوية أو غير عضوية، (...) في إطار تدمير أسلحة كيميائية سورية».
ومن المقرر أن تجري الموافقة على خطة مفصلة للأساليب الممكنة لتدمير هذه الأسلحة قبل السابع عشر من كانون الأول المقبل.
ورغم الاجماع على تدمير الترسانة الكيميائية السورية خارج سوريا، فان أي بلد لم يوافق على القيام بذلك على أراضيه.
في سياق آخر، قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إنّ الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أبدى استعداده، في محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمساعدة على عقد مؤتمر «جنيف 2».
وأشار أوشاكوف، أمس، إلى أنّه «رغم بعض التفاوت في المواقف من حل النزاع، إلا أن المواقف في مسألة عقد المؤتمر متقاربة من حيث المبدأ، وأبدت جميع الأطراف الاستعداد للمساعدة على تنظيم هذا المؤتمر الدولي الهام». وعن تحديد موعد المؤتمر، قال مساعد الرئيس الروسي إنّه «لا يستبعد عقد هذا المؤتمر قبل نهاية العام»، مشيراً إلى أنّ «الأمين العام للأمم المتحدة هو الذي يجب أن يعلن متى سيُعقد».
وأجرى الرئيس الروسي مباحثات هاتفية بشأن الأزمة السورية والاستعداد لعقد «جنيف 2» مع زعماء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
(الأخبار، رويترز)